انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلح الإمام الحسن عليه السلام»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣١: سطر ٣١:
وبعد أن أنجز مرتزقة معاوية المهام الموكلة إليهم سار بجيشه نحو [[العراق]] وعسكر في منطقة مسكن، وكان [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{ع}} قد أعدّ في أواخر حياته جيشاً لمحاربة الشاميين وكان على هذا الجيش أن يواصل مهمته لكن وقع الخلاف في من يقود هذا الجيش فهل تكون القيادة لـ[[قيس بن سعد]] بن عبادة أو لـ[[عبيد الله بن عباس]]؟
وبعد أن أنجز مرتزقة معاوية المهام الموكلة إليهم سار بجيشه نحو [[العراق]] وعسكر في منطقة مسكن، وكان [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{ع}} قد أعدّ في أواخر حياته جيشاً لمحاربة الشاميين وكان على هذا الجيش أن يواصل مهمته لكن وقع الخلاف في من يقود هذا الجيش فهل تكون القيادة لـ[[قيس بن سعد]] بن عبادة أو لـ[[عبيد الله بن عباس]]؟


وقد استعدّ قيس لمهاجمة جيش الشام وذهب [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}} إلى [[المدائن]]، إلا أنّ الأحداث كانت لا تسير لصالح جيش الإمام{{ع}} حيث أُشيع قتل قيس مما أدى إلى حصول تمرّد في جيش الإمام{{ع}}.<ref>جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام: ص159.</ref>
وقد استعدّ قيس لمهاجمة جيش الشام وذهب [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]{{ع}} إلى [[المدائن]]، إلا أنّ الأحداث كانت لا تسير لصالح جيش الإمام{{ع}} حيث أُشيع قتل قيس مما أدى إلى حصول تمرّد في جيش الإمام{{ع}}.<ref>جعفر شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام، ص 159.</ref>


وقد أشار بعض المؤرخين إلى هذه القضية بقوله: بينما كان الحسن{{ع}} بالمدائن إذ نادى مناديه في عسكره: «ألا إن [[قيس بن سعد]] قد قتل!» فشدّ الناس على حجرة الحسن{{ع}} فانتهبوها حتى انتهبت بسطه وجواريه وأخذوا رداءه من ظهره !! وطعنه رجل بخنجر مسموم في إليته، فتحول من مكانه الذي انتهب فيه متاعه وانتقل – كما يقول الطبري- إلى منزل [[سعد بن مسعود الثقفي]]– عمّ [[المختار]]- وكان عامل أمير المؤمنين{{ع}} بها فأقرّه الحسن{{ع}}، فقال له المختار وهو غلام شاب:
وقد أشار بعض المؤرخين إلى هذه القضية بقوله: بينما كان الحسن{{ع}} بالمدائن إذ نادى مناديه في عسكره: «ألا إن [[قيس بن سعد]] قد قتل!» فشدّ الناس على حجرة الحسن{{ع}} فانتهبوها حتى انتهبت بسطه وجواريه وأخذوا رداءه من ظهره !! وطعنه رجل بخنجر مسموم في إليته، فتحول من مكانه الذي انتهب فيه متاعه وانتقل – كما يقول الطبري- إلى منزل [[سعد بن مسعود الثقفي]]– عمّ [[المختار]]- وكان عامل أمير المؤمنين{{ع}} بها فأقرّه الحسن{{ع}}، فقال له المختار وهو غلام شاب:
مستخدم مجهول