مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صعصعة بن صوحان»
ط
←المعارضة لمعاوية
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
ورد في [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]] [[محمد باقر المجلسي|للمجلسي]] أنَّ [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]] عيَّن [[المنذر بن الجارود]] والياً على منطقة، فأخذ من [[بيت المال]] مبلغاً، فسجنه الإمام علي (ع)، لكن تشفع صعصعة له، فأطلق صراح منذر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 34، ص 323.</ref> وورد في كتاب الغارات أنَّ صعصعة قال للإمام (ع): إنَّ أخت منذر بن الجاورد تبكي عليه كل يوم، فإطلق سراحه، وأنا [[الضمان|أضمن]] لك أن يعيد ما أخذه من المال، فأجاب الإمام علي (ع): لا حاجة للضمانة، [[الحلف|فليحلف]] أنَّه لم يأخذ مالاً، فأطلق سراحه.<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 897.</ref> | ورد في [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]] [[محمد باقر المجلسي|للمجلسي]] أنَّ [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]] عيَّن [[المنذر بن الجارود]] والياً على منطقة، فأخذ من [[بيت المال]] مبلغاً، فسجنه الإمام علي (ع)، لكن تشفع صعصعة له، فأطلق صراح منذر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 34، ص 323.</ref> وورد في كتاب الغارات أنَّ صعصعة قال للإمام (ع): إنَّ أخت منذر بن الجاورد تبكي عليه كل يوم، فإطلق سراحه، وأنا [[الضمان|أضمن]] لك أن يعيد ما أخذه من المال، فأجاب الإمام علي (ع): لا حاجة للضمانة، [[الحلف|فليحلف]] أنَّه لم يأخذ مالاً، فأطلق سراحه.<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 897.</ref> | ||
== | ==معارضته لمعاوية== | ||
ذكر [[محمد بن عمر الكشي|الكشي]] في [[رجال الكشي|معرفة الرجال]] كان صعصعة ممن أخذ [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن (ع)]] الأمان لهم من [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] في [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|صلحه]]،<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 285.</ref> فلقي معاويةُ صعصعةَ بعد الصلح في [[الكوفة]]، وقال له: والله كنت أبغض أن تكون في أماني، فرد صعصعة عليه: والله، إني | ذكر [[محمد بن عمر الكشي|الكشي]] في [[رجال الكشي|معرفة الرجال]] أنَّه: كان صعصعة ممن أخذ [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن (ع)]] الأمان لهم من [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] في [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|صلحه]]،<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 285.</ref> فلقي معاويةُ صعصعةَ بعد الصلح في [[الكوفة]]، وقال له: والله كنت أبغض أن تكون في أماني، فرد صعصعة عليه: والله، إني أيضاً أبغض أن أسميك بهذا الاسم، ثم سلَّم على معاوية بالخلافة، وقال له معاوية: إن كنت صادقاً فيما تقول فاصعد المنبر، والعن [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي (ع)]]، فصعد صعصعة المنبر، وحمد الله، وأثنى عليه، فتحدث بكلام مكنى، وفيه إيهام وقال:" أيها الناس أتيتكم من عند رجل قدم شره، وأخر خيره، وأنَّه أمرني أن ألعن علياً، فالعنوه لعنه الله فضج أهل [[المسجد]] بآمين."<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ص 69.</ref> | ||
ذكر [[ابن أعثم الكوفي]] أنَّ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] قال ذات | ذكر [[ابن أعثم الكوفي]] أنَّ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] قال ذات لكبار [[الكوفة]]: كيف ترون عفوي عنكم مع جهلكم، وأنتم تستحقون السجن؟ ثم ترحم معاوية على أباه [[أبو سفيان|أبي سفيان]]، مادحاً [[الحلم|حلمه]]، وأنَّه لو ولد جميع الناس كانوا حلماء، فرد عليه صعصعة، وفنَّد قوله هذا.<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 388.</ref> | ||
== المهارة في الخطابة == | == المهارة في الخطابة == |