مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة ق»
←آياتها المشهورة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ'''}}،<ref>سورة ق: 20.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: المراد بنفخ الصور هنا هي النفخة الثانية المُقيمة للساعة، أو هي مجموع النفختين، والمراد بيوم الوعيد [[يوم القيامة]] الذي ينجز [[الله تعالى]] فيه وعده على المجرمين من عباده.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 352.</ref> | * قوله تعالى: {{قرآن|'''وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ'''}}،<ref>سورة ق: 20.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: المراد بنفخ الصور هنا هي النفخة الثانية المُقيمة للساعة، أو هي مجموع النفختين، والمراد بيوم الوعيد [[يوم القيامة]] الذي ينجز [[الله تعالى]] فيه وعده على المجرمين من عباده.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 352.</ref> | ||
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ'''}}،<ref>سورة ق: 38.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: اللغوب بمعنى التعب، وبديهي أنّ من لديه قدرة محدودة وأراد أن يعمل عملاً فوق طاقته وقدرته، فإنه يتعب ويناله اللغوب والنصب، إلا من كان ذا قدرة لا نهاية لها، وقوة لا حد لها، فإنّ | * قوله تعالى: {{قرآن|'''وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ'''}}،<ref>سورة ق: 38.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: اللغوب بمعنى التعب، وبديهي أنّ من لديه قدرة محدودة وأراد أن يعمل عملاً فوق طاقته وقدرته، فإنه يتعب ويناله اللغوب والنصب، إلا من كان ذا قدرة لا نهاية لها، وقوة لا حد لها، فإنّ التعب والنصب واللغوب لا تعني شيئاً لديه، فمن كان قادراً على إيجاد السموات والأرض وخلق الكواكب والمجرات وأفلاكها جميعاً، قادر على إعادة الإنسان بعد [[موت|موته]]، وأن يلبسه ثوباً جديداً من الحياة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 37.</ref> | ||
===شأن نزول الآية (38)=== | ===شأن نزول الآية (38)=== |