انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناجاة الشاكين»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢: سطر ١٢:
*الشكوى إلى [[الله تعالى]] من [[النفس الأمارة]] بالسوء، وسيطرة [[الشيطان]] عليها فجعلت القلب قاسي ومظلم.
*الشكوى إلى [[الله تعالى]] من [[النفس الأمارة]] بالسوء، وسيطرة [[الشيطان]] عليها فجعلت القلب قاسي ومظلم.
*بيان خصائص النفس الأمارة: الأمر بارتكاب [[الذنوب]]، وتدفع بصاحبها لتحصيل الخطيئة وارتكابها، والولع بمزاولة المعاصي، وتدفع الإنسان لغضب الرب فتجعله من الهالكين، ولها صفة التعلل (من العلة أي كثرة السقم) والتمني؛ لطول الأمل، وعدم [[الصبر]] في مواطن الشر فتجزع وفي مواطن الخير فتمنع (تمنع الإحسان للآخرين)، وتميل بالإنسان نحو اللعب واللهو، وتجعله غافلاً وساهياً عن ذكر الله، وتسرع  بالإنسان نحو الخطيئة وتجعله مسوف [[التوبة|للتوبة]].
*بيان خصائص النفس الأمارة: الأمر بارتكاب [[الذنوب]]، وتدفع بصاحبها لتحصيل الخطيئة وارتكابها، والولع بمزاولة المعاصي، وتدفع الإنسان لغضب الرب فتجعله من الهالكين، ولها صفة التعلل (من العلة أي كثرة السقم) والتمني؛ لطول الأمل، وعدم [[الصبر]] في مواطن الشر فتجزع وفي مواطن الخير فتمنع (تمنع الإحسان للآخرين)، وتميل بالإنسان نحو اللعب واللهو، وتجعله غافلاً وساهياً عن ذكر الله، وتسرع  بالإنسان نحو الخطيئة وتجعله مسوف [[التوبة|للتوبة]].
*بيان أن الشيطان عدو للإنسان: دور الشيطان إضلال الإنسان وأبعاده عن الطريق المستقيم، ووسوسته للإنسان من خلال إلقاء الوسوسة في قلبه، ويساعد الإنسان على أتباع الهوى وأرتكاب القبائح، ويزين الدنيا في عينه، ويمنع الإنسان من طاعة الله سبحانه وتعالى.
*بيان أن الشيطان عدو للإنسان: دور الشيطان إضلال الإنسان وأبعاده عن الطريق المستقيم، ووسوسته للإنسان من خلال إلقاء الوسوسة في قلبه، ويساعد الإنسان على أتباع الهوى وارتكاب القبائح، ويزين [[الدنيا]] في عينه، ويمنع الإنسان من طاعة الله سبحانه وتعالى.
*الشكوى من عدّة أشياء: الشكوى من قسوة القلب؛ فذلك مانع عن قبول الطاعة والانصياع إلى أوامر الله ونواهيه، حيث يكون قلبه في غلظة وعدم اللين، وهما سبب لعدم نفوذ الإيمان، والشكوى من عدم رقة القلب والبكاء خوفاً من الله.
*الشكوى من عدّة أشياء: الشكوى من قسوة القلب؛ فذلك مانع عن قبول الطاعة والانصياع إلى أوامر الله ونواهيه، حيث يكون قلبه في غلظة وعدم اللين، وهما سبب لعدم نفوذ [[الإيمان]]، والشكوى من عدم رقة القلب و[[البكاء]] خوفاً من [[الله]].
*يطلب الإمام (ع) في نهاية المناجاة عدّة أمور من الله تعالى: الطلب من الله النجاة ليس في الآخرة فحسب، بل حتى في الدنيا، والعصمة من مكاره الدنيا وبلائها، وطلب النصرة من الله للتغلب على الأعداء، والمقصود بالأعداء هي النفس التي تردي صاحبها المهالك، والطلب بستر العيوب والمخازي التي لا يسترها إلا هو سبحانه، والوقاية والحفظ من البلاء وطلب العصمة من  ارتكاب المعاصي.<ref> مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 1، ص 133 ــ 192؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 43 ــ 54.</ref>
*يطلب الإمام (ع) في نهاية المناجاة عدّة أمور من الله تعالى: الطلب من الله النجاة ليس في الآخرة فحسب، بل حتى في الدنيا، والعصمة من مكاره الدنيا وبلائها، وطلب النصرة من الله للتغلب على الأعداء، والمقصود بالأعداء هي النفس التي تردي صاحبها المهالك، والطلب بستر العيوب والمخازي التي لا يسترها إلا هو سبحانه، والوقاية والحفظ من البلاء وطلب العصمة من  ارتكاب المعاصي.<ref> مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 1، ص 133 ــ 192؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 43 ــ 54.</ref>


مستخدم مجهول