انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٣٧: سطر ٢٣٧:
واستدعى الجيوش من أماكن متفرقة إلى المعسكر فانضم إليه الألف والألفين والثلاثة والأربعة،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 178؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 254؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام؛ ج 1، ص 344؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 89.</ref>وكان [[شمر بن ذي الجوشن]] أوّل من التحق بعمر بن سعد.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 254. الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 89.</ref>
واستدعى الجيوش من أماكن متفرقة إلى المعسكر فانضم إليه الألف والألفين والثلاثة والأربعة،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 178؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 254؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام؛ ج 1، ص 344؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 89.</ref>وكان [[شمر بن ذي الجوشن]] أوّل من التحق بعمر بن سعد.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 254. الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 89.</ref>


ثم أرسل جماعة إلى الكوفة ليطوفوا بالناس ويأمروهم بالطاعة والاستقامة، وأن يخوفوهم عواقب الأمور ممن عصى وسبّب الفتنة ويحثونهم  في اللحوق بالجيش،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 178.</ref> فبينما يطوفون في أحياء الكوفة وجدوا رجلاً من [[همدان (اليمن)|هَمْدَان]]  قدم إلى [[الكوفة]] في طلب ميراث له، فاُرسل به إلى ابن زياد، فأمر بضرب عنقه. فلمّا رأى الناس ذلك، خرجوا من بيوتهم والتحقوا بمعسكر عبيد الله.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 254 - 255؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.</ref>
ثم أرسل جماعة إلى الكوفة ليطوفوا بالناس ويأمروهم بالطاعة والاستقامة، وأن يخوفوهم عواقب الأمور ممن عصى وسبّب الفتنة ويحثونهم  في اللحوق بالجيش،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 178.</ref> فبينما يطوفون في أحياء الكوفة وجدوا رجلاً من [[بنو همدان|هَمْدَان]]  قدم إلى [[الكوفة]] في طلب ميراث له، فاُرسل به إلى ابن زياد، فأمر بضرب عنقه. فلمّا رأى الناس ذلك، خرجوا من بيوتهم والتحقوا بمعسكر عبيد الله.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 254 - 255؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.</ref>


فما زال ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين والمئة من المقاتلين إلى عمر بن سعد<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.</ref> حتى بلغ العدد في اليوم السادس من المحرم عشرين ألف رجل، ولَم يزل ابن زياد يرسل العساكر إلى ابن سعد حتّى تكامل عنده ثلاثون ألفاً. وجعل قيادة الجيش بيد عمر بن سعد.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 200؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 90؛ الحلي، مثير الأحزان: ص50؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 70</ref>وتؤكد بعض الروايات أنّ الجيش الذي واجه الحسين (ع) وصل عدده إلى ثلاثين ألف رجل بين راكب وراجل.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 200.</ref>
فما زال ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين والمئة من المقاتلين إلى عمر بن سعد<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.</ref> حتى بلغ العدد في اليوم السادس من المحرم عشرين ألف رجل، ولَم يزل ابن زياد يرسل العساكر إلى ابن سعد حتّى تكامل عنده ثلاثون ألفاً. وجعل قيادة الجيش بيد عمر بن سعد.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 200؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 90؛ الحلي، مثير الأحزان: ص50؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 70</ref>وتؤكد بعض الروايات أنّ الجيش الذي واجه الحسين (ع) وصل عدده إلى ثلاثين ألف رجل بين راكب وراجل.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 200.</ref>
مستخدم مجهول