انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو العاص بن الربيع»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Saeedi
imported>Saeedi
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:


==حياته==
==حياته==
كان أبو العاص تاجرا ثريا أمينا، ومن مشاهير [[مكة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 651. </ref> ولمّا [[البعثة|بعث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد]]{{صل}} [[النبوة|نبيا]] أراد [[الشرك|المشركون]] من [[قريش]] إيذاءه فطلبوا من [[عتبة بن أبي لهب]] وأبي العاص بأن [[الطلاق|يطلقا]] بنتي النبي{{صل}}، ولكن أبا العاص رفض طلبهم، فأثنى النبي عليه بالخير.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652. </ref>
كان أبو العاص تاجرا ثريا أمينا، ومن مشاهير [[مكة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 651. </ref> وتزوج من [[زينب بنت رسول الله]]{{صل}} قبل [[البعثة]]، ولمّا [[البعثة|بعث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد]]{{صل}} [[النبوة|نبيا]] أراد [[الشرك|المشركون]] من [[قريش]] إيذاءه فطلبوا من [[عتبة بن أبي لهب]] وأبي العاص بأن [[الطلاق|يطلقا]] بنتي النبي{{صل}}، ولكن أبا العاص رفض طلبهم، فأثنى النبي عليه بالخير.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652. </ref>


توفّي أبو العاص [[سنة 12 للهجرة]].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref>
توفّي أبو العاص [[سنة 12 للهجرة]].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref>


==أسره من قبل المسلمين==
==أسره من قبل المسلمين==
تزوج أبو العاص من [[زينب بنت رسول الله]]{{صل}} قبل [[البعثة]]، ولمّا بُعث [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} [[الإسلام|أسلمتْ]] [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] وبناتها، ولكن أبا العاص أبى أن يُسلم،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 25.</ref> وكما ذكر المقدسي أن النبي الأكرم{{صل}} أرسل بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|هجرته]] [[أبو رافع|أبا رافع]] و[[زيد بن حارثة]] إلى [[مكة]] ليأتيا بناته{{صل}} إلى [[المدينة]] إلا أن أبا العاص منع زينب من المجيء.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 18.</ref>
امتنع أبو العاص في بداية [[النبوة]] أن [[الإسلام|يسلم]] رغم أن زوجته زينب أسلمت،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 25.</ref> فأرسل [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|هجرته]] [[أبو رافع|أبا رافع]] و[[زيد بن حارثة]] إلى [[مكة]] ليرافقا زينب وسائر بناته{{صل}} إلى [[المدينة]] غير أن أبا العاص منع زينب من المجيء.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 18.</ref>


كان أبو العاص مع [[الشرك|المشركين]] في [[غزوة بدر]] وأسر من قبل [[المسلمين]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، صص 652 و653. </ref> ولما بعث أهل [[مكة]] في [[الفدية|فداء]] أسراهم بعثت زينب فيه بالقلادة التي أدخلتها خديجة بها على أبي العاص، فما رآها النبي حتى رق لها، فطلب من المسلمين إطلاق سراح زوجها وردّ أموالها، وبعد أن وافق المسلمون على ذلك شرط النبي على أبي العاص أن يخلّي سبيل بنته، ووفى أبو العاص [[العهد|بعهده]] بعد عودته إلى مكة، وأرسل زينب مع بعض أنصار النبي إلى [[المدينة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 653؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref> وقيل في [[رواية]] إن زينب هاجرت مع النبي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref>
كان أبو العاص مع [[الشرك|المشركين]] في [[غزوة بدر]] وأسر من قبل [[المسلمين]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، صص 652 و653. </ref> ولما بعث أهل [[مكة]] في [[الفدية|فداء]] أسراهم بعثت زينب فيه بالقلادة التي أدخلتها خديجة بها على أبي العاص، فما رآها النبي حتى رق لها، فطلب من المسلمين إطلاق سراح زوجها وردّ أموالها، وبعد أن وافق المسلمون على ذلك شرط النبي على أبي العاص أن يخلّي سبيل بنته، ووفى أبو العاص [[العهد|بعهده]] بعد عودته إلى مكة، وأرسل زينب مع بعض أنصار النبي إلى [[المدينة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 653؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref> وقيل في [[رواية]] إن زينب هاجرت مع النبي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref>
مستخدم مجهول