انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة بن زيد»

imported>Foad
imported>Ahmadnazem
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
عندما مرض أسامة قبل وفاته جاء [[الإمام الحسين (ع)]] لعيادته، فكان ينادي: واغماه، فسأله الإمام عن ذلك، فرد إسامة أنه للدين الذي عليه، فقال الإمام أنا أقضي عنك دينك، فقضى (ع) عنه قبل موته.<ref>ابن شهر آشوب المازندراني، المناقب، ج 4، ص 65.</ref>  
عندما مرض أسامة قبل وفاته جاء [[الإمام الحسين (ع)]] لعيادته، فكان ينادي: واغماه، فسأله الإمام عن ذلك، فرد إسامة أنه للدين الذي عليه، فقال الإمام أنا أقضي عنك دينك، فقضى (ع) عنه قبل موته.<ref>ابن شهر آشوب المازندراني، المناقب، ج 4، ص 65.</ref>  


اختلف الروايات فيما يتعلق بالتاريخ الدقيق لوفاة أسامه، فذكر البعض أن وفاته كانت في السنوات الأخيرة من خلافة [[معاوية]] ([[سنة 58 للهجرة|58]] أو [[سنة 59 للهجرة|59 هـ]])،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 72.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، صص 75و77.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 66.</ref> ولكن استنادا إلى ما قيل من أ نه كان يبلغ من العمر عند وفاته 60 عاما،<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 596.</ref> وأنه ولد حوالي [[السنة الرابعة للبعثة]]، فمن المفترض أن وفاته كانت في حدود [[سنة 52 للهجرة|سنة 52 هـ]]. ورأى ابن عبد البر<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 596.</ref> أن [[سنة 54 للهجرة|سنة 54 هـ]] أكثر صحة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 66.</ref> وذكر في رواية شاذة جدا أنه توفي بعد [[مقتل عثمان]]، وهي تتناقض مع الأخبار التاريخية الأخرى.<ref>ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 11.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.</ref>  
اختلف الروايات فيما يتعلق بالتاريخ الدقيق لوفاة أسامه، فذكر البعض أن وفاته كانت في السنوات الأخيرة من خلافة [[معاوية]] ([[سنة 58 للهجرة|58]] أو [[سنة 59 للهجرة|59 هـ]])،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 4، ص 72.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، صص 75و77.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 66.</ref> ولكن استنادا إلى ما قيل من أ نه كان يبلغ من العمر عند وفاته 60 عاما،<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 596.</ref> وأنه ولد حوالي [[السنة الرابعة للبعثة]]، فمن المفترض أن وفاته كانت في حدود [[سنة 52 للهجرة|سنة 52 هـ]]. ورأى ابن عبد البر<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 596.</ref> أن [[سنة 54 للهجرة|سنة 54 هـ]] أكثر صحة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 66.</ref> وذكر في رواية أنه توفي بعد [[مقتل عثمان]]، وهي تتناقض مع الأخبار التاريخية الأخرى.<ref>ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص 11.؛ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 182.</ref>  


روي عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن [[الإمام الحسن السبط|الإمام الحسن (ع)]] هو الذي [[التكفين|كفن]] أسامة.<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 164.</ref>
روي عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن [[الإمام الحسن السبط|الإمام الحسن (ع)]] هو الذي [[التكفين|كفن]] أسامة.<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 164.</ref>
مستخدم مجهول