مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الفرج الأصفهاني»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات شخص | |||
|سابقة تشريفية = | |||
|الإسم = أبو الفرج | |||
|لاحقة تشريفية = | |||
|الإسم الأصلي = علي بن الحسين | |||
|لغة الإسم الأصلي = | |||
|صورة = | |||
|حجم صورة = | |||
|بدل = | |||
|عنوان صورة = | |||
|اسم ولادة = | |||
|تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->284 هـ | |||
|مكان ولادة = أصفهان | |||
|تاريخ اختفاء = | |||
|مكان اختفاء = | |||
|حالة اختفاء = | |||
|تاريخ وفاة = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} -->356 هــ | |||
|مكان وفاة = كربلاء | |||
|سبب وفاة = | |||
|اكتشاف جثة = | |||
|دفن = | |||
|إحداثيات دفن = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} --> | |||
|معالم = | |||
|إقامة = بغداد، سامراء، الكوفة، البصرة، أصفهان | |||
|جنسية = | |||
|أسماء أخرى = صاحب الأغاني | |||
|إثنية = | |||
|مواطنة = | |||
|تعليم = | |||
|مدرسة أم = | |||
|عمل = | |||
|سنوات نشاط = | |||
|موظف = | |||
|منظمة = | |||
|وكيل = | |||
|سبب شهرة = من كبار نسابة آل أبي طالب ومؤرخيهم | |||
|أعمال بارزة = الأغاني في الموسيقى والشعر | |||
|صنف = | |||
|تأثر = [[الطبري محمد بن جرير]]، جحظة أحمد بن جعفر، محمد بن خلف المرزبان، أبي أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم، ابن درید، ابوبکر بن الانباري، الجمحي الفضل بن حباب، الأخفش علي بن سليمان، عمه الحسن بن محمد، | |||
|تأثير = محمد بن أحمد المغربي، أبو الحسن علي بن محمد بن دينار، ابن بشران النحوي، [[الدارقطني]]، عبد الله بن الحسين الفارسي، [[أبو إسحاق الطبري]] | |||
|منشأ = | |||
|راتب = | |||
|قيمة صافية = | |||
|طول = | |||
|وزن = | |||
|تلفزيون = | |||
|لقب = | |||
|مدة = | |||
|سلف = | |||
|خلف = | |||
|حزب = | |||
|تيار = | |||
|خصوم = | |||
|إدارة = | |||
|دين = [[الإسلام]] | |||
|مذهب = [[الزيدية]] | |||
|تهم = | |||
|عقوبة = | |||
|حالة جنائية = | |||
|زوج = | |||
|شريك = | |||
|أولاد = | |||
|والدان = | |||
|أنسباء = | |||
|رمز نداء = | |||
|جوائز = | |||
|توقيع = | |||
|بدل توقيع = | |||
|حجم توقيع = | |||
|وحدة = | |||
|وحدة 2 = | |||
|وحدة 3 = | |||
|وحدة 4 = | |||
|وحدة 5 = | |||
|وحدة 6 = | |||
|موقع = | |||
|ملاحظات = | |||
|عرض صندوق = | |||
}} | |||
'''أبو الفرج الأصفهاني'''، أو '''الإصبهاني''' علي بن الحسین (284 - 356 هـ)، راوٍ وشاعر مشهور، مؤرخ وعالم في الأنساب والسيرة. | '''أبو الفرج الأصفهاني'''، أو '''الإصبهاني''' علي بن الحسین (284 - 356 هـ)، راوٍ وشاعر مشهور، مؤرخ وعالم في الأنساب والسيرة. | ||
سطر ٣٧: | سطر ١١٧: | ||
{{بيت|أصارني الدهـــــــــــــر إلى حالة|يعدم فيها الضيف عندي القرى}} | {{بيت|أصارني الدهـــــــــــــر إلى حالة|يعدم فيها الضيف عندي القرى}} | ||
{{بيت|بدّلت من بعد الغنى حاجـــة|إلى كلاب يلبســـــــــــــــــــــــــون الفرا}} | {{بيت|بدّلت من بعد الغنى حاجـــة|إلى كلاب يلبســـــــــــــــــــــــــون الفرا}} | ||
