مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نص:زيارة الناحية المقدسة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٩٤: | سطر ٩٤: | ||
اللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هَذَا الْمَكَانِ الْمُنِيفِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ، وَأَدْخِلْنِي [[الجنة|الْجَنَّةَ]] [[الشفاعة|بِشَفَاعَتِهِمْ]]. | اللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هَذَا الْمَكَانِ الْمُنِيفِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ، وَأَدْخِلْنِي [[الجنة|الْجَنَّةَ]] [[الشفاعة|بِشَفَاعَتِهِمْ]]. | ||
اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، وَيَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ، | اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، وَيَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ، بِ[[محمد (ص)|مُحَمَّدٍ]] [[خاتم الأنبياء|خَاتَمِ النَّبِيِّينَ]]، رَسُولِكَ إِلَى الْعَالَمِينَ أَجْمَعِينَ، وَبِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّهِ الْأَنْزَعِ الْبَطِينِ، الْعَالِمِ الْمَكِينِ، [[علي(ع)|عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ]]، وَبِ[[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ]] [[سيدة نساء العالمين|سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ]]. | ||
| | | | ||
وَبِ[[الحسن السبط|الْحَسَنِ الزَّكِيِّ]] عِصْمَةِ [[التقوى|الْمُتَّقِينَ]]، وَبِ[[الحسين (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ]] أَكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدِينَ، وَبِأَوْلَادِهِ الْمَقْتُولِينَ، وَبِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومِينَ، وَبِ[[السجاد|عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ]]، وَبِ[[الباقر (ع)|مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ]] قِبْلَةِ الْأَوَّابِينَ، وَ[[الصادق (ع)|جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]] أَصْدَقِ الصَّادِقِينَ، وَ[[الكاظم (ع)|مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ]] مُظْهِرِ الْبَرَاهِينِ، وَ[[الرضا (ع)|عَلِيِّ بْنِ مُوسَى]] نَاصِرِ الدِّينِ، وَ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ]] قُدْوَةِ الْمُهْتَدِينَ، وَ[[الهادي (ع)|عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ]] [[الزهد|أَزْهَدِ]] الزَّاهِدِينَ، وَ[[العسكري (ع)|الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ]] وَارِثِ الْمُسْتَخْلَفِينَ، وَ[[الإمام المهدي (ع)|الْحُجَّةِ]] عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الصَّادِقِينَ الْأَبَرِّينَ، آلِ طَهَ وَيس، وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي [[يوم القيامة|الْقِيَامَةِ]] مِنَ الْآمِنِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ، الْفَائِزِينَ الْفَرِحِينَ الْمُسْتَبْشِرِينَ. | |||
| | | | ||
اللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي الْمُسَلِّمِينَ، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ، وَانْصُرْنِي عَلَى الْبَاغِينَ، وَاكْفِنِي كَيْدَ | اللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي الْمُسَلِّمِينَ، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ، وَانْصُرْنِي عَلَى الْبَاغِينَ، وَاكْفِنِي كَيْدَ [[الحسد|الْحَاسِدِينَ]]، وَاصْرِفْ عَنِّي مَكْرَ الْمَاكِرِينَ، وَاقْبِضْ عَنِّي أَيْدِيَ الظَّالِمِينَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ السَّادَةِ الْمَيَامِينِ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ، وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | ||
اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ | اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ [[المعصوم|الْمَعْصُومِ]]، وَبِحُكْمِكَ الْمَحْتُومِ، وَنَهْيِكَ الْمَكْتُومِ، وَبِهَذَا [[القبر|الْقَبْرِ]] الْمَلْمُومِ،{{ملاحظة|بهذا القبر الملموم: أي الّذي يلمّ و ينزل به النّاس للزّيارة.}}الْمُوَسَّدِ فِي كَنَفِهِ الْإِمَامِ الْمَعْصُومِ، الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ، أَنْ تَكْشِفَ مَا بِي مِنَ الْغُمُومِ، وَتَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ، وَتُجِيرَنِي مِنَ [[النار|النَّارِ]] ذَاتِ السَّمُومِ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ، وَرَضِّنِي بِقَسْمِكَ، وَتَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَبَاعِدْنِي مِنْ مَكْرِكَ وَنَقِمَتِكَ، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ، وَسَدِّدْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَافْسَحْ لِي فِي مُدَّةِ الْأَجَلِ، وَأَعْفِنِي مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْعِلَلِ، وَبَلِّغْنِي بِمَوَالِيَّ وَبِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الْأَمَلِ. | اللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ، وَرَضِّنِي بِقَسْمِكَ، وَتَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَبَاعِدْنِي مِنْ مَكْرِكَ وَنَقِمَتِكَ، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ، وَسَدِّدْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَافْسَحْ لِي فِي مُدَّةِ الْأَجَلِ، وَأَعْفِنِي مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْعِلَلِ، وَبَلِّغْنِي بِمَوَالِيَّ وَبِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الْأَمَلِ. | ||
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ | اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ [[التوبة|تَوْبَتِي]]، وَارْحَمْ عَبْرَتِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَنَفِّسْ كُرْبَتِي، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي فِي هَذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ، ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ، وَلَا غَمّاً إِلَّا كَشَفْتَهُ، وَلَا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ، وَلَا جَاهاً إِلَّا عَمَرْتَهُ، وَلَا فَسَاداً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ، وَلَا أَمَلًا إِلَّا بَلَّغْتَهُ، وَلَا دُعَاءً إِلَّا أَجَبْتَهُ، وَلَا مُضَيَّقاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا شَمْلًا إِلَّا جَمَعْتَهُ، وَلَا أَمْراً إِلَّا أَتْمَمْتَهُ، وَلَا مَالًا إِلَّا كَثَّرْتَهُ، وَلَا خُلُقاً إِلَّا حَسَّنْتَهُ، وَلَا إِنْفَاقاً إِلَّا أَخْلَفْتَهُ، وَلَا حَالًا إِلَّا عَمَّرْتَهُ، وَلَا حَسُوداً إِلَّا قَمَعْتَهُ، وَلَا عَدُوّاً إِلَّا أَرْدَيْتَهُ، وَلَا شَرّاً إِلَّا كَفَيْتَهُ، وَلَا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَلَا بَعِيداً إِلَّا أَدْنَيْتُهُ، وَلَا شَعَثاً إلَّا لَمَمْتَهُ، وَلَا سُؤَالًا إِلَّا أَعْطَيْتَهُ. | اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي فِي هَذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ، ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ، وَلَا غَمّاً إِلَّا كَشَفْتَهُ، وَلَا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ، وَلَا جَاهاً إِلَّا عَمَرْتَهُ، وَلَا فَسَاداً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ، وَلَا أَمَلًا إِلَّا بَلَّغْتَهُ، وَلَا [[الدعاء|دُعَاءً]] إِلَّا أَجَبْتَهُ، وَلَا مُضَيَّقاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا شَمْلًا إِلَّا جَمَعْتَهُ، وَلَا أَمْراً إِلَّا أَتْمَمْتَهُ، وَلَا مَالًا إِلَّا كَثَّرْتَهُ، وَلَا خُلُقاً إِلَّا حَسَّنْتَهُ، وَلَا إِنْفَاقاً إِلَّا أَخْلَفْتَهُ، وَلَا حَالًا إِلَّا عَمَّرْتَهُ، وَلَا [[الحسد|حَسُوداً]] إِلَّا قَمَعْتَهُ، وَلَا عَدُوّاً إِلَّا أَرْدَيْتَهُ، وَلَا شَرّاً إِلَّا كَفَيْتَهُ، وَلَا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَلَا بَعِيداً إِلَّا أَدْنَيْتُهُ، وَلَا شَعَثاً إلَّا لَمَمْتَهُ، وَلَا سُؤَالًا إِلَّا أَعْطَيْتَهُ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْعَاجِلَةِ | اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْعَاجِلَةِ وَ[[الثواب|ثَوَابَ]] الْآجِلَةِ، اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِ[[الحلال|حَلَالِكَ]] عَنِ [[الحرام|الْحَرَامِ]]، وَبِفَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ الْأَنَامِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَقَلْباً خَاشِعاً، وَيَقِيناً شَافِياً، وَعَمَلًا زَاكِياً، وَصَبْراً جَمِيلًا، وَأَجْراً جَزِيلًا. | ||
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَزِدْ فِي إِحْسَانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ، وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النَّاسِ مَسْمُوعاً، وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً، وَأَثَرِي فِي الْخَيْرَاتِ مَتْبُوعاً، وَعَدُوِّي مَقمُوعاً. | اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَزِدْ فِي إِحْسَانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ، وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النَّاسِ مَسْمُوعاً، وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً، وَأَثَرِي فِي الْخَيْرَاتِ مَتْبُوعاً، وَعَدُوِّي مَقمُوعاً. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَخْيَارِ، فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ، وَاكْفِنِي شَرَّ الْأَشْرَارِ، وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْأَوْزَارِ، وَأَجِرْنِي مِنَ | اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَخْيَارِ، فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ، وَاكْفِنِي شَرَّ الْأَشْرَارِ، وَطَهِّرْنِي مِنَ [[الذنب|الذُّنُوبِ]] وَالْأَوْزَارِ، وَأَجِرْنِي مِنَ [[النار|النَّارِ]]، وَأَدْخِلْنِي دَارَ الْقَرَارِ، وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ إِخْوَانِي فِيكَ، وَأَخَوَاتِيَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] وَالْمُؤْمِنَاتِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | ||
ثُمَّ تَوَجَّهْ إِلَى | ثُمَّ تَوَجَّهْ إِلَى [[القبلة|الْقِبْلَةِ]]، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتَقْرَأُ فِي الْأُولَى [[سورة الأنبياء|سُورَةَ الْأَنْبِيَاءِ]]، وَفِي الثَّانِيَةِ [[سورة الحشر|الْحَشْرَ]]، وَتَقْنُتُ فَتَقُولُ: | ||
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ، خِلَافاً لِأَعْدَائِهِ، وَتَكْذِيباً لِمَنْ عَدَلَ بِهِ، وَإِقْرَاراً لِرُبُوبِيَّتِهِ، وَخُشُوعاً لِعِزَّتِهِ، الْأَوَّلُ بِغَيْرِ أَوَّلٍ، وَالْآخِرُ بِغَيْرِ آخِرٍ، الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِهِ، الْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ وَلُطْفِهِ. | لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ، خِلَافاً لِأَعْدَائِهِ، وَتَكْذِيباً لِمَنْ عَدَلَ بِهِ، وَإِقْرَاراً لِرُبُوبِيَّتِهِ، وَخُشُوعاً لِعِزَّتِهِ، الْأَوَّلُ بِغَيْرِ أَوَّلٍ، وَالْآخِرُ بِغَيْرِ آخِرٍ، الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِهِ، الْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ وَلُطْفِهِ. | ||
سطر ١٢٠: | سطر ١٢٠: | ||
لَا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلَى كُنْهِ عَظَمَتِهِ، وَلَا تُدْرِكُ الْأَوْهَامُ حَقِيقَةَ مَاهِيَّتِهِ، وَلَا تَتَصَوَّرُ الْأَنْفُسُ مَعَانِيَ كَيْفِيَّتِهِ، مُطَّلِعاً عَلَى الضَّمَائِرِ، عَارِفاً بِالسَّرَائِرِ، يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ. | لَا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلَى كُنْهِ عَظَمَتِهِ، وَلَا تُدْرِكُ الْأَوْهَامُ حَقِيقَةَ مَاهِيَّتِهِ، وَلَا تَتَصَوَّرُ الْأَنْفُسُ مَعَانِيَ كَيْفِيَّتِهِ، مُطَّلِعاً عَلَى الضَّمَائِرِ، عَارِفاً بِالسَّرَائِرِ، يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ. | ||
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى تَصْدِيقِي رَسُولَكَ | اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى تَصْدِيقِي رَسُولَكَ{{صل}}، وَإِيمَانِي بِهِ، وَعِلْمِي بِمَنْزِلَتِهِ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ النَّبِيُّ الَّذِي نَطَقَتِ الْحِكْمَةُ بِفَضْلِهِ، وَبَشَّرَتِ [[الانبياء|الْأَنْبِيَاءُ]] بِهِ، وَدَعَتْ إِلَى [[الاقرار|الْإِقْرَارِ]] بِمَا جَاءَ بِهِ، وَحَثَّتْ عَلَى تَصْدِيقِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: | ||
| | | | ||
{{قرآن|الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ}}<ref>الأعراف: 155.</ref> فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ إِلَى | {{قرآن|الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ}}<ref>الأعراف: 155.</ref> فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ إِلَى [[الثقلين|الثَّقَلَيْنِ]]، وَسَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُصْطَفَيْنَ، وَعَلَى أَخِيهِ وَابْنِ عَمِّهِ، اللَّذَيْنِ لَمْ يُشْرِكَا بِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، وَعَلَى [[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ]] سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَعَلَى سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ [[الجنة|الْجَنَّةِ]] [[الحسن (ع)|الْحَسَنِ]] وَ[[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ]]، صَلَاةً خَالِدَةَ الدَّوَامِ، عَدَدَ قَطْرِ الرِّهَامِ،{{ملاحظة|الرّهام- كجبال- جمع الرّهمة- بالكسر- وهي المطر الضّعيف الدّائم.}}وَزِنَةَ الْجِبَالِ وَالْآكَامِ،{{ملاحظة|الأكمة: التّلّ أو الموضع الّذي يكون أكثر ارتفاعا ممّا حوله.}}مَا أَوْرَقَ السَّلَامُ،{{ملاحظة|السّلام- بالفتح ويكسر- شجر.}}وَاخْتَلَفَ الضِّيَاءُ وَالظَّلَامُ، وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ، [[الأئمة (ع)|الْأَئِمَّةِ]] الْمُهْتَدِينَ، الذَّائِدِينَ عَنِ الدِّينِ، [[الإمام السجاد(ع)|عَلِيٍّ]] وَ[[الباقر (ع)|مُحَمَّدٍ]]، وَ[[الصادق (ع)|جَعْفَرٍ]] وَ[[الكاظم (ع)|مُوسَى]]، وَ[[الرضا (ع)|عَلِيٍّ]] وَ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدٍ]]، وَ[[الهادي (ع)|عَلِيٍّ]] وَ[[العسكري (ع)|الْحَسَنِ]] وَ[[الإمام المهدي (ع)|الْحُجَّةِ]]، الْقُوَّامِ بِالْقِسْطِ، وَسُلَالَةِ السِّبْطِ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْإِمَامِ فَرَجاً قَرِيباً، | اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْإِمَامِ فَرَجاً قَرِيباً، وَ[[الصبر|صَبْراً]] جَمِيلًا، وَنَصْراً عَزِيزاً، وَغِنًى عَنِ الْخَلْقِ، وَثَبَاتاً فِي