انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الليل»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''سورة الليل،''' هي [[السورة]] الثانية والتسعون ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من أول ال[[آية]]، وفيها يقسمُ [[الله|الله تعالى]] بالليل والنهار، ثم يأتي تقسيم الناس إلى منفقين [[التقوى|مُتّقين]]، و[[البخل|بُخلاء]] منكرين، كما وتذكر عاقبة كل مجموعة منهم، وتُبيّن السورة في آخرها من يدخل [[النار]] ومن ينجو منها.
'''سورة الليل،''' هي [[السورة]] الثانية والتسعون ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من أول ال[[آية]]، وفيها يقسمُ [[الله|الله تعالى]] بالليل والنهار، ثم يأتي تقسيم الناس إلى منفقين [[التقوى|مُتّقين]]، و[[البخل|بُخلاء]] منكرين، كما وتذكر عاقبة كل مجموعة منهم، وتُبيّن السورة في آخرها من يدخل [[النار]] ومن ينجو منها.


ورد في فضل قراءة سورة الليل [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأها أعطاه [[الله]] حتى يرضى وعافاه من العُسر، ويسّر له اليُسر.
ورد في فضل قراءة سورة الليل [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأها أعطاه [[الله]] حتى يرضى وعافاه من العُسر، ويسّر له اليُسر.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
ذكر [[المفسرون]] أنّ سورة الليل من [[السور المكية]]،<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 179.؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 509.</ref> والسورة من حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (9)، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (92) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>
ذكر [[المفسرون]] أنّ سورة الليل من [[السور المكية]]،<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 179.؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 509.</ref> والسورة من حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (9)، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (92) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>


==سبب نزولها==
==سبب نزولها==
ورد أنَّ رجلاً كانت له نخلة، فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، فإذا صعد صاحب النخلة ليأخذ منها التمر، سقط بعض منه، فيأخذه صبيان [[الفقير]]، فينزل الرجل من النخلة ويأخذ التمر من أيديهم، فشكى الرجل الفقير إلى [[النبي]]{{صل}}، وأخبره بذلك، وبعد أن لقيَ [[رسول الله]]{{صل}} صاحب النخلة قال له: تعطيني نخلتك المائلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في [[الجنة]]؟ فلم يقبل الرجل، فسمع هذا الكلام رجلاً  آخر  وطلب من النبي{{صل}} أن يذهب إلى صاحب النخلة، فذهب له وساومه عليها وأبدلها بأربعين نخلة غيرها، ثم أعطاها للنبي{{صل}}، ثم ذهب رسول الله{{صل}} إلى الرجل الفقير صاحب الدار وقال له: النخلة لك ولعيالك، فأنزل [[الله]]: {{قرآن|وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}}<ref>الليل: 1. </ref> وقيل: اسم الرجل الذي اشترى النخلة أبو الدحداح.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1162.؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 509.</ref>
ورد أنَّ رجلاً كانت له نخلة، فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، فإذا صعد صاحب النخلة ليأخذ منها التمر، سقط بعض منه، فيأخذه صبيان [[الفقير]]، فينزل الرجل من النخلة ويأخذ التمر من أيديهم، فشكى الرجل الفقير إلى [[النبي (ص)]]، وأخبره بذلك، وبعد أن لقيَ [[رسول الله]]{{صل}} صاحب النخلة قال له: تعطيني نخلتك المائلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في [[الجنة]]؟ فلم يقبل الرجل، فسمع هذا الكلام رجلاً  آخر  وطلب من النبي{{صل}} أن يذهب إلى صاحب النخلة، فذهب له وساومه عليها وأبدلها بأربعين نخلة غيرها، ثم أعطاها للنبي{{صل}}، ثم ذهب رسول الله{{صل}} إلى الرجل الفقير صاحب الدار وقال له: النخلة لك ولعيالك، فأنزل [[الله]]: {{قرآن|وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}}<ref>الليل: 1. </ref> وقيل: اسم الرجل الذي اشترى النخلة أبو الدحداح.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1162.؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 509.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٥١: سطر ٥١:
==فضيلتها وخواصها ==
==فضيلتها وخواصها ==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها أعطاه [[الله]] حتى يرضى وعافاه من العُسر، ويسّر له اليُسر».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 795.</ref>   
* عن [[النبي (ص)]] أنه قال: «من قرأها أعطاه [[الله]] حتى يرضى وعافاه من العُسر، ويسّر له اليُسر».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 795.</ref>   


* وعنه {{صل}} قال: «من قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرة، لم يرَ في منامه إلا ما يحب من الخير، ولا يرى في منامه سوءاً، ومن صلى بها في [[صلاة العشاء |العشاء الآخرة]] كأنما صلى بربع [[القرآن]] وقبلت [[الصلاة|صلاته]]».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص174.</ref>  
* وعنه {{صل}} قال: «من قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرة، لم يرَ في منامه إلا ما يحب من الخير، ولا يرى في منامه سوءاً، ومن صلى بها في [[صلاة العشاء |العشاء الآخرة]] كأنما صلى بربع [[القرآن]] وقبلت [[الصلاة|صلاته]]».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص174.</ref>  
مستخدم مجهول