{{بيت|أصبح أدم السـوق لي مأكلا|وصار خبز البيــــــــــت خبز | {{بيت|أصبح أدم السـوق لي مأكلا|وصار خبز البيــــــــــت خبز الشـرا}}...<ref>الحموي، ياقوت، معج الأدباء، ج 4، ص 1715.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
ومن بين ما يشار إليها تواجده في [[الأهواز]] لفترة، ذلك أنه قال مرة إن كُتبياً من تلك المدينة نقل له حكاية، وقد انبهر بمشاهدة "الشاذروان"{{ملاحظة|يحتمل أن يكون هو نفس السد المعروف في العصر الساساني.}}هناك.<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 5، ص 220.</ref> | ومن بين ما يشار إليها تواجده في [[الأهواز]] لفترة، ذلك أنه قال مرة إن كُتبياً من تلك المدينة نقل له حكاية، وقد انبهر بمشاهدة "الشاذروان"{{ملاحظة|يحتمل أن يكون هو نفس السد المعروف في العصر الساساني.}}هناك.<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 5، ص 220.</ref> | ||
==العقيدة والمذهب== | ==العقيدة والمذهب== | ||
ذهب الكثيرون إلى أن الرجل [[شيعي]] زيدي المذهب، منهم الذهبي واليافعي واللذان أظهرا استغرابهما من كونه مروانياً شيعياً.<ref>الطهراني، الآغا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 21، ص 376.</ref> | |||
وقد كان يذكر الإمام علي بن [[أبي طالب]] '''أمير المؤمنين''' وكذلك أولاده بعبارة '''عليهم السلام''' عوضاً عن '''كرم الله وجهه''' أو '''رضي الله عنهم''' ويعظمهم من خلال عبارات تبجيلية.<ref>الإصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 8-11-12-13-14-15-16-18 و...</ref> | وقد كان يذكر الإمام علي بن [[أبي طالب]] '''أمير المؤمنين''' وكذلك أولاده بعبارة '''عليهم السلام''' عوضاً عن '''كرم الله وجهه''' أو '''رضي الله عنهم''' ويعظمهم من خلال عبارات تبجيلية.<ref>الإصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 8-11-12-13-14-15-16-18 و...</ref> | ||
سطر ٦٢: | سطر ١٣٩: | ||
فأخذ العلم من شخصيات وروى عنهم وسمع منهم:<ref>أبو الفرج، الأصفهاني، الأغاني، ج 1، ص 14.</ref> | فأخذ العلم من شخصيات وروى عنهم وسمع منهم:<ref>أبو الفرج، الأصفهاني، الأغاني، ج 1، ص 14.</ref> | ||
* محمد بن جرير الطبري | * محمد بن جرير الطبري | ||
* أحمد بن جعفر جحظة | * أحمد بن جعفر جحظة | ||
سطر ٧٠: | سطر ١٤٦: | ||
* عمه الحسن بن محمد وغيرهم | * عمه الحسن بن محمد وغيرهم | ||
کما أوردوا أسماء من روی عنهم | کما أوردوا أسماء من روی عنهم وهم:<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، ج 1، ص 14.</ref> | ||
* ابن درید | * ابن درید | ||
* ابوبکر ابن الانباري | * ابوبکر ابن الانباري | ||
سطر ٨٧: | سطر ١٦٣: | ||
وقد اضاف أبونعيم الی هذه المجموعة جعفر بن مروان.<ref>الأصبهاني، الحافظ، ذكر أخبار إصبهان، ج 2، ص 22.</ref> | وقد اضاف أبونعيم الی هذه المجموعة جعفر بن مروان.<ref>الأصبهاني، الحافظ، ذكر أخبار إصبهان، ج 2، ص 22.</ref> | ||
وروى عن أبي الفرج عدد آخر منهم: | |||
محمد بن أحمد المغربي، وأبو الحسن علي بن محمد بن دينار. | محمد بن أحمد المغربي، وأبو الحسن علي بن محمد بن دينار. | ||
كما حدّث عنه ابن بشران النحوي، ومنهم الدارقطني (306 هـ - 385 هـ) وعبد الله بن الحسين الفارسي، و[[أبو إسحاق الطبري]] (324 هـ - 393 هـ).<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 17.</ref> | |||
