انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤمن آل فرعون»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


==حياته==
==حياته==
ذكر اسمه في الروايات حزقيل<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 24، ص 8، و 38.</ref> أو حزبيل<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 13، ص 160 و 162.</ref> أو خربيل<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 13، 43 و 52.</ref> أو حبيب<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 810.</ref> وهو أخو [[آسية]] امرأة [[فرعون]]<ref>البغدادي، المحبر، ص 388.</ref>وإبن خال فرعون<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏25، ص 233.</ref> أو إبن عمه<ref name=":0">ابن كثير، البداية و النهاية، ج ‏1، ص 260.</ref> كما كان خازنه<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 28.</ref> وولي عهده‏.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 158.</ref> وقيل هو الذي صنع تابوتا لأمّ موسى لتضع [[موسى (ع)]] فيه وتُلقيه في النيل.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 52 , 163.</ref> وكانت زوجته [[صبانة الماشطة|صبانة]] ماشطة لإبنة فرعون.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 163.</ref>  
ذكر اسمه في الروايات حزقيل<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 24، ص 8، و 38.</ref> أو حزبيل<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 13، ص 160 و 162.</ref> أو خربيل<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 13، 43 و 52.</ref> أو حبيب<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 810.</ref> وهو إبن خال فرعون<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏25، ص 233.</ref> أو إبن عمه<ref name=":0">ابن كثير، البداية و النهاية، ج ‏1، ص 260.</ref> كما كان خازنه<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 28.</ref> وولي عهده‏.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 158.</ref> وقيل هو أخو [[آسية]] امرأة [[فرعون]]<ref>البغدادي، المحبر، ص 388.</ref>وحسب بعض الروایات هو الذي صنع تابوتا لأمّ موسى لتضع [[موسى (ع)]] فيه وتُلقيه في النيل.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 52 , 163.</ref> وكانت زوجته [[صبانة الماشطة|صبانة]] ماشطة لإبنة فرعون.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏13، ص 163.</ref>  


:'''إيمانه بموسى'''
:'''إيمانه بموسى'''
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


وهناك روايات تقول بأن فرعون أمر بإلقاء صبانة زوجة حزبيل و أولاده في التنور بعد أن كشف إيمانها.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج ‏1، ص 184.</ref>
وهناك روايات تقول بأن فرعون أمر بإلقاء صبانة زوجة حزبيل و أولاده في التنور بعد أن كشف إيمانها.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج ‏1، ص 184.</ref>
==وصف إيمانه في القرآن==
==وصف إيمانه في القرآن==
وصف [[القرآن]] الكريم في [[سورة غافر]] من آية 28 حتي 45 مؤمن آل فرعون وإيمانه واهتمامه بنجاة موسى وهداية قومه. وذكر المفسرون عدة نقاط في [[تفسير]] هذه [[الآية|الآيات]] منها أنه كان يكتم إيمانه على وجه [[التقية]] حيث روي عن [[الصادق (ع)]] لو أظهر مؤمن آل فرعون الإسلام لقُتل،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 810.</ref> كما سعي لحفظ موسى أمام بطش فرعون وذلك بأسلوبه الخاص حيث يخاطب فرعون و من حوله في بلاطه قائلا: {{قرآن|أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ}} فيحذرهم من التعجيل في القرار في أمر موسى<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله، ج 15، ص 246 - 248.</ref>
وصف [[القرآن]] الكريم في [[سورة غافر]] من آية 28 حتي 45 مؤمن آل فرعون وإيمانه واهتمامه بنجاة موسى وهداية قومه. وذكر المفسرون عدة نقاط في [[تفسير]] هذه [[الآية|الآيات]] منها أنه كان يكتم إيمانه على وجه [[التقية]] حيث روي عن [[الصادق (ع)]] لو أظهر مؤمن آل فرعون الإسلام لقُتل،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 810.</ref> كما سعي لحفظ موسى أمام بطش فرعون وذلك بأسلوبه الخاص حيث يخاطب فرعون و من حوله في بلاطه قائلا: {{قرآن|أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ}} فيحذرهم من التعجيل في القرار في أمر موسى<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله، ج 15، ص 246 - 248.</ref>
مستخدم مجهول