مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحديث القدسي»
←اختلافه عن الحديث النبوي
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
* غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية للأحكام الفقهية أو التشريعية.<ref>التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.</ref> | * غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية للأحكام الفقهية أو التشريعية.<ref>التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.</ref> | ||
* إنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبي{{صل}} إلى الله عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرم{{صل}} إلى ربّه بقوله قال الله:...، أو أوحى الله إليّ:...<ref>زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.</ref> | * إنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبي{{صل}} إلى الله عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرم{{صل}} إلى ربّه بقوله قال الله:...، أو أوحى الله إليّ:...<ref>زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.</ref> | ||
* | * إنّ عدد الأحاديث النبوية كثيرة جداً، وقد عُني العلماء بها تمحيصاً ما بين حديث صحت روايته عن النبي{{صل}}، وحديث حسن، وحديث ضعيف وغير ذلك، أمّا الأحاديث القدسيّة، فهي قليلة مقارنة بالأحاديث النبوية وخاصة الصحيحة منها.<ref>زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.</ref> | ||
==اختلافه عن النص القرآني== | ==اختلافه عن النص القرآني== |