انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحديث القدسي»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
{{مفصلة| الحديث النبوي}}
{{مفصلة| الحديث النبوي}}
هناك عدّة اختلافات بين الحديث القدسي والنبوي، ومن أهمها:
هناك عدّة اختلافات بين الحديث القدسي والنبوي، ومن أهمها:
* عُرّف الحديث النبوي  بأنه كل ما روي ونقل عن النبي{{صل}} من فعلٍ، أو قولٍ، أو تقريرٍ،<ref>القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 109.</ref> والحديث القدسي يشتمل على الأقوال فقط دون الأفعال أو الصفات.<ref>زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.</ref><ref>التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629.</ref>
* عُرّف الحديث النبوي  بأنه كل ما روي ونقل عن النبي{{صل}} من فعلٍ، أو قولٍ، أو تقريرٍ،<ref>القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 109.</ref> والحديث القدسي يشتمل على الأقوال فقط دون الأفعال أو الصفات.</ref><ref>التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629.</ref>
* غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية بالأحكام الفقهية أو التشريعية.<ref>التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.</ref>
* غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية بالأحكام الفقهية أو التشريعية.<ref>التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.</ref>
* أنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبي{{صل}} إلى الله عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرم{{صل}} إلى ربّه بقوله قال الله:...، أو أوحى الله إليّ:...<ref>زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.</ref>
* أنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبي{{صل}} إلى الله عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرم{{صل}} إلى ربّه بقوله قال الله:...، أو أوحى الله إليّ:...<ref>زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.</ref>
مستخدم مجهول