انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية لا تحزن»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ١٣: سطر ١٣:


==تفسيرها عند الشيعة==
==تفسيرها عند الشيعة==
نصّ مفسرو [[الشيعة]] وبعض [[أهل السنة]] أن "'''لا  تحزن'''" بمعنى "'''لا تخف'''"،  وذكروا في إيضاح ذلك أن قريشاً لما علمت بخروج النبي{{صل}} قفا بعضهم آثاره بمساعدة كُرْز بن علقمة الخزاعي، حتى وصلوا إلى الغار، ففوجئوا ببيت العنكبوت على مدخل الغار، وبدأوا بالتجوال حول الغار، وهذا أثار الخوف في نفس أبي بكر، فقال: لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا فقال له النبي{{صل}}: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 49؛ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 279؛ الميبدي، كشف الأسرار،  ج 4، ص 137 ـ 138.</ref> مضافا إلى أن الطبري ذكر خوف أبي بكر وجزعه.<ref>الطبري، ج 10، ص 95.</ref>
نصّ مفسرو [[الشيعة]] وبعض [[أهل السنة]] أن "'''لا  تحزن'''" بمعنى "'''لا تخف'''"،  وذكروا في إيضاح ذلك أن قريشاً لما علمت بخروج النبي{{صل}} اقتفى بعضهم آثاره بمساعدة كُرْز بن علقمة الخزاعي، حتى وصلوا إلى الغار، ففوجئوا ببيت العنكبوت على مدخل الغار، وبدأوا بالتجوال حول الغار، وهذا أثار الخوف في نفس أبي بكر، فقال: لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا فقال له النبي{{صل}}: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 49؛ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 279؛ الميبدي، كشف الأسرار،  ج 4، ص 137 ـ 138.</ref> مضافا إلى أن الطبري ذكر خوف أبي بكر وجزعه.<ref>الطبري، ج 10، ص 95.</ref>


ويعتقد المفسرون الشيعة أن إرجاع الضمير في "'''عليه'''" من "'''فأنزل الله سكينته عليه'''"، إلى أبي بكر غير ممكن؛ لأن الضمائر السابقة واللاحقة كلها تعود إلى [[النبي]]{{صل}} ("'''تنصروه'''"  و"'''نصره'''" و"'''أخرجه'''" و"'''يقول'''" و"'''لصاحبه'''" و"'''أيدّه'''") فإرجاع ضمير واحد من بينها إلى شخص آخر بحاجة إلى برهان قاطع، مضافا إلى أن الآية سيقت لبيان نصرة [[الله]] وتأييده للنبي{{صل}}<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص  
ويعتقد المفسرون الشيعة أن إرجاع الضمير في "'''عليه'''" من "'''فأنزل الله سكينته عليه'''"، إلى أبي بكر غير ممكن؛ لأن الضمائر السابقة واللاحقة كلها تعود إلى [[النبي]]{{صل}} ("'''تنصروه'''"  و"'''نصره'''" و"'''أخرجه'''" و"'''يقول'''" و"'''لصاحبه'''" و"'''أيدّه'''") فإرجاع ضمير واحد من بينها إلى شخص آخر بحاجة إلى برهان قاطع، مضافا إلى أن الآية سيقت لبيان نصرة [[الله]] وتأييده للنبي{{صل}}<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص  
مستخدم مجهول