مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آزر»
ط
←پدر یا عموی ابراهیم
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٩٠: | سطر ٩٠: | ||
بالإضافة إلى ذلك قال بعض المفسرين منهم العلامة الطباطبائي و[[مكارم الشيرازي]] إنَّ الجمع بين [[الآية]] 114 من [[سورة التوبة]] التي تُبيّن امتناع إبراهيم عن [[الاستغفار]] لأبيه{{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (التوبة: 114).}}وبين الآية 41 من [[سورة إبراهيم]] التي تصرّح بطلب المغفرة لوالده،{{ملاحظة|رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (إبراهيم: 41)}}يُنتجُ أن نقول بأنَّ الأب في الآية الأولى ليس والده، بل عمّه أو جدّه لأمه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، صص 164 و165؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 344.</ref> | بالإضافة إلى ذلك قال بعض المفسرين منهم العلامة الطباطبائي و[[مكارم الشيرازي]] إنَّ الجمع بين [[الآية]] 114 من [[سورة التوبة]] التي تُبيّن امتناع إبراهيم عن [[الاستغفار]] لأبيه{{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (التوبة: 114).}}وبين الآية 41 من [[سورة إبراهيم]] التي تصرّح بطلب المغفرة لوالده،{{ملاحظة|رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (إبراهيم: 41)}}يُنتجُ أن نقول بأنَّ الأب في الآية الأولى ليس والده، بل عمّه أو جدّه لأمه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، صص 164 و165؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 344.</ref> | ||
==استغفار النبي إبراهيم له== | ==استغفار النبي إبراهيم له== |