انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة نوح»

أُزيل ٥ بايت ،  ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
قال علماء [[التفسير]]: إنّ تعليق تأخيرهم إلى أجلٍ مسمى على [[عبادة]] الله و[[التقوى]] وطاعة [[الرسول]]{{صل}} يدل على أنّ هناك أجلين: أجل مسمى يؤخرهم الله إليه إن أجابوا الدعوة، وأجل غيره يُعجّل إليهم لو بقوا على [[الكفر]]،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 31.</ref> فيعني (أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صحة ذلك، وأنتم تؤمنون به، فيعني به أجل الله [[يوم القيامة]]، وقيل: يجوز أن يكون هذا حكاية عن قول [[النبي نوح|نوح]]{{ع}} لقومه، وإن يكون اخباراً منه سبحانه عن نفسه.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 96.</ref>
قال علماء [[التفسير]]: إنّ تعليق تأخيرهم إلى أجلٍ مسمى على [[عبادة]] الله و[[التقوى]] وطاعة [[الرسول]]{{صل}} يدل على أنّ هناك أجلين: أجل مسمى يؤخرهم الله إليه إن أجابوا الدعوة، وأجل غيره يُعجّل إليهم لو بقوا على [[الكفر]]،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 31.</ref> فيعني (أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صحة ذلك، وأنتم تؤمنون به، فيعني به أجل الله [[يوم القيامة]]، وقيل: يجوز أن يكون هذا حكاية عن قول [[النبي نوح|نوح]]{{ع}} لقومه، وإن يكون اخباراً منه سبحانه عن نفسه.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 96.</ref>


==من آياتها المشهورة==
==آياتها المشهورة==
قوله تعالى: {{قرآن|فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}}<ref>سورة نوح: 10-11-12.</ref> جاء في كتب التفسير: إنّ نوحاً قال لقومه: اطلبوا من ربكم المغفرة على كفركم ومعاصيكم، فهو غفار لكل من طلب منه المغفرة، فمتى اطعتموه ورجعتم عن معاصيكم يُرسل [[الله تعالى]] السماء عليكم مدراراً، أي: كثيرة الدرور بالغيث والمطر.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 29، ص 115.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}}<ref>سورة نوح: 10-11-12.</ref> جاء في كتب التفسير: إنّ نوحاً قال لقومه: اطلبوا من ربكم المغفرة على كفركم ومعاصيكم، فهو غفار لكل من طلب منه المغفرة، فمتى اطعتموه ورجعتم عن معاصيكم يُرسل [[الله تعالى]] السماء عليكم مدراراً، أي: كثيرة الدرور بالغيث والمطر.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 29، ص 115.</ref>


مستخدم مجهول