انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة قرقرة الكدر»

ط
imported>Ali110110
ط (تقويم)
imported>Ali110110
سطر ٢٧: سطر ٢٧:


==الأحداث==
==الأحداث==
اجتمع عدد من قبيلتي بني سليم وغطفان [[سنة 3 للهجرة]] لغزو [[المدينة]]، وقد وصل نبأهم إلى [[النبي (ص)]]،<ref>ابن سعد،الطبقات الکبری، ج 2، ص 23؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 310.</ref> فاستخلف النبي [[ابن أبي مكتوم]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 310؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 23.</ref> وعلى رواية محمد بن مسلمة الأنصاري<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1377.</ref> أو سباع بن عرفطة الغفاري<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 43.</ref> على المدينة وسار هو (ص) والمسلمين نحو المشركين.<ref> ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 23.</ref> وكان [[الإمام علي (ع)]] حامل لواء المسلمين في هذه الغزوة.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 23.</ref>  
اجتمع عدد من قبيلتي بني سليم وغطفان [[سنة 3 للهجرة]] لغزو [[المدينة]]، وقد وصل نبأهم إلى [[النبي (ص)]]،<ref>ابن سعد،الطبقات الکبری، ج 2، ص 23؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 310.</ref> فاستخلف النبي [[ابن أبي مكتوم]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 310؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 23.</ref> وعلى رواية محمد بن مسلمة الأنصاري<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1377.</ref> أو سباع بن عرفطة الغفاري<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 43.</ref> على المدينة، وسار هو (ص) والمسلمين نحو المشركين.<ref> ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 23.</ref> وكان [[الإمام علي (ع)]] حامل لواء المسلمين في هذه الغزوة.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 23.</ref>  


وقد غادر قوات [[بني سليم]] و[[غطفان]] المكان قبل وصول جيش المسلمين، فأرسل النبي (ص) عدداً من قواته إلى أعلى الوادي ليطلعوا عن موقع العدو، فواجهوا رعاة بعير وكان بينهم ولد باسم يسار، فأخذوهم، وسلّموا البعران إلى النبي (ص). رجع المسلمين إلى المدينة، وقسمّوا الغنائم في بيت صرار، وبما أن يسارا كان [[صلاة|يصلي]]، ومن حصة النبي (ص) في الغنائم، أطلق النبي سراحه.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 183.</ref>
وقد غادر قوات [[بني سليم]] و[[غطفان]] المكان قبل وصول جيش المسلمين، فأرسل النبي (ص) عدداً من قواته إلى أعلى الوادي؛ ليطلعوا عن موقع العدو، فواجهوا رعاة بعير وكان بينهم ولد باسم يسار، فأخذوهم، وسلّموا البعران إلى النبي (ص). رجع المسلمين إلى المدينة، وقسمّوا الغنائم في بيت صرار، وبما أن يسارا كان [[صلاة|يصلي]]، ومن حصة النبي (ص) في الغنائم، أطلق النبي سراحه.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 183.</ref>


==التاريخ==
==التاريخ==
مستخدم مجهول