انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة بن زيد»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
===جيش أسامة===
===جيش أسامة===
{{مفصلة|جيش أسامة}}
{{مفصلة|جيش أسامة}}
إن موضوع "جيش أسامة" يعتبر من أهم المسائل الجدلية وكلامية في حياته، والقضية الرئيسة التي يتم مناقشتها في هذا المجال هي حضور [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] وكبار [[الصحابة]] الآخرين في جيش كان قد أمر النبي (ص) بأن يتولى أسامة قيادته، وأن ينطلق في أسرع وقت ممكن، وقد أدى ذلك إلى أن تشير الفرق -المختلفة خلال تناولها هذا الموضوع- إلى شخصية أسامة أيضا، وعلى سبيل المثال، فقد رأى [[الجاحظ]] –الذي كان من [[المعتزلة]]- أن توليه للقيادة دليل على فضله،<ref>الجاحظ، العثمانية، 1374 هـ، ص 147-146.</ref> وأكد بشكل خاص على تأييده للخلفاء بعد النبي (ص).<ref>الجاحظ، العثمانية، 1374 هـ، ص 168-167.</ref> كما أشير إلى إمرة أسامة وموضوع جيشه في بحث صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل،<ref>الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، 1971 هـ، ص 51.</ref> ولكن [[الإمامية]] الذين ينظرون إلى حادثة "إنفاذ جيش أسامة" بشكل آخر من الناحية التاريخية تحدثوا في المباحث [[علم الكلام|الكلامية]] عن أبي بكر وتخلفه عن الحضور في جيش أسامة بلهجة جادة،<ref>أبو القاسم الكوفي، الاستغاثة، 1386 هـ، ج1، ص 26-25؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410 هـ، ج4، ص 144.</ref> بل إن هذا الموضوع أصبح، فضلا عن تخصيص باب مستقل عنه، موضوعا لرسالة مستقلة لأحد علماء الإمامية في القرن 11 هـ، ويدعى محمد بن الحسن الشيرواني تحت عنوان جيش أسامة.<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، 1403 هـ، ج5، ص 304.</ref>  
إن موضوع "جيش أسامة" يعتبر من أهم المسائل الجدلية و[[علم الكلام|كلامية]] في حياته، والقضية الرئيسة التي يتم مناقشتها في هذا المجال هي حضور [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] وكبار [[الصحابة]] الآخرين في جيش كان قد أمر [[النبي (ص)]] بأن يتولى أسامة قيادته، وأن ينطلق في أسرع وقت ممكن، وقد أدى ذلك إلى أن تشير الفرق -المختلفة خلال تناولها هذا الموضوع- إلى شخصية أسامة أيضا، وعلى سبيل المثال، فقد رأى [[الجاحظ]] –الذي كان من [[المعتزلة]]- أن توليه للقيادة دليل على فضله،<ref>الجاحظ، العثمانية، 1374 هـ، ص 147-146.</ref> وأكد بشكل خاص على تأييده للخلفاء بعد النبي (ص).<ref>الجاحظ، العثمانية، 1374 هـ، ص 168-167.</ref> كما أشير إلى إمرة أسامة وموضوع جيشه في بحث صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل،<ref>الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة، 1971 هـ، ص 51.</ref> ولكن [[الإمامية]] الذين ينظرون إلى حادثة "إنفاذ جيش أسامة" بشكل آخر من الناحية التاريخية تحدثوا في المباحث الكلامية عن أبي بكر وتخلفه عن الحضور في جيش أسامة بلهجة جادة،<ref>أبو القاسم الكوفي، الاستغاثة، 1386 هـ، ج1، ص 26-25؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410 هـ، ج4، ص 144.</ref> بل إن هذا الموضوع أصبح، فضلا عن تخصيص باب مستقل عنه، موضوعا لرسالة مستقلة لأحد علماء الإمامية في القرن 11 هـ، ويدعى [[محمد بن الحسن الشيرواني]] تحت عنوان جيش أسامة.<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، 1403 هـ، ج5، ص 304.</ref>


===امتناعه من بيعة الإمام علي(ع)===
===امتناعه من بيعة الإمام علي(ع)===
مستخدم مجهول