الْهُدَى، وَالتَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَرِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً، مَرِيئاً دَارّاً، سَائِغاً فَاضِلًا مُفْضِلًا، صَبّاً صَبّاً، مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَلَا نَكَدٍ، وَلَا مِنَّةٍ مِنْ أَحَدٍ، وَعَافِيَةً مِنْ كُلِّ [[البلاء|بَلَاءٍ]] وَسُقْمٍ وَمَرَضٍ، وَالشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَالنَّعْمَاءِ، وَإِذَا جَاءَ [[الموت|الْمَوْتُ]]، فَاقْبِضْنَا عَلَى أَحْسَنِ مَا يَكُونُ لَكَ طَاعَةً، عَلَى مَا أَمَرْتَنَا مُحَافِظِينَ، حَتَّى تُؤَدِّيَنَا إِلَى [[الجنة|جَنَّاتِ]] النَّعِيمِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْحِشْنِي مِنَ الدُّنْيَا، وَآنِسْنِي بِالْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ لَا يُوحِشُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا خَوْفُكَ، وَلَا يُؤْنِسُ بِالْآخِرَةِ إِلَّا رَجَاؤُكَ. | اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْحِشْنِي مِنَ الدُّنْيَا، وَآنِسْنِي بِالْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ لَا يُوحِشُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا خَوْفُكَ، وَلَا يُؤْنِسُ بِالْآخِرَةِ إِلَّا رَجَاؤُكَ. | ||
سطر ١٣٠: | سطر ١٣٠: | ||
اللَّهُمَّ لَكَ الْحُجَّةُ لَا عَلَيْكَ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى لَا مِنْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِيَ الظَّالِمَةِ الْعَاصِيَةِ، وَشَهْوَتِيَ الْغَالِبَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ. | اللَّهُمَّ لَكَ الْحُجَّةُ لَا عَلَيْكَ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى لَا مِنْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِيَ الظَّالِمَةِ الْعَاصِيَةِ، وَشَهْوَتِيَ الْغَالِبَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ. | ||
اللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفَارِي إِيَّاكَ، وَأَنَا مُصِرٌّ عَلَى مَا نَهَيْتَ قِلَّةُ حَيَاءٍ، وَتَرْكِيَ الِاسْتِغْفَارَ مَعَ عِلْمِي بِسَعَةِ حِلْمِكَ،تَضْيِيعٌ لِحَقِّ الرَّجَاءِ، اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي تُؤْيِسُنِي أَنْ أَرْجُوَكَ، وَإِنَّ عِلْمِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَدِّقْ رَجَائِي لَكَ، وَكَذِّبْ خَوْفِي مِنْكَ، وَكُنْ لِي عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ، يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ. | اللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفَارِي إِيَّاكَ، وَأَنَا مُصِرٌّ عَلَى مَا نَهَيْتَ قِلَّةُ حَيَاءٍ، وَتَرْكِيَ [[الاستغفار|الِاسْتِغْفَارَ]] مَعَ عِلْمِي بِسَعَةِ حِلْمِكَ،تَضْيِيعٌ لِحَقِّ الرَّجَاءِ، اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي تُؤْيِسُنِي أَنْ أَرْجُوَكَ، وَإِنَّ عِلْمِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَدِّقْ رَجَائِي لَكَ، وَكَذِّبْ خَوْفِي مِنْكَ، وَكُنْ لِي عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ، يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالْحِكْمَةِ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْدَمُ عَلَى مَا ضَيَّعَهُ فِي أَمْسِهِ، وَلَا يُغْبَنُ حَظُّهُ فِي يَوْمِهِ، وَلَا يَهُمُّ لِرِزْقِ غَدِهِ. | اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالْحِكْمَةِ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْدَمُ عَلَى مَا ضَيَّعَهُ فِي أَمْسِهِ، وَلَا يُغْبَنُ حَظُّهُ فِي يَوْمِهِ، وَلَا يَهُمُّ لِرِزْقِ غَدِهِ. | ||
سطر ١٣٦: | سطر ١٣٦: | ||
