انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الملا صدرا»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
==تلامذته==
==تلامذته==
تتلمذ على يده كثيرون، من أبرزهم:<ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 11.</ref>
تتلمذ على يده كثيرون، من أبرزهم:<ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 11.</ref>
* الشيخ محمّد محسن، المعروف بـ[[الفيض الكاشاني]].
* الشيخ محمّد محسن، المعروف بـ[[الفيض الكاشاني]].
* الشيخ [[عبد الرزاق اللاهيجي]].
* الشيخ [[عبد الرزاق اللاهيجي]].
سطر ٨٣: سطر ٨٢:
{{مفصلة|مؤلفات الملا صدرا}}
{{مفصلة|مؤلفات الملا صدرا}}
لديه مؤلفات عديدة، طُبع أكثرها في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن، ومن أبرزها: <ref>صدر الدين الشيرازي، الحكمة المتعالية، ج 1، ص 18.</ref>
لديه مؤلفات عديدة، طُبع أكثرها في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن، ومن أبرزها: <ref>صدر الدين الشيرازي، الحكمة المتعالية، ج 1، ص 18.</ref>
* [[الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة]]
يعتبر كتاب الحكمة المتعالية من أهم مؤلفات الشيرازي وأكثرها دلالة على فلسفته الإلهية التي بناها، وقد قسمه إلى أربعة أسفار: <ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 28.</ref>
'''الأول:''' وهو السفر من الخلق إلى الحق، ويتم ذلك بالترقي من مقام النفس التي تشوبها المادة والظلمات إلى مقام القلب، ومن ثم إلى مقام الروح، وينتهي هذا السفر مع فناء السالك في ذات الله تعالى.
'''الثاني:''' وهو سفر الحق بالحق، حيث يتعرّف المسافر على كمالات الحق، فيعلم الأسماء كلها بحيث تُصبح ذاته وصفاته وأفعاله هي ذات الحق وصفاته وأفعاله.
'''الثالث:''' وهو السفر من الحق إلى الخلق بالحق، حيثُ يكون ذلك في عالم الملكوت والناسوت، فيحصل للمسافر شيء من النبوة المتعلقة بمعرفة ذات الله وصفاته وأفعاله، وهذه النبوة ليست نبوة التشريع، بل يجب على المسافر إتباع تشريع النبي{{صل}} مطلقاً.
'''الرابع:''' وهو السفر بالحق في الخلق، حيثُ يُشاهد المسافر السالك الخلائق وآثارها، فيعلم مضارها ومنافعها في الدنيا والآخرة، ويعلم كيفية رجوعها إلى الله.
فقصد الشيرازي بتسمية كتابه هذا بالحكمة المتعالية بأنّ فلسفته تستند إلى حصر العلوم الحقيقية والمعارف اليقينية في العلم بالله وبصفاته وملكوته والعلم باليوم الآخر، لذلك ركّز الشيرازي في هذا الكتاب وبقية مؤلفاته على ثلاثة مقاصد تشكّل الأصول وهي: (معرفة الحق وصفاته وآثاره - معرفة الصراط المستقيم وكيفية الصعود إلى الحق - معرفة المعاد وأحوال الواصلين إليه). 
وثلاثة أخرى تشكّل اللواحق وهي: (معرفة المبعوثين من عند الله لدعوة الخلق وهم [[الأنبياء]] والأولياء - حكاية أحوال الجاحدين و[[الكفار]] - تعليم عمارة المنازل والسفر إلى الحق وهو [[علم الأخلاق]])، ولأجل وصوله إلى هدفه هذا، جمع بين [[الفلسفة المشائية|المشائية]] و[[الفلسفة الإشراقية|الإشراقية]] في [[الإسلام]]، بمعنى أنه يشرع أولاً في البحث النظري، ثم ينتقل إلى تبيان مشاهداته العرفانية، ومكاشفاته اليقينية.
ومن مؤلفاته الأخرى:
{{Div col|3}}
{{Div col|3}}
* [[الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة]]
* [[المبدأ والمعاد]]  
* [[المبدأ والمعاد]]  
* رسالة المشاعر  
* رسالة المشاعر  
سطر ١٢٦: سطر ١٣٩:
==نهجه الفلسفي==
==نهجه الفلسفي==
{{مفصلة|الحكمة المتعالية}}
{{مفصلة|الحكمة المتعالية}}
يعتبر كتاب الحكمة المتعالية من أهم مؤلفات الشيرازي وأكثرها دلالة على فلسفته الإلهية التي بناها، وقد قسمه إلى أربعة أسفار: <ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 28.</ref>
'''الأول:''' وهو السفر من الخلق إلى الحق، ويتم ذلك بالترقي من مقام النفس التي تشوبها المادة والظلمات إلى مقام القلب، ومن ثم إلى مقام الروح، وينتهي هذا السفر مع فناء السالك في ذات الله تعالى.
'''الثاني:''' وهو سفر الحق بالحق، حيث يتعرّف المسافر على كمالات الحق، فيعلم الأسماء كلها بحيث تُصبح ذاته وصفاته وأفعاله هي ذات الحق وصفاته وأفعاله.
'''الثالث:''' وهو السفر من الحق إلى الخلق بالحق، حيثُ يكون ذلك في عالم الملكوت والناسوت، فيحصل للمسافر شيء من النبوة المتعلقة بمعرفة ذات الله وصفاته وأفعاله، وهذه النبوة ليست نبوة التشريع، بل يجب على المسافر إتباع تشريع النبي{{صل}} مطلقاً.
'''الرابع:''' وهو السفر بالحق في الخلق، حيثُ يُشاهد المسافر السالك الخلائق وآثارها، فيعلم مضارها ومنافعها في الدنيا والآخرة، ويعلم كيفية رجوعها إلى الله.
فقصد الشيرازي بتسمية كتابه هذا بالحكمة المتعالية بأنّ فلسفته تستند إلى حصر العلوم الحقيقية والمعارف اليقينية في العلم بالله وبصفاته وملكوته والعلم باليوم الآخر، لذلك ركّز الشيرازي في هذا الكتاب وبقية مؤلفاته على ثلاثة مقاصد تشكّل الأصول وهي: (معرفة الحق وصفاته وآثاره - معرفة الصراط المستقيم وكيفية الصعود إلى الحق - معرفة المعاد وأحوال الواصلين إليه). 
وثلاثة أخرى تشكّل اللواحق وهي: (معرفة المبعوثين من عند الله لدعوة الخلق وهم [[الأنبياء]] والأولياء - حكاية أحوال الجاحدين و[[الكفار]] - تعليم عمارة المنازل والسفر إلى الحق وهو [[علم الأخلاق]])، ولأجل وصوله إلى هدفه هذا، جمع بين [[الفلسفة المشائية|المشائية]] و[[الفلسفة الإشراقية|الإشراقية]] في [[الإسلام]]، بمعنى أنه يشرع أولاً في البحث النظري، ثم ينتقل إلى تبيان مشاهداته العرفانية، ومكاشفاته اليقينية.
===أهم المسائل في الحكمة المتعالية===
إنّ من أهم المسائل التي أوردها الشيرازي في حكمته المتعالية، والتي أصبحت عماد فلسفته هي: <ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 29.</ref>
إنّ من أهم المسائل التي أوردها الشيرازي في حكمته المتعالية، والتي أصبحت عماد فلسفته هي: <ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 29.</ref>


مستخدم مجهول