انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عائشة بنت أبي بكر»

imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ١١٨: سطر ١١٨:
لما قدم [[الإمام علي]] (ع) [[البصرة]] دخل مما يلي [[الطف|الطفَّ]]، فسار مع جيشه حتى نزلوا الموضع المعروف بالزاوية، وسار [[طلحة]] و[[الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]  من الفرضة.<ref>خليفة ‌بن‌ خياط‌، تاريخ خليفة ج۱ ص‌۱۱۱؛ الطبري‌، تاريخ الملوك والأمم ج ‌4 ص ‌5۰۰ ـ 5۰۱؛ المسعودي، مروج الذهب ج ‌۳ ص ‌۱۰4 ـ ۱۰6</ref> وجاءت عائشة من منزلها الذي كانت فيه حتى نزلت في [[المسجد|مسجد]] الحدّان في الأزد وكان القتال في ساحتهم<ref>الطبري‌، ج ‌4 ص 503</ref>.
لما قدم [[الإمام علي]] (ع) [[البصرة]] دخل مما يلي [[الطف|الطفَّ]]، فسار مع جيشه حتى نزلوا الموضع المعروف بالزاوية، وسار [[طلحة]] و[[الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]  من الفرضة.<ref>خليفة ‌بن‌ خياط‌، تاريخ خليفة ج۱ ص‌۱۱۱؛ الطبري‌، تاريخ الملوك والأمم ج ‌4 ص ‌5۰۰ ـ 5۰۱؛ المسعودي، مروج الذهب ج ‌۳ ص ‌۱۰4 ـ ۱۰6</ref> وجاءت عائشة من منزلها الذي كانت فيه حتى نزلت في [[المسجد|مسجد]] الحدّان في الأزد وكان القتال في ساحتهم<ref>الطبري‌، ج ‌4 ص 503</ref>.


وبعد أن وضعت الحرب أوزارها أخرجوا عائشة من هودجها وضربوا لها خيمة، وقال لها الإمام {{علیه السذم}}: «ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ والله ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم وأبرزوك»، وأمر أخاها [[محمد بن أبي بكر|محمد]]اً فأنزلها في دار صفية بنت الحارث بن طلحة العبدي. فبقيت هناك عدة أيام فبعث (ع) [[عبد الله بن عباس]] إلى عائشة يأمرها بالخروج إلى [[المدينة المنورة|المدينة]]. فقالت: «أبيت ما قلت وخالفت ما وصفت، فمضى إلى [[الإمام علي|علي]] {{علیه السذم}}»، فخبره بامتناعها، فرده إليها، وقال: «إن أمير المؤمنين {{علیه السذم}} يعزم عليك أن ترجعي»، فخرجت [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] من [[البصرة]]، وقد بعث معها علي {{علیه السذم}} أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر أو محمد بن أبي بكر مع مجموعة من النساء من ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف‏ وأرجعها إلى بيتها معززة مكرمة<ref>المسعودي، مروج الذهب ج ‌۳ ص ‌۱۱۳ ـ ۱۱4</ref>.
وبعد أن وضعت الحرب أوزارها أخرجوا عائشة من هودجها وضربوا لها خيمة، وقال لها الإمام (ع): «ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ والله ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم وأبرزوك»، وأمر أخاها [[محمد بن أبي بكر|محمد]]اً فأنزلها في دار صفية بنت الحارث بن طلحة العبدي. فبقيت هناك عدة أيام فبعث (ع) [[عبد الله بن عباس]] إلى عائشة يأمرها بالخروج إلى [[المدينة المنورة|المدينة]]. فقالت: «أبيت ما قلت وخالفت ما وصفت، فمضى إلى [[الإمام علي|علي]] (ع)، فخبره بامتناعها، فرده إليها، وقال: «إن أمير المؤمنين (ع) يعزم عليك أن ترجعي»، فخرجت [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] من [[البصرة]]، وقد بعث معها علي(ع) أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر أو محمد بن أبي بكر مع مجموعة من النساء من ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف‏ وأرجعها إلى بيتها معززة مكرمة<ref>المسعودي، مروج الذهب ج 3 ص ‌113 ـ 114</ref>.


==وفاتها==
==وفاتها==
مستخدم مجهول