يقول البغدادي: "روى عنه إبراهيم بن مخلد، ومحمد بن أَبي الفوارس، وحدّثنا عنه علي بن أحمد الرزاز".<ref>البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.</ref> | |||
و[[جحظة]] الذي كان من [[البرامکة]] هو أحمد بن جعفر، قد قرأ عليه أبو الفرج كتاب أخبار أبي حشيشة الذي كان قد ألفه في الموسیقی، کما قراً علیه أثره کتاب الطنبوريات.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 23، ص 59</ref> | |||
==شخصيته== | ==شخصيته== | ||
جاء في مقدمة المقاتل بقلم كاظم المظفر أن الرجل لم يكن يرضى لنفسه إلا الإجلال والاحترام، ولا يصبر على أي تهاون في ذلك يلقاه حتى من أكابر الدولة ورؤوس الملك في بغداد، وماجرى بينه -في وقت كان كاتبا لركن الدولة- وأبي الفضل بن العميد -وزير ركن الدولة البويهي- من التنافس والشحناء، تناولته المصادر.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 6.</ref> | جاء في مقدمة المقاتل بقلم كاظم المظفر أن الرجل لم يكن يرضى لنفسه إلا الإجلال والاحترام، ولا يصبر على أي تهاون في ذلك يلقاه حتى من أكابر الدولة ورؤوس الملك في بغداد، وماجرى بينه -في وقت كان كاتبا لركن الدولة- وأبي الفضل بن العميد -وزير ركن الدولة البويهي- من التنافس والشحناء، تناولته المصادر.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 6.</ref> | ||
والمعروف كان | والمعروف أن الرجل كان عديم العناية بنظافة جسمه وثيابه، وذكر عنه أنه لم يكن يغسل له ثوباً منذ أن يفصله إلى أن يقطعه ولم يكن ينزع دُرّاعته إلا بعد أن تبلى، حتى تناهى في القذارة إلى ما لا غاية بعده -بنص أحد مؤرخيه-.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 8.</ref> | ||
وقد قام بالجمع بين علوم مختلفة كالرواية واللغة والتاريخ والشعر من جهة، والجوارح والنجوم والطب والبيطرة من جهة أخرى -وهناك حكايات نقلت عن ولعه بتربية الحيوانات الأهلية- وهذه العلوم هي في النظرة الأولىتبدو متنافرة أساساً.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 9-10.</ref> | وقد قام بالجمع بين علوم مختلفة كالرواية واللغة والتاريخ والشعر من جهة، والجوارح والنجوم والطب والبيطرة من جهة أخرى -وهناك حكايات نقلت عن ولعه بتربية الحيوانات الأهلية- وهذه العلوم هي في النظرة الأولىتبدو متنافرة أساساً.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 9-10.</ref> | ||
وفضلاً عن الروايات الجمّة التي نقلها أبو الفرج عن | وفضلاً عن الروايات الجمّة التي نقلها أبو الفرج عن جحظة، فإن حادثة أيضاً وقعت بین هذین الإثنین أوردها الخطیب: کان أبو الفرج حاضراً في مجلس هجا فيه مدرك بن محمد الشاعر، جحظة. ولما بلغ الخبر جحظة عاتب أبا الفرج بيتين لأنه لم يدافع عنه وفقاً لما تقتضيه الصداقة، فطمأنه أبو الفرج في 4 أبيات بأنه من المخلصين له.-<ref>البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.</ref> | ||
==المصنفات== | ==المصنفات== | ||
سطر ١٠٩: | سطر ١٨٥: | ||
