انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٩٤: سطر ٢٩٤:


*'''الأمان لأبناء أم البنين'''
*'''الأمان لأبناء أم البنين'''
روي أنّ [[عبد الله بن أبي المحلّ بن حزام]] كان عند [[عبيد الله بن زياد]] لمّا أخذ [[الشمر]] الكتاب ل[[عمر بن سعد]] فطلب من [[عبيد الله|عبيد الله بن زياد]] الأمان لأبناء عمّته [[ام البنين|أمّ البنين بنت حزام]]، التي ولدت من [[علي (ع)]] العباس وعبد الله وجعفراً وعثمان، فاستجاب له عبيد الله وكتب له كتاب الأمان لهم، فبعث ابن أبي المحلّ الكتاب مع غلام له إليهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 415؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 348-349. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 56.</ref> فقُرأ الكتاب عليهم، فقالوا لا حاجة لنا في أمانكم، في الوقت الذي ابن رسول الله لا أمان له.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 415؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 93-94؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 349؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 56.</ref>
روي أنّ [[عبد الله بن أبي المحل بن حزام]] كان عند [[عبيد الله بن زياد]] لمّا أخذ [[الشمر]] الكتاب ل[[عمر بن سعد]] فطلب من عبيد الله الأمان لأبناء عمّته [[ام البنين|أمّ البنين بنت حزام]]، التي ولدت من [[علي (ع)]] وهم: [[العباس]] وعبد الله وجعفراً وعثمان، فاستجاب له عبيد الله وكتب له كتاب الأمان لهم، فبعث ابن أبي المحلّ الكتاب مع غلام له إليهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 415؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 348-349. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 56.</ref> فقُرأ الكتاب عليهم، فقالوا لا حاجة لنا في أمانكم، في الوقت الذي ابن رسول الله لا أمان له.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 415؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 93-94؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 349؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 56.</ref>


وفي رواية أنّ من طلب الأمان من ابن زياد لأبناء أم البنين وقرأه عليهم هو [[شمر بن ذي الجوشن|الشمر بن ذي الجوش]]<ref>الحسني، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: ص327.</ref> فرفضه [[العباس بن علي عليه السلام|العباس بن علي بن أبي طالب]]{{ع}} وإخوته جعفر وعثمان وعبد الله.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 183 و184؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 416.</ref>
وفي رواية أنّ من طلب الأمان من ابن زياد لأبناء أم البنين وقرأه عليهم هو [[شمر بن ذي الجوشن]]<ref>الحسني، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: ص327.</ref> فرفضه [[العباس بن علي عليه السلام|العباس بن علي بن أبي طالب]]{{ع}} وإخوته جعفر وعثمان وعبد الله.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 183 و184؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 416.</ref>


وبعد أن رفض الأخوة كتاب الأمان، حرّك عمر بن سعد يوم الخميس عصراً الموافق التاسع من [[المحرم|المحرّم]] جيشه نحو الحسين {{ع}}<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 184؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 416؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 89؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 353؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 454.</ref>
وبعد أن رفض الأخوة كتاب الأمان، حرّك عمر بن سعد يوم الخميس عصراً الموافق التاسع من [[المحرم|المحرّم]] جيشه نحو الحسين {{ع}}<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 184؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 416؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 89؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 353؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 454.</ref>
مستخدم مجهول