انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة ص»

لا تغيير في الحجم ،  ٢ فبراير ٢٠٢٢
ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٦١: سطر ٦١:
==شأن نزول ==
==شأن نزول ==
{{مفصلة| شأن النزول}}
{{مفصلة| شأن النزول}}
جاء عن [[الإمام الباقر]] {{ع}} أنه قال: أقبل [[أبو جهل|أبو جهل بن هشام]] ومعه قوم من [[قريش]]، فدخلوا على [[أبي طالب]] وقالوا: إنّ ابن أخيك قد آذانا وآذى آلهتنا، فأمره أن يكفّ عن آلهتنا ونكفّ عن إلهه، فبعث أبو طالب إلى [[الرسول]] {{صل}}، فلما دخل النبي {{ص}} لم يرَ في البيت إلا [[المشركين|مشركاً]]، فقال: السلام على من اتبع الهدى، ثم جلس، فأخبره أبو طالب بما جاءوا به، فقال {{صل}}: هل لهم في كلمة يسودون بها العرب، فقال أبو جهل: نعم؛ وما هذه الكلمة؟، قال {{صل}}: تقولون '''لا إله إلا الله'''، فوضعوا أصابعهم في آذانهم، وخرجوا هرباً، وهم يقولون: {{قرآن|مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ}}،<ref>سورة ص: 7. </ref> فأنزل [[الله تعالى]] في قولهم {{قرآن|ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ}}<ref>سورة ص: 1.</ref><ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 6، ص 241-242.</ref>
جاء عن [[الإمام الباقر]] {{ع}} أنه قال: أقبل [[أبو جهل|أبو جهل بن هشام]] ومعه قوم من [[قريش]]، فدخلوا على [[أبي طالب]] وقالوا: إنّ ابن أخيك قد آذانا وآذى آلهتنا، فأمره أن يكفّ عن آلهتنا ونكفّ عن إلهه، فبعث أبو طالب إلى [[الرسول]] {{صل}}، فلما دخل النبي {{ص}} لم يرَ في البيت إلا [[المشركين|مشركاً]]، فقال: السلام على من اتبع الهدى، ثم جلس، فأخبره أبو طالب بما جاءوا به، فقال {{صل}}: هل لهم في كلمة يسودون بها العرب، فقال أبو جهل: نعم؛ وما هذه الكلمة؟، قال {{صل}}: تقولون '''لا إله إلا الله'''، فوضعوا أصابعهم في آذانهم، وخرجوا هرباً، وهم يقولون: {{قرآن|مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ}}،<ref>سورة ص: 7. </ref> فأنزل [[الله]] تعالى في قولهم {{قرآن|ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ}}<ref>سورة ص: 1.</ref><ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 6، ص 241-242.</ref>


==محادثة إبليس مع الله==
==محادثة إبليس مع الله==
مستخدم مجهول