انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعد بن أبي وقاص»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
ويذكر الشيخ المفيد أن السبب الرئيسي لامتناع سعد عن نصرة الإمام علي (ع) هو [[الحسد]]، الأمر الذي يعود إلى قضية الشورى الستة حيث اختاره عمر بن الخطاب في ضمن هذه المجموعة لاختيار [[الخلافة]]، وتأهيله للخلافة، فكان سعد يرى نفسه أهلا لها، ما أدى إلى تلف دينه ودنياه، وفي نهاية المطاف لم يبلغ ما كان يؤمله.<ref>المفيد، الجمل، ص 97.</ref>
ويذكر الشيخ المفيد أن السبب الرئيسي لامتناع سعد عن نصرة الإمام علي (ع) هو [[الحسد]]، الأمر الذي يعود إلى قضية الشورى الستة حيث اختاره عمر بن الخطاب في ضمن هذه المجموعة لاختيار [[الخلافة]]، وتأهيله للخلافة، فكان سعد يرى نفسه أهلا لها، ما أدى إلى تلف دينه ودنياه، وفي نهاية المطاف لم يبلغ ما كان يؤمله.<ref>المفيد، الجمل، ص 97.</ref>


كان سعد يعرف فضائل الإمام علي (ع) ويشهد بها، وورد أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] [[السب|سب]] الإمام علي (ع) يوما ما، وأمر سعد أن يسبه، فرد عليه سعد، وذكّره ب[[حديث المنزلة]] و[[حديث الراية]]، و[[آية المباهلة]]،  لئن يكون له واحدة من هذه الخصائص التي للإمام علي (ع) أحب إليه من حمر النعم.<ref> النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص 47-48؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 601؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 468.</ref>  
كان سعد يعرف فضائل الإمام علي (ع) ويشهد بها، وورد أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] [[السب|سب]] الإمام علي (ع) يوما ما، وأمر سعد أن يسبه، فرد عليه سعد، وذكّره ب[[حديث المنزلة]] و[[حديث الراية]]، و[[آية المباهلة]]،  لئن يكون له واحدة من هذه الخصائص التي للإمام علي (ع) أحب إليه من حمر النعم.<ref> النسائي، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص 47-48؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 601؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 468.</ref>  


===غيابه في الجمل وصفين===
===غيابه في الجمل وصفين===
مستخدم مجهول