انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الأبواء»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


==بنود الصلح==
==بنود الصلح==
:::في هذه الغزوة لم يلقَ رسول الله{{صل}} كيدا وعقد صلحا مع بني ضمرة من كنانة، ونص الصلح على:
:::في هذه الغزوة لم يلقَ [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} كيدا وعقد صلحا مع بني ضمرة من كنانة، ونص الصلح على:
:::#أنَّهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأن لهم النصر إذا تعرضوا لخطر.
:::#أنَّهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأن لهم النصر إذا تعرضوا لخطر.
:::#أنّ لا يُعينوا عليه أعداءه، وأن ينصروا المسلمين إن احتاجوا لنصرتهم.  
:::#أنّ لا يُعينوا عليه أعداءه، وأن ينصروا [[المسلمين]] إن احتاجوا لنصرتهم.  
:::ثم كتب بينهم كتابا، وكانت غيبته عن المدينة في هذه الغزوة خمس عشرة ليلة.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 12.</ref>
:::ثم كتب بينهم كتابا، وكانت غيبته عن [[المدينة]] في هذه [[الغزوة]] خمس عشرة ليلة.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 12.</ref>


وكان زعيم وسيد بني ضمرة مخشي بن عمرو الضمري وهو من كتب كتاب الصلح مع النبي{{صل}}.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 591.</ref>
وكان زعيم وسيد بني ضمرة مخشي بن عمرو الضمري وهو من كتب كتاب الصلح مع النبي{{صل}}.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 591.</ref>
===نص كتاب الصلح===
===نص كتاب الصلح===
ذكر المؤرخون كتاب الصلح الذي كتبه رسول الله{{صل}} الذي كتبه مع بني ضمره، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب رسول الله لبني ضمرة فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأنَّ لهم النصر على من رامهم إلا أن يُحاربوا في دين الله ما بَلّ بحرٌ صُوفةً، وإنَّ النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه عليهم بذلك ذمة الله وذمة رسوله ولهم النصر على من بر منهم واتقى.<ref>السهيلي، الروض الأنف، ج 5، ص 52.</ref>
ذكر المؤرخون كتاب الصلح الذي كتبه رسول الله{{صل}} الذي كتبه مع بني ضمره، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب رسول الله لبني ضمرة فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأنَّ لهم النصر على من رامهم إلا أن يُحاربوا في دين [[الله]] ما بَلّ بحرٌ صُوفةً، وإنَّ النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه عليهم بذلك ذمة الله وذمة رسوله ولهم النصر على من بر منهم واتقى.<ref>السهيلي، الروض الأنف، ج 5، ص 52.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول