مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صعصعة بن صوحان»
ط
←المهارة في الخطابة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٨٣: | سطر ٨٣: | ||
ذكر [[ابن أعثم الكوفي]] أنَّ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] قال ذات لكبار [[الكوفة]]: كيف ترون عفوي عنكم مع جهلكم، وأنتم تستحقون السجن؟ ثم ترحم معاوية على أباه [[أبو سفيان|أبي سفيان]]، مادحاً [[الحلم|حلمه]]، وأنَّه لو ولد جميع الناس كانوا حلماء، فرد عليه صعصعة، وفنَّد قوله هذا.<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 388.</ref> | ذكر [[ابن أعثم الكوفي]] أنَّ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] قال ذات لكبار [[الكوفة]]: كيف ترون عفوي عنكم مع جهلكم، وأنتم تستحقون السجن؟ ثم ترحم معاوية على أباه [[أبو سفيان|أبي سفيان]]، مادحاً [[الحلم|حلمه]]، وأنَّه لو ولد جميع الناس كانوا حلماء، فرد عليه صعصعة، وفنَّد قوله هذا.<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 388.</ref> | ||
== | == مهارته في الخطابة == | ||
[[ملف:مسجد صعصعه در بحرین.jpg|تصغير|مزار صعصعة ومسجد ينسب إليه في البحرين]] | [[ملف:مسجد صعصعه در بحرین.jpg|تصغير|مزار صعصعة ومسجد ينسب إليه في البحرين]] | ||
كان صعصعة [[الخطابة| | كان صعصعة [[الخطابة|خطيباً]] مهاراً، ووصفته المصادر التاريخية وكتب [[الحديث]] بأنَّه كان فصيحاً بليغاً،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 43؛ الزمخشري، الفائق في غريب الحديث، ج 1، ص 71؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 34، ص 308.</ref> ونَعَته [[الإمام علي]] (ع) بالخطيب الشحشح، (أي البليغ)<ref>نهج البلاغة، ص 517.</ref> كما اعترف [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 388.</ref> و[[المغيرة بن شعبة]]<ref>ابن الأثير، الكامل، ج 3، ص 430.</ref> بفصاحته وبلاغته، وقد خاطبه معاوية باللسان الحديد.<ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 388.</ref> | ||
يقول [[محمد بن عمر الكشي|الكشي]] | يقول [[محمد بن عمر الكشي|الكشي]]: إنِّ صعصعة وظَّف مهارته في الخطابة للدفاع عن [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]].<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ص 69.</ref> | ||
== الوفاة == | == الوفاة == |