مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلح الإمام الحسن عليه السلام»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Saeedzamani طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤٢: | سطر ١٤٢: | ||
وفي كلام له {{ع}}: '''كانت جماجم [[العرب]] بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله وحقن دماء المسلمين'''.<ref>الأربلي، كشف الغمة: ج1، ص523.</ref> | وفي كلام له {{ع}}: '''كانت جماجم [[العرب]] بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله وحقن دماء المسلمين'''.<ref>الأربلي، كشف الغمة: ج1، ص523.</ref> | ||
والمُلاحظ في هذه الرواية كونها تنافي ما ذكر سابقاً من تخاذل رؤساء العرب وعدم استجابتهم للإمام {{ع}} يضاف إلى ذلك أنّ الرواية بأكثر من سبب منها أنها مرفوعة ومعارضتها لكثير من الروايات التي تشير إلى تخاذل الناس وتراجعهم وقال {{ع}} في جواب [[سليمان بن صرد الخزاعي]] وجماعة من المعترضين على الصلح: لكنِّي أَرى غيرَ ما رأَيْتُمْ وما أَردتُ بما فعلْتُ إِلَّا حَقْنَ الدِّمَاء.<ref> | والمُلاحظ في هذه الرواية كونها تنافي ما ذكر سابقاً من تخاذل رؤساء العرب وعدم استجابتهم للإمام {{ع}} يضاف إلى ذلك أنّ الرواية بأكثر من سبب منها أنها مرفوعة ومعارضتها لكثير من الروايات التي تشير إلى تخاذل الناس وتراجعهم وقال {{ع}} في جواب [[سليمان بن صرد الخزاعي]] وجماعة من المعترضين على الصلح: لكنِّي أَرى غيرَ ما رأَيْتُمْ وما أَردتُ بما فعلْتُ إِلَّا حَقْنَ الدِّمَاء.<ref>شريف مرتضى، تنزيه الأنبياء: ص172.</ref> | ||
وفي بيان آخر: «ورأينا حقن دماء المسلمين أفضل من إهراقها».<ref>الطبرسي، الإحتجاج: ج1، ص282.</ref> | وفي بيان آخر: «ورأينا حقن دماء المسلمين أفضل من إهراقها».<ref>الطبرسي، الإحتجاج: ج1، ص282.</ref> |