انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناجاة الشاكين»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠: سطر ١٠:
==مضامينها==
==مضامينها==
تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها:
تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها:
*الشكوى إلى الله تعالى من النفس الأمارة بالسوء، وسيطرة الشيطان عليها فجعلت القلب قاسي ومظلم.
*الشكوى إلى [[الله تعالى]] من [[النفس الأمارة]] بالسوء، وسيطرة [[الشيطان]] عليها فجعلت القلب قاسي ومظلم.
*بيان خصائص النفس الأمارة: الأمر بارتكاب الذنوب، وتدفع بصاحبها لتحصيل الخطيئة وارتكابها، والولع بمزاولة المعاصي، وتدفع الإنسان لغضب الرب فتجعله من الهالكين، ولها صفة التعلل (من العلة أي كثرة السقم) والتمني؛ لطول الأمل، وعدم الصبر في مواطن الشر فتجزع وفي مواطن الخير فتمنع (تمنع الإحسان للآخرين)، وتميل بالإنسان نحو اللعب واللهو، وتجعل الإنسان غافلاً وساهياً عن ذكر الله، وتسرع  بالإنسان نحو الخطيئة وتجعله مسوف للتوبة.
*بيان خصائص النفس الأمارة: الأمر بارتكاب [[الذنوب]]، وتدفع بصاحبها لتحصيل الخطيئة وارتكابها، والولع بمزاولة المعاصي، وتدفع الإنسان لغضب الرب فتجعله من الهالكين، ولها صفة التعلل (من العلة أي كثرة السقم) والتمني؛ لطول الأمل، وعدم [[الصبر]] في مواطن الشر فتجزع وفي مواطن الخير فتمنع (تمنع الإحسان للآخرين)، وتميل بالإنسان نحو اللعب واللهو، وتجعله غافلاً وساهياً عن ذكر الله، وتسرع  بالإنسان نحو الخطيئة وتجعله مسوف [[التوبة|للتوبة]].
*بيان أن الشيطان عدو للإنسان: دور الشيطان إضلال الإنسان وأبعاده عن الطريق المستقيم، ووسوسته للإنسان من خلال إلقاء الوسوسة في قلبه، ويساعد الإنسان على أتباع الهوى وأرتكاب القبائح، ويزين الدنيا في عينه، ويمنع الإنسان من طاعة الله سبحانه وتعالى.
*بيان أن الشيطان عدو للإنسان: دور الشيطان إضلال الإنسان وأبعاده عن الطريق المستقيم، ووسوسته للإنسان من خلال إلقاء الوسوسة في قلبه، ويساعد الإنسان على أتباع الهوى وأرتكاب القبائح، ويزين الدنيا في عينه، ويمنع الإنسان من طاعة الله سبحانه وتعالى.
*الشكوى من عدّة أشياء: الشكوى من قسوة القلب؛ فذلك مانع عن قبول الطاعة والانصياع إلى أوامر الله ونواهيه، حيث يكون قلبه في غلظة وعدم اللين، وهما سبب لعدم نفوذ الإيمان، والشكوى من عدم رقة القلب والبكاء خوفاً من الله.
*الشكوى من عدّة أشياء: الشكوى من قسوة القلب؛ فذلك مانع عن قبول الطاعة والانصياع إلى أوامر الله ونواهيه، حيث يكون قلبه في غلظة وعدم اللين، وهما سبب لعدم نفوذ الإيمان، والشكوى من عدم رقة القلب والبكاء خوفاً من الله.
مستخدم مجهول