مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←اعتناقه للإسلام
imported>Saeedi (←حياته) |
imported>Saeedi |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
كان في [[الجاهلية|العهد الجاهلي]] راعيا للإبل،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266.</ref> كما كان سفير [[قريش]] في الحروب أيضا.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 145.</ref> ذكرت بعض المصادر أنه كان فظا غليظا،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266؛ الصنعاني، المصنف، ج 6، ص 358؛ ابن تيمية، كتاب منهاج السنة النبوية، ج 6، ص 155.</ref> وأن [[أم كلثوم بنت أبي بكر]] عللت رفضها للزواج منه بأنه خشن العيش وشديد على النساء.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 8، ص 96؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 432.</ref> وقيل في وصف سوطه بأنه أهيب من سيف [[الحجاج بن يوسف]].<ref>الثعالبي، الإعجاز والإيجاز، ص 49.</ref> | كان في [[الجاهلية|العهد الجاهلي]] راعيا للإبل،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266.</ref> كما كان سفير [[قريش]] في الحروب أيضا.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 145.</ref> ذكرت بعض المصادر أنه كان فظا غليظا،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266؛ الصنعاني، المصنف، ج 6، ص 358؛ ابن تيمية، كتاب منهاج السنة النبوية، ج 6، ص 155.</ref> وأن [[أم كلثوم بنت أبي بكر]] عللت رفضها للزواج منه بأنه خشن العيش وشديد على النساء.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 8، ص 96؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 432.</ref> وقيل في وصف سوطه بأنه أهيب من سيف [[الحجاج بن يوسف]].<ref>الثعالبي، الإعجاز والإيجاز، ص 49.</ref> | ||
===اعتناقه للإسلام=== | ===اعتناقه للإسلام=== | ||
ورد في بعض المصادر أن عمر كان شديدا على المسلمين قبل اعتناقه [[الإسلام|للإسلام]]،<ref>ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 181.</ref> بل حاول اغتيال [[النبي]]{{صل}} لكن تأثر بتلاوة [[آيات]] من [[سورة طه]] رغم أنه أراد أن يعاتب أختها على إسلامها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 267 و268؛ ابن إسحاق، السيرة النبوية، ج 1، ص 344؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 179 و180؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 11، ص 286 ـ 290.</ref> | |||
اعتنق عمر للإسلام بعد إسلام 45 رجلا و11 امرأة، في سنة 6 أو 9 [[البعثة النبوية|للبعثة النبوية]].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 299؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 269؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 270.</ref> ونقلت بعض المصادر السنية أن [[النبي]]{{صل}} اعتبر إسلامه تقوية للدين.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 11، ص 290.</ref> | اعتنق عمر للإسلام بعد إسلام 45 رجلا و11 امرأة، في سنة 6 أو 9 [[البعثة النبوية|للبعثة النبوية]].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 299؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 269؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 270.</ref> ونقلت بعض المصادر السنية أن [[النبي]]{{صل}} اعتبر إسلامه تقوية للدين.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 11، ص 290.</ref> |