انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حليمة السعدية»

imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ١٣: سطر ١٣:
==الرضاعة==
==الرضاعة==
كانت [[قريش]] ترسل أبناءها إلى قبائل البادية المحيطة [[مكة المكرمة|بمكة]]، كمثل [[بني سعد]] بن بكر؛ لرضاعتهم لِما اشتهرت به تلك القبائل من صفاء اللسان ونقاء اللغة، فُعرض{{صل}} على حليمة السعدية، فتسلمته، ونشأ في بادية بني سعد، ولذلك قال النبي{{صل}}: أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش واسترضعتُ في بني سعد.<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref>
كانت [[قريش]] ترسل أبناءها إلى قبائل البادية المحيطة [[مكة المكرمة|بمكة]]، كمثل [[بني سعد]] بن بكر؛ لرضاعتهم لِما اشتهرت به تلك القبائل من صفاء اللسان ونقاء اللغة، فُعرض{{صل}} على حليمة السعدية، فتسلمته، ونشأ في بادية بني سعد، ولذلك قال النبي{{صل}}: أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش واسترضعتُ في بني سعد.<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref>
وعلى هذا الأساس قد كان إرسال الأطفال إلى البادية للرضاع، من عادة أشراف مكة حيث يرون أن بذلك ينشأ أطفالهم؛ لأنهم أصح لساناً، وأقوى جناناً، وأصفى فكراً وقريحة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم{{صل}}، ج 2، ص 147.</ref>
وعلى هذا الأساس قد كان إرسال الأطفال إلى البادية للرضاع، من عادة أشراف مكة، حيث يرون أنّ بذلك ينشأ أطفالهم؛ لأنهم أصح لساناً، وأقوى جناناً، وأصفى فكراً وقريحة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم{{صل}}، ج 2، ص 147.</ref>
===قصة رضاعتها للنبي (ص)===
===قصة رضاعتها للنبي (ص)===
روي أنّ [[عبد المطلب]] عرض على [[النبي]]{{صل}} نساء [[قريش]] و[[بني هاشم]]، فلم يقبل ثدي واحدة منهنّ، فقيل له: هناك أربعة وأربعين صنديد من صناديد العرب امرأة عاقلة ... أفصح لساناً، وأصبح وجهاً، وأرفع نسباً وحسباً، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب، فأرسل عبد المطلب لأبوها... إلى أن قال أبا حارث (أبوها) لعبد المطلب: هاتيك حليمة، فلم تكن كأخواتها، بل خلقها الله تعالى أكمل عقلاً، وأتم فهماً، وأنصح لساناً، وأشجّ لبناً، وأصدق لهجة، وأرحم قلباً منهنّ جميعاً.<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص 24-26.</ref>
روي أنّ [[عبد المطلب]] عرض على [[النبي]]{{صل}} نساء [[قريش]] و[[بني هاشم]]، فلم يقبل ثدي واحدة منهنّ، فقيل له: هناك أربعة وأربعين صنديد من صناديد العرب امرأة عاقلة ... أفصح لساناً، وأصبح وجهاً، وأرفع نسباً وحسباً، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب، فأرسل عبد المطلب لأبوها... إلى أن قال أبا حارث (أبوها) لعبد المطلب: هاتيك حليمة، فلم تكن كأخواتها، بل خلقها الله تعالى أكمل عقلاً، وأتم فهماً، وأنصح لساناً، وأشجّ لبناً، وأصدق لهجة، وأرحم قلباً منهنّ جميعاً.<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص 24-26.</ref>
مستخدم مجهول