مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة بن زيد»
ط
←في عهد النبي (ص)
imported>Odai78 |
imported>Odai78 |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
هاجر أسامة ووالداه إلى [[المدينة]] مع من [[هجرة النبي|هاجر]] في ذلك الحدث،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 1، ص 238.</ref> ويبدو أنه كان حاضرا في [[معركة بدر]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 88.</ref> و[[معركة أحد]] كما تشير إلى ذلك معظم الروايات من جملة الأشخاص الذين لم يأذن لهم [[النبي (ص)]] بالقتال بسبب صغر سنهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 216.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 66.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 316.</ref> | هاجر أسامة ووالداه إلى [[المدينة]] مع من [[هجرة النبي|هاجر]] في ذلك الحدث،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 1، ص 238.</ref> ويبدو أنه كان حاضرا في [[معركة بدر]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 88.</ref> و[[معركة أحد]] كما تشير إلى ذلك معظم الروايات من جملة الأشخاص الذين لم يأذن لهم [[النبي (ص)]] بالقتال بسبب صغر سنهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 216.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 66.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 316.</ref> | ||
ولكنه شارك في [[سرية بشير بن سعد]] لفتح فدك في [[شعبان]] [[سنة 7 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 723.</ref> وكذلك في سرية غالب بن [[عبد الله الليثي]] في [[صفر]] [[سنة 8 للهجرة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 126.</ref> وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي (ص) في [[غزوة حنين]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 151.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 74.</ref> | ولكنه شارك في [[سرية بشير بن سعد]] لفتح فدك في [[شعبان]] [[سنة 7 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 723.</ref> وكذلك في سرية غالب بن [[عبد الله الليثي]] في [[صفر]] ''[[سنة 8 للهجرة]]''،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 126.</ref> وكان من جملة الأشخاص الذين لم يتركوا النبي (ص) في [[غزوة حنين]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 151.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 74.</ref> | ||
وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك واللاتي اتهمت من خلالها [[عائشة]]، ويعود معظم أسنادها إليها أن النبي (ص) تشاور بشأن هذه التهمة مع [[علي (ع)]] وأسامة<ref>الزهري، المغازي النبوية، ص119.، الواقدي، المغازي، ج 2، ص 430.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 301.؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 3، صص 146-147.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 615.</ref> وأن الأخير أثنى على عائشة خلافا لعلي (ع)؛ ولكن هذه الروايات نفسها تدل على أن هذه الحادثة وقعت بعد [[غزوة المريسيع]] في [[رمضان]] [[5 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 404.</ref> وقد كان أسامة آنذاك أصغر من أن يستشيره النبي (ص) في مثل هذا الأمر المهم. | وقد جاء في الروايات المعروفة بالإفك واللاتي اتهمت من خلالها [[عائشة]]، ويعود معظم أسنادها إليها أن النبي (ص) تشاور بشأن هذه التهمة مع [[علي (ع)]] وأسامة<ref>الزهري، المغازي النبوية، ص119.، الواقدي، المغازي، ج 2، ص 430.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 301.؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 3، صص 146-147.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 615.</ref> وأن الأخير أثنى على عائشة خلافا لعلي (ع)؛ ولكن هذه الروايات نفسها تدل على أن هذه الحادثة وقعت بعد [[غزوة المريسيع]] في [[رمضان]] [[5 للهجرة]]،<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 404.</ref> وقد كان أسامة آنذاك أصغر من أن يستشيره النبي (ص) في مثل هذا الأمر المهم. |