مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثقلين»
←حديث الثقلين
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
==حديث الثقلين== | ==حديث الثقلين== | ||
{{مفصلة|حديث الثقلين}} | {{مفصلة|حديث الثقلين}} | ||
يعتبر هذا [[الحديث]] من أشهر | يعتبر هذا [[الحديث]] من أشهر الأحاديث النبوية الشريفة والذي بلغ حدّ [[التواتر]],<ref> البحراني, غاية المرام وحجة الخصام: ج2 ص304-320. البحراني, غاية المرام وحجة الخصام: ج 2 ص 320-367.</ref> حيث أوصى [[الرسول(ص)|الرسولُ]] (ص) [[المسلمين]] بالتمسّك بعد [[رحيل الرسول (ص)|رحيله]] (ص) [[الثقلين|بالثقلين]] ([[القران الكريم|الكتاب]] [[العترة|والعترة]]), قائلاً: «إنّي تاركٌ فيكم [[الثقلين]] ما إن تَمَسَّكتم بهما لن تضلّوا بعدي: [[كتاب الله]] و[[العترة |عترتي]] [[أهل البيت (ع)|أهلَ بيتي]]، لن يفترقا حتى يردا عليّ [[الحوض|الحوضَ]]».<ref> الكليني, الكافي: ج 1، ص 294؛ النسائي, سنن النسائي، الحديث 8148.</ref> وقد أجمع [[المسلمون]] بكلّ طوائفهم و[[مذاهب إسلامية|مذاهبهم]] على التسليم بصحة صدور [[الحديث]] عنه{{صل}}. | ||
يعتبر هذا الحديث، أحد أبرز الأدلة النقلية التي تتمسّك بها [[الشيعة الإمامية الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]] لإثبات وجوب [[الإمامة]] وإستمراريتها [[العصمة|وعصمة الأئمة]]. وقد حظي [[الحديث]] بالكثير من الاهتمام فدُوِّنت الكثير من المصّنفات حوله شرحاً وتوضيحاً. | يعتبر هذا الحديث، أحد أبرز الأدلة النقلية التي تتمسّك بها [[الشيعة الإمامية الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]] لإثبات وجوب [[الإمامة]] وإستمراريتها [[العصمة|وعصمة الأئمة]]. وقد حظي [[الحديث]] بالكثير من الاهتمام فدُوِّنت الكثير من المصّنفات حوله شرحاً وتوضيحاً. |