انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاسوعاء»

أُضيف ١٨ بايت ،  ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٥: سطر ٢٥:


===مبادرة ابن سعد===
===مبادرة ابن سعد===
ما إن انتهت صلاة العصر من اليوم التاسع من محرم حتى نادى [[عمر بن سعد]]: "يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنة"!! فركب الناس وزحفوا نحو [[الحسين]] {{عليه السلام}} وأصحابه، والحسين {{عليه السلام}} جالس أمام بيته محتبياً بسيفه، فنهض {{عليه السلام}} فقال: «يا [[العباس بن علي بن أبي طالب|عباس]]، اركب حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم؟ وما تريدون؟» فأتاهم العباس {{عليه السلام}} فسألهم عن أمرهم؟! فقالوا: «جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو نناجزكم». فانصرف العباس {{عليه السلام}} راجعاً فأخبر الحسين {{عليه السلام}} بقولهم‏، فبعث الحسين {{عليه السلام}} إليهم يسألهم أن ينصرفوا عنه عشيتهم حتى ينظر- حسب بعض [[الروايات]] في أمره. وبهذا تأجلّت المعركة من عصر التاسع من محرم إلى صباح اليوم العاشر.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص391-392؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص416-418 والدينوري، الأخبار الطوال: ص256 وابن أعثم، الفتوح: ج5، ص97- 98. والشيخ المفيد؛ الإرشاد: ج2، ص90؛ والخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام): ج1، ص249-250 ومسكويه، تجارب الأمم، ج2، ص73- 74.</ref>
ما إن انتهت صلاة العصر من اليوم التاسع من محرم حتى نادى [[عمر بن سعد]]: "يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنة"!! فركب الناس وزحفوا نحو [[الحسين]] {{عليه السلام}} وأصحابه، والحسين {{عليه السلام}} جالس أمام بيته محتبياً بسيفه، فنهض {{عليه السلام}} فقال: «يا [[العباس بن علي بن أبي طالب|عباس]]، اركب حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم؟ وما تريدون؟» فأتاهم العباس {{عليه السلام}} فسألهم عن أمرهم؟! فقالوا: «جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو نناجزكم». فانصرف العباس {{عليه السلام}} راجعاً فأخبر الحسين {{عليه السلام}} بقولهم‏، فبعث الحسين {{عليه السلام}} إليهم يسألهم أن ينصرفوا عنه عشيتهم حتى ينظر- حسب بعض [[الروايات]] في أمره. وبهذا تأجلّت المعركة من عصر التاسع من محرم إلى صباح اليوم العاشر.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 391-392؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 416-418 والدينوري، الأخبار الطوال، ص256 وابن أعثم، الفتوح، ج 5، ص 97- 98. والشيخ المفيد؛ الإرشاد، ج 2، ص 90؛ والخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام)، ج 1، ص 249-250 ومسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 73- 74.</ref>


===كتاب الأمان لابناء أم البنين {{ع}}===
===كتاب الأمان لابناء أم البنين {{ع}}===
مستخدم مجهول