عند استعراض عناوين مؤلفات أبي الفرج يظهر بأن موضوعات الكثير منها لا تخرج في مضامينها عن مضامين [[الأغاني (كتاب)|كتاب الأغاني]] ذاته وأنه لابد أن يكون أبو الفرج قد أدخل موضوعات هذه المؤلفات في ضمن كتاب الأغاني، لا سيما وقد جاء في أخبار أبي الفرج أنه استنفذ تأليفه لكتاب الأغاني من الزمن نحو خمسين سنة،<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 308.</ref> ما يعادل جل حياته. | عند استعراض عناوين مؤلفات أبي الفرج يظهر بأن موضوعات الكثير منها لا تخرج في مضامينها عن مضامين [[الأغاني (كتاب)|كتاب الأغاني]] ذاته وأنه لابد أن يكون أبو الفرج قد أدخل موضوعات هذه المؤلفات في ضمن كتاب الأغاني، لا سيما وقد جاء في أخبار أبي الفرج أنه استنفذ تأليفه لكتاب الأغاني من الزمن نحو خمسين سنة،<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 308.</ref> ما يعادل جل حياته. | ||
يقال بأن أبا الفرج أهدى كتاب الأغاني إلى [[سيف الدولة بن حمدان]] فأعطاه ألف دينار،<ref>الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج 13، ص97.</ref> واعتذر إليه. ويقول فيه [[ابن خلدون]]: "لعمري إن هذا الكتاب لجليل القدر، شائع الذّكر جمّ الفوائد، عظيم القلم، جامع بين الجدّ و البحت و الهزل و النّحت".<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 1، ص 5.</ref> | |||
'''مقاتل الطالبيين:''' | '''مقاتل الطالبيين:''' | ||
سطر ١٥٧: | سطر ٢٣٣: | ||
وكما يضيف بأن له من الشعر ما "يجمع [فيه] إتقان العلماء، وإحسان الظرفاء الشعراء".<ref>التنوخي، محمد بن علي، نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة، ج 4، ص 10.</ref> | وكما يضيف بأن له من الشعر ما "يجمع [فيه] إتقان العلماء، وإحسان الظرفاء الشعراء".<ref>التنوخي، محمد بن علي، نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة، ج 4، ص 10.</ref> | ||
ومن جانب آخر ذکر الخطيب البغدادي في تاريخه عن النوبختي: "کان أبو الفرج الإصبهاني أکذبَ النّاس، کان يشتري شيئاً کثيراً من الصّحف، ثمّ تکون کلّ رواياته منها".<ref>البغدادي، خطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.</ref> | ومن جانب آخر ذکر الخطيب البغدادي في تاريخه عن [[النوبختي]]: "کان أبو الفرج الإصبهاني أکذبَ النّاس، کان يشتري شيئاً کثيراً من الصّحف، ثمّ تکون کلّ رواياته منها".<ref>البغدادي، خطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.</ref> | ||
وقال فيه [[ابن الجوزي]]: "...ومثله لايوثق بروايته، فإنّه يصرّح في کتبه بما يوجب عليه الفسق، ويهوّن شرب الخمر وربما حکى ذلک عن نفسه، ومن تأمّل کتاب الأغاني، رأى کلّ قبيح ومنکر.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 14، ص 185.</ref> | وقال فيه [[ابن الجوزي]]: "...ومثله لايوثق بروايته، فإنّه يصرّح في کتبه بما يوجب عليه الفسق، ويهوّن شرب الخمر وربما حکى ذلک عن نفسه، ومن تأمّل کتاب الأغاني، رأى کلّ قبيح ومنکر.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 14، ص 185.</ref> | ||
سطر ١٨٧: | سطر ٢٦٣: | ||
| الوصلات = <!--بلا، ناقصة، كاملة--> كاملة | | الوصلات = <!--بلا، ناقصة، كاملة--> كاملة | ||
| التصنيف = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة | | التصنيف = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة | ||
| صندوق معلومات = <!--دون حاجة، بلا، فيها--> | | صندوق معلومات = <!--دون حاجة، بلا، فيها--> فيها | ||
| الصورة = <!--دون حاجة، بلا، فيها-->فيها | | الصورة = <!--دون حاجة، بلا، فيها-->فيها | ||
| قالب تصفح = <!--بلا، فيها--> بلا | | قالب تصفح = <!--بلا، فيها--> بلا |