انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الملا صدرا»

أُضيف ٢٦ بايت ،  ١٦ نوفمبر ٢٠١٧
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
ولد صدر الدين الشرازي في الربع الأخير من القرن العاشر الهجري، حيث يُخمن في عام [[980 ه]]ـ في مدينة شيراز جنوبي [[إيران]] وهو من عائلة ثرية معروفة بعائلة (قوامي) حيث كان والده وزيراً وكان هو الوريث الوحيد له مما خوله أن يستفيد من هذه الثروة ليصرفها على طلب العلم.<ref>صدر الدين الشيرازي، الحكمة المتعالية، ج 1، ص 7. </ref>
ولد صدر الدين الشرازي في الربع الأخير من القرن العاشر الهجري، حيث يُخمن في عام [[980 ه]]ـ في مدينة شيراز جنوبي [[إيران]] وهو من عائلة ثرية معروفة بعائلة (قوامي) حيث كان والده وزيراً وكان هو الوريث الوحيد له مما خوله أن يستفيد من هذه الثروة ليصرفها على طلب العلم.<ref>صدر الدين الشيرازي، الحكمة المتعالية، ج 1، ص 7. </ref>


انتقل إلى [[أصفهان]] عاصمة الدولة آنذاك، فحضر درس فقيه عصره الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف [[بالشيخ البهائي]] حيث درس عنده العلوم النقلية ونال على أثرها درجة [[الاجتهاد]]، وحضر بعد ذلك مجالس السيد [[ميرداماد]] وبقي عنده أعواماً عديدة، كما استفاد أيضاً من استاذه [[أبي القاسم الفندرسكي]]. وتُقارِن حياة صدر الدين الشيرازي حكومة [[شاه عباس الصفوي]]، وكان طرحه متطوراً جداً وفاق حدود عصره مما صعُب على معاصريه أن يقبلوه، فلاقى من معاصريه صنوف المضايقات بسبب ذلك، فما كان منه إلا أن هجرَ القوم إلى القرى النائية منقطعاً إلى الرياضة الروحية حتى تجلت له العلوم الباطنية، فعاد على البشرية بحكمته المتعالية، وبعد إقامته في [[قم المقدسة|بقم]] عاد إلى شيراز بأمر من الشاه عباس صفوي. وتوفي [[سنة 1050 هـ]] في [[البصرة]] اثناء طريقه [[الحج|للحج]].<ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 11.</ref>
انتقل إلى [[أصفهان]] عاصمة الدولة آنذاك، فحضر درس فقيه عصره الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف [[الشيخ البهائي|بالشيخ البهائي]] حيث درس عنده العلوم النقلية ونال على أثرها درجة [[الاجتهاد]]، وحضر بعد ذلك مجالس السيد [[ميرداماد]] وبقي عنده أعواماً عديدة، كما استفاد أيضاً من استاذه [[أبي القاسم الفندرسكي]]. وتُقارِن حياة صدر الدين الشيرازي حكومة [[شاه عباس الصفوي]]، وكان طرحه متطوراً جداً وفاق حدود عصره مما صعُب على معاصريه أن يقبلوه، فلاقى من معاصريه صنوف المضايقات بسبب ذلك، فما كان منه إلا أن هجرَ القوم إلى القرى النائية منقطعاً إلى الرياضة الروحية حتى تجلت له العلوم الباطنية، فعاد على البشرية بحكمته المتعالية، وبعد إقامته في [[قم المقدسة|بقم]] عاد إلى شيراز بأمر من الشاه عباس صفوي. وتوفي [[سنة 1050 هـ]] في [[البصرة]] اثناء طريقه [[الحج|للحج]].<ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 11.</ref>


==أساتذته==
==أساتذته==
مستخدم مجهول