انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سمية بنت خباط»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ ديسمبر ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:


==إسلامها==
==إسلامها==
كانت سمية من أوائل المسلمين في [[مكة]]، فقيل إنها كانت سابع من آمن بالنبي (ص) وأسلم<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref> وعلی ما يظهر من كلام ابن الأثير أسلمت هي وزوجها ياسر و ولدها عمار بعد بضعة و ثلاثين رجلا<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج‏ 2، ص 67.</ref>
كانت سمية من أوائل المسلمين في [[مكة]]، فقيل إنها كانت سابع من آمن بالنبي (ص) وأسلم<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref> وعلى ما يظهر من كلام ابن الأثير أسلمت هي وزوجها ياسر و ولدها عمار بعد بضعة و ثلاثين رجلا<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج‏ 2، ص 67.</ref>


==تعذيبها و استشهادها==
==تعذيبها و استشهادها==
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
بعدما أسلمت سمية أخذ رجال من بني مخزوم يعذبونها إلی جانب زوجها و ابنَيهما ليرجعوا عن دينهم، وذُكر أنهم ربطوا رجلَي سمیّة إلی بعیرین وشدوها من جانبين.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج‏ 5، ص 100.</ref> إلا أنها  استقامت علی الإسلام،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref> ويذكر أن النبي مرّ بهم (آل ياسر) وهم تحت حرّ الشمس يعذَّبون، فأخذ يعطف عليهم ويقول: «صبرا يا آل ياسر، إن موعدكم [[الجنة]].»<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج‏ 4، ص 1589.</ref>
بعدما أسلمت سمية أخذ رجال من بني مخزوم يعذبونها إلى جانب زوجها و ابنَيهما ليرجعوا عن دينهم، وذُكر أنهم ربطوا رجلَي سميّة إلى بعيرين وشدوها من جانبين.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج‏ 5، ص 100.</ref> إلا أنها  استقامت على الإسلام،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref> ويذكر أن النبي مرّ بهم (آل ياسر) وهم تحت حرّ الشمس يعذَّبون، فأخذ يعطف عليهم ويقول: «صبرا يا آل ياسر، إن موعدكم [[الجنة]].»<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج‏ 4، ص 1589.</ref>


وكان مصيرها أن أصبحت اول شهيدة في الإسلام<ref>ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 3، ص 176 و ج‏ 8، ص 208؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 18، ص 241.</ref> حيث طعنها [[ابو جهل]] بحربة فقتلها<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref> وقيل أنها كانت عجوزا كبيرة ضعيفة<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref>
وكان مصيرها أن أصبحت اول شهيدة في الإسلام<ref>ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 3، ص 176 و ج‏ 8، ص 208؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 18، ص 241.</ref> حيث طعنها [[ابو جهل]] بحربة فقتلها<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref> وقيل أنها كانت عجوزا كبيرة ضعيفة<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190</ref>
وعندما قُتل أبو جهل في [[غزوة بدر]] قال النبيّ (ص) [[عمار بن ياسر|لعمار]]: «'''قتل الله قاتل أمّك'''»<ref>ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 8، ص 207.</ref>
وعندما قُتل أبو جهل في [[غزوة بدر]] قال النبيّ (ص) [[عمار بن ياسر|لعمار]]: «'''قتل الله قاتل أمّك'''»<ref>ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 8، ص 207.</ref>
وذُكر أن استشهادها کان في السنة الخامسة بعد [[بعثة الرسول]] (ص)،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 18، ص 241.</ref>
وذُكر أن استشهادها كان في السنة الخامسة بعد [[بعثة الرسول]] (ص)،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 18، ص 241.</ref>
وقيل إنها دفنت في [[مقبرة المعلاة]].<ref>[http://arabic.irib.ir/islamic/show/item/1959 مقبرة المعلاة]</ref>
وقيل إنها دفنت في [[مقبرة المعلاة]].<ref>[http://arabic.irib.ir/islamic/show/item/1959 مقبرة المعلاة]</ref>


مستخدم مجهول