انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الخمس»

أُزيل ٩٩٦ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٨
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ١٦: سطر ١٦:


===أسهُم الخمس===
===أسهُم الخمس===
أسهم [[الخمس]] في التقسيم الأولي ستة (على ما ذهب إليه المشهور من الفقهاء):<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج 3، ص 326.</ref>
أسهم [[الخمس]] في التقسيم الأولي ستة ـ على ما ذهب إليه المشهور من الفقهاء ـ<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج 3، ص 326.</ref> ثم جعلوها في التقسيم الثانوي تحت العنوانين هما:
{{Div col|2}}
#[[الله|لله]] تعالى
#[[الرسول|للرسول]]{{صل}}
#[[ذوي القربى|لذي القربى]]
#[[يتيم|لليتامى]]
#[[مسكين|للمساكين]]
#[[ابن السبيل|لابن السبيل]]
{{Div col end}}
واليتيم هو الذي مات أبوه قبل [[البلوغ]].<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 124؛ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 89.</ref> والمسكين  هو من يعجز عن السعي والجهد في توسعة المعيشة، إمّا لمرض أو لهرم أو لضعف في البدن أو في المال.<ref>المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، ج 5، ص 165.</ref> وابن السبيل هو المسافر الذي نفدت نفقته وتلفت راحلته بحيث لا يقدر على الرجوع إلى وطنه بشرط أن لا يكون سفره معصية.<ref>المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 36.</ref>
 
قسّم [[الفقهاء]] هذه الأسهم الستة إلى سهمين:
#سهم الإمام: وهو يشمل سهم [[الله]] و[[الرسول]]{{صل}} و[[ذوي القربى|ذي القربى]]. وذلك؛ لأن [[الروايات]] جعلت سهم الله وذي القربى للرسول{{صل}} في زمن حياته وجعلت هذه الأسهم الثلاثة لوصي الرسول{{صل}} بعد حياته.  
#سهم الإمام: وهو يشمل سهم [[الله]] و[[الرسول]]{{صل}} و[[ذوي القربى|ذي القربى]]. وذلك؛ لأن [[الروايات]] جعلت سهم الله وذي القربى للرسول{{صل}} في زمن حياته وجعلت هذه الأسهم الثلاثة لوصي الرسول{{صل}} بعد حياته.  
#سهم السادة: وهو يضمّ سهم اليتامى والمساكين وأبناء السبيل. وذلك؛ لأن الروايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من بني هاشم.<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، ص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص 433 و434.</ref>
#سهم السادة: وهو يضمّ سهم اليتامى والمساكين وأبناء السبيل. وذلك؛ لأن الروايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من بني هاشم.<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، ص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص 433 و434.</ref>
مستخدم مجهول