انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة القلم»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
==من آياتها المشهورة==
==من آياتها المشهورة==
[[ملف:انک علی خلق عظیم، سوره قلم آیه ۴ به خط امیرخانی.jpg|250px|تصغير|الآية الرابعة من سورة القلم]]
[[ملف:انک علی خلق عظیم، سوره قلم آیه ۴ به خط امیرخانی.jpg|250px|تصغير|الآية الرابعة من سورة القلم]]
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ'''}}،<ref>سورة القلم: 4.</ref> لم يصف [[الله|الله سبحانه]] أحداً من رسله بهذا الوصف إلا [[محمد (ص)|محمداً]]{{صل}}، ويتلخص معنى [[الآية]] في قول [[الرسول الأعظم]]{{صل}}: «'''أدبني ربي فأحسن تأديبي'''»، أي: أنّ الله قد اتجه بأخلاق محمد{{صل}} إلى نفس الهدف الذي خلقها الله من أجله.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 387.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}}،<ref>سورة القلم: 4.</ref> لم يصف [[الله|الله سبحانه]] أحداً من رسله بهذا الوصف إلا [[محمد (ص)|محمداً]]{{صل}}، ويتلخص معنى [[الآية]] في قول [[الرسول الأعظم]]{{صل}}: «أدبني ربي فأحسن تأديبي»، أي: أنّ الله قد اتجه بأخلاق محمد{{صل}} إلى نفس الهدف الذي خلقها الله من أجله.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 387.</ref>
 
* قوله تعالى: {{قرآن|وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ}}،<ref>سورة القلم: 51-52.</ref> جاء في [[التفسیر|تفسیر]] هذه الآيات أقوال كثيرة، منها: إنها أرادت أن تظهر التناقض والتضاد لدى المعاندين؛ لأنهم يُعجَبون ويتأثرون كثيراً عند سماعهم الآيات القرآنية، بحيث يكادون أن يصيبوك بالعين ( لأنّ الإصابة بالعين تكون غالباً في الأمور التي تُثير الإعجاب كثيراً)، إلا أنهم في نفس الوقت يتهمونك بالجنون.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 405؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 355.  </ref> وورد في دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآيات.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 74.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ'''}}،<ref>سورة القلم: 51-52.</ref> جاء في [[التفسیر|تفسیر]] هذه الآيات أقوال كثيرة، منها: إنها أرادت أن تظهر التناقض والتضاد لدى المعاندين؛ لأنهم يُعجَبون ويتأثرون كثيراً عند سماعهم الآيات القرآنية، بحيث يكادون أن يصيبوك بالعين ( لأنّ الإصابة بالعين تكون غالباً في الأمور التي تُثير الإعجاب كثيراً)، إلا أنهم في نفس الوقت يتهمونك بالجنون.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 405؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 355.  </ref> وورد في دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآيات.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 74.</ref>


==قصة أصحاب الجنة==
==قصة أصحاب الجنة==
مستخدم مجهول