انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة المختار»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٧: سطر ٣٧:


===عهده لحاكم الكوفة===
===عهده لحاكم الكوفة===
:::عندما كان المختار في سجن ابن الزبير أرسل رسالة إلى زوج أخته عبد الله بن عمر طلب منه أن يتوسط له عند والي الكوفة الزبيري في إخراجه من السجن لأنه سُجن ظلما، فكتب ابن عمر إلى عبد الله بن يزيد وإبراهيم بن محمد بن طلحة وبيّن لهما علاقته بالمختار وأقسم عليهما بالمودة التي بينهم أن يخليا سبيله، فلمّا قرأ الكتاب، طلبا من المختار كفلاء فأتاه جماعة من أشراف الكوفة، فاختارا منهم عشرة ضمنوه، وحلّفاه أن لا يخرج عليهما، فإن هو خرج فعليه ألف بدنة ينحرها لدى رتاج<ref>رتاج: الباب العظيم، وقيل: الباب المغلق.ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 279.</ref> الكعبة، ومماليكه كلّهم أحرار.
:::عندما كان [[المختار الثقفي|المختار]] في سجن [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] أرسل رسالة إلى زوج أخته [[عبد الله بن عمر]] طلب منه أن يتوسط له عند والي [[الكوفة]] الزبيري في إخراجه من السجن لأنه سُجن ظلما، فكتب ابن عمر إلى [[عبد الله بن يزيد]] و[[إبراهيم بن محمد بن طلحة]] وبيّن لهما علاقته بالمختار وأقسم عليهما بالمودة التي بينهم أن يخليا سبيله، فلمّا قرأ الكتاب، طلبا من المختار كفلاء فأتاه جماعة من أشراف [[الكوفة]]، فاختارا منهم عشرة ضمنوه، وحلّفاه أن لا يخرج عليهما، فإن هو خرج فعليه ألف [[البدنة|بدنة]] [[الصيد والذباحة|ينحرها]] لدى رتاج<ref>رتاج: الباب العظيم، وقيل: الباب المغلق.ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 279.</ref> [[الكعبة]]، ومماليكه كلّهم أحرار.


:::ولما خرج من السجن قال: قاتلهم اللّه ما أجهلهم وأحمقهم حيث يرون أنّي أفي لهم بأيمانهم هذه، أمّا حلفي باللّه فإنّه ينبغي إذا حلفت يمينا ورأيت ما هو أولى منها أن أتركها وأعمل الأولى واكفّر عن يميني، وخروجي خير من كفّي عنهم، وأمّا هدي‏  ألف بدنة فهو أهون عليّ من بصقة، وما يهوّلني ثمن ألف بدنة، وأمّا عتق مماليكي فو اللّه لوددت أنّه استتبّ لي أمري من أخذ الثّأر، ثمّ لم أملك مملوكا أبدا.<ref>البحراني، عوالم العلوم، ج 17، ص 683.</ref>
:::ولما خرج من السجن قال: قاتلهم اللّه ما أجهلهم وأحمقهم حيث يرون أنّي أفي لهم بأيمانهم هذه، أمّا حلفي باللّه فإنّه ينبغي إذا حلفت يمينا ورأيت ما هو أولى منها أن أتركها وأعمل الأولى واكفّر عن يميني، وخروجي خير من كفّي عنهم، وأمّا هدي‏  ألف بدنة فهو أهون عليّ من بصقة، وما يهوّلني ثمن ألف بدنة، وأمّا عتق مماليكي فو اللّه لوددت أنّه استتبّ لي أمري من أخذ الثّأر، ثمّ لم أملك مملوكا أبدا.<ref>البحراني، عوالم العلوم، ج 17، ص 683.</ref>
مستخدم مجهول