اللَّهُمَّ إِنَّ الْغَنِيَّ مَنِ اسْتَغْنَى بِكَ وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ، وَالْفَقِيرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِخَلْقِكَ عَنْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ بِكَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ لَا يَبْسُطُ كَفّاً إِلَّا إِلَيْكَ. | اللَّهُمَّ إِنَّ الْغَنِيَّ مَنِ اسْتَغْنَى بِكَ وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ، وَالْفَقِيرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِخَلْقِكَ عَنْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ بِكَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ لَا يَبْسُطُ كَفّاً إِلَّا إِلَيْكَ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ قَنَطَ،{{ملاحظة|قنط: يئس.}}وَأَمَامَهُ التَّوْبَةُ وَوَرَاءَهُ الرَّحْمَةُ، وَإِنْ كُنْتُ ضَعِيفَ الْعَمَلِ فَإِنِّي فِي رَحْمَتِكَ قَوِيُّ الْأَمَلِ، فَهَبْ لِي ضَعْفَ عَمَلِي لِقُوَّةِ أَمَلِي. | اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ قَنَطَ،{{ملاحظة|قنط: يئس.}}وَأَمَامَهُ [[التوبة|التَّوْبَةُ]] وَوَرَاءَهُ الرَّحْمَةُ، وَإِنْ كُنْتُ ضَعِيفَ الْعَمَلِ فَإِنِّي فِي رَحْمَتِكَ قَوِيُّ الْأَمَلِ، فَهَبْ لِي ضَعْفَ عَمَلِي لِقُوَّةِ أَمَلِي. | ||
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ فِي عِبَادِكَ مَنْ هُوَ أَقْسَى قَلْباً مِنِّي، وَأَعْظَمُ مِنِّي ذَنْباً، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا مَوْلَى أَعْظَمُ مِنْكَ طَوْلًا، وَأَوْسَعُ رَحْمَةً وَعَفْواً، فَيَا مَنْ هُوَ أَوْحَدُ فِي رَحْمَتِهِ، اغْفِرْ لِمَنْ لَيْسَ بِأَوْحَدَ فِي خَطِيئَتِهِ. | اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ فِي عِبَادِكَ مَنْ هُوَ أَقْسَى قَلْباً مِنِّي، وَأَعْظَمُ مِنِّي ذَنْباً، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا مَوْلَى أَعْظَمُ مِنْكَ طَوْلًا، وَأَوْسَعُ رَحْمَةً وَعَفْواً، فَيَا مَنْ هُوَ أَوْحَدُ فِي رَحْمَتِهِ، اغْفِرْ لِمَنْ لَيْسَ بِأَوْحَدَ فِي خَطِيئَتِهِ. | ||
سطر ١٤٢: | سطر ١٤٢: | ||
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فَعَصَيْنَا، وَنَهَيْتَ فَمَا انْتَهَيْنَا، وَذَكَّرْتَ فَتَنَاسَيْنَا، وَبَصَّرْتَ فَتَعَامَيْنَا، وَحَدَّدْتَ فَتَعَدَّيْنَا، وَمَا كَانَ ذَلِكَ جَزَاءَ إِحْسَانِكَ إِلَيْنَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا أَعْلَنَّا وَأَخْفَيْنَا، وَأَخْبَرُ بِمَا نَأْتِي وَمَا أَتَيْنَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا أَخْطَأْنَا وَنَسِينَا، وَهَبْ لَنَا حُقُوقَكَ لَدَيْنَا، وَأَتِمَّ إِحْسَانَكَ إِلَيْنَا، وَأَسْبِلْ رَحْمَتَكَ عَلَيْنَا. | اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فَعَصَيْنَا، وَنَهَيْتَ فَمَا انْتَهَيْنَا، وَذَكَّرْتَ فَتَنَاسَيْنَا، وَبَصَّرْتَ فَتَعَامَيْنَا، وَحَدَّدْتَ فَتَعَدَّيْنَا، وَمَا كَانَ ذَلِكَ جَزَاءَ إِحْسَانِكَ إِلَيْنَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا أَعْلَنَّا وَأَخْفَيْنَا، وَأَخْبَرُ بِمَا نَأْتِي وَمَا أَتَيْنَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا أَخْطَأْنَا وَنَسِينَا، وَهَبْ لَنَا حُقُوقَكَ لَدَيْنَا، وَأَتِمَّ إِحْسَانَكَ إِلَيْنَا، وَأَسْبِلْ رَحْمَتَكَ عَلَيْنَا. | ||
