مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة ق»
←شأن نزول الآية
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ'''}}،<ref>سورة ق: 38.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: اللغوب بمعنى التعب، وبديهي أنّ من لديه قدرة محدودة وأراد أن يعمل عملاً فوق طاقته وقدرته، فإنه يتعب ويناله اللغوب والنصب، إلا من كان ذا قدرة لا نهاية لها، وقوة لا حد لها، فإنّ العتب والنصب واللغوب لا تعني شيئاً لديه، فمن كان قادراً على إيجاد السموات والأرض وخلق الكواكب والمجرات وأفلاكها جميعاً، قادر على إعادة الإنسان بعد [[موت|موته]]، وأن يلبسه ثوباً جديداً من الحياة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 37.</ref> | * قوله تعالى: {{قرآن|'''وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ'''}}،<ref>سورة ق: 38.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: اللغوب بمعنى التعب، وبديهي أنّ من لديه قدرة محدودة وأراد أن يعمل عملاً فوق طاقته وقدرته، فإنه يتعب ويناله اللغوب والنصب، إلا من كان ذا قدرة لا نهاية لها، وقوة لا حد لها، فإنّ العتب والنصب واللغوب لا تعني شيئاً لديه، فمن كان قادراً على إيجاد السموات والأرض وخلق الكواكب والمجرات وأفلاكها جميعاً، قادر على إعادة الإنسان بعد [[موت|موته]]، وأن يلبسه ثوباً جديداً من الحياة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 37.</ref> | ||
===شأن نزول الآية=== | ===شأن نزول الآية (38)=== | ||
{{مفصلة| شأن النزول}} | {{مفصلة| شأن النزول}} | ||
جاءت [[اليهود]] [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}} فسألته عن خلق السموات والأرض، فقال: خلق الله الأرض يوم الأحد والأثنين، وخلق الجبال وما فيهن يوم الثلاثاء، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء، وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر، و[[الملائكة]]، فقالت اليهود: ثم ماذا يا [[محمد]]؟ قال: ثم استوى على العرش، فقالوا: قد أصبت لو أتممت، فقالوا: ثم استراح، فغضب النبي{{صل}} غضباً شديداً، فنزلت [[الآية]]. | جاءت [[اليهود]] [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}} فسألته عن خلق السموات والأرض، فقال: خلق الله الأرض يوم الأحد والأثنين، وخلق الجبال وما فيهن يوم الثلاثاء، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء، وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر، و[[الملائكة]]، فقالت اليهود: ثم ماذا يا [[محمد]]؟ قال: ثم استوى على العرش، فقالوا: قد أصبت لو أتممت، فقالوا: ثم استراح، فغضب النبي{{صل}} غضباً شديداً، فنزلت [[الآية]]. |