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهَذَا الصِّدِّيقِ الْإِمَامِ، وَنَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ لَهُ، وَلِجَدِّهِ رَسُولِكَ، وَلِأَبَوَيْهِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ، أَهْلِ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، إِدْرَارَ الرِّزْقِ الَّذِي بِهِ قِوَامُ حَيَاتِنَا، وَصَلَاحُ أَحْوَالِ عِيَالِنَا، فَأَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي تُعْطِي مِنْ سَعَةٍ، وَتَمْنَعُ مِنْ قُدْرَةٍ، وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ مِنَ الرِّزْقِ مَا يَكُونُ صَلَاحاً لِلدُّنْيَا وَبَلَاغاً لِلْآخِرَةِ. | اللَّهُمَّ إِنَّا [[التوسل|نَتَوَسَّلُ]] إِلَيْكَ بِهَذَا الصِّدِّيقِ الْإِمَامِ، وَنَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ لَهُ، وَلِجَدِّهِ رَسُولِكَ، وَلِأَبَوَيْهِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ، أَهْلِ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، إِدْرَارَ الرِّزْقِ الَّذِي بِهِ قِوَامُ حَيَاتِنَا، وَصَلَاحُ أَحْوَالِ عِيَالِنَا، فَأَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي تُعْطِي مِنْ سَعَةٍ، وَتَمْنَعُ مِنْ قُدْرَةٍ، وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ مِنَ الرِّزْقِ مَا يَكُونُ صَلَاحاً لِلدُّنْيَا وَبَلَاغاً لِلْآخِرَةِ. | ||
| | | | ||
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا، وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، | اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا، وَلِجَمِيعِ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَ[[المسلمين|الْمُسْلِمِينَ]] وَالْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ [[النار|النَّارِ]]. | ||
ثُمَّ تَرْكَعُ | ثُمَّ [[الركوع|تَرْكَعُ]] وَ[[السجود|تَسْجُدُ]] وَتَجْلِسُ فَ[[التشهد|تَتَشَهَّدُ]] وَ[[التسليم (صلاة)|تُسَلِّمُ]]، فَإِذَا [[التسبيح|سَبَّحْتَ]] فَعَفِّرْ خَدَّيْكَ وَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ- أَرْبَعِينَ مَرَّةً. | ||
| | | | ||
وَاسْأَلِ اللَّهَ الْعِصْمَةَ وَالنَّجَاةَ، وَالْمَغْفِرَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِحُسْنِ الْعَمَلِ وَالْقَبُولَ، لِمَا تَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ وَتَبْتَغِي بِهِ وَجْهَهُ، وَقِفْ عِنْدَ الرَّأْسِ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ، ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَقَبِّلْهُ وَقُلْ: زَادَ اللَّهُ فِي شَرَفِكُمْ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. | وَاسْأَلِ اللَّهَ الْعِصْمَةَ وَالنَّجَاةَ، وَالْمَغْفِرَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِحُسْنِ الْعَمَلِ وَالْقَبُولَ، لِمَا تَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ وَتَبْتَغِي بِهِ وَجْهَهُ، وَقِفْ عِنْدَ الرَّأْسِ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ، ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَقَبِّلْهُ وَقُلْ: زَادَ اللَّهُ فِي شَرَفِكُمْ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. | ||
| | | | ||
وَادْعُ لِنَفْسِكَ وَلِوَالِدَيْكَ وَلِمَنْ أَرَدْتَ، وَانْصَرِفْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.<ref>ابن المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، المحقق والمصحح: جواد قيومي اصفهاني، قم – إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، 1419 هـ، صص 496 – 513.</ref> | وَادْعُ لِنَفْسِكَ وَلِوَالِدَيْكَ وَلِمَنْ أَرَدْتَ، وَانْصَرِفْ إِنْ شَاءَ [[الله|اللَّهُ]] تَعَالَى.<ref>ابن المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، المحقق والمصحح: جواد قيومي اصفهاني، قم – إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، 1419 هـ، صص 496 – 513.</ref> | ||
}} | }} | ||