مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
ففي العام الذي تولّى يزيد بن معاوية الحكم بعد موت [[معاوية|أبيه]] في الـ [[15 رجب|15 من رجب]] [[سنة 60 للهجرة|سنة 60]] للهجرة، وقف الإمام الحسين (ع) موقف الرافض لبيعته فتمّ الضغط على الحسين (ع) للقبول [[الخلافة الأموية|بالخلافة]] وهو في [[المدينة المنورة|المدينة]] فغادرها في الـ [[28 رجب|28 من رجب]] متوجهاً إلى [[مكة|مكّة]]. | ففي العام الذي تولّى يزيد بن معاوية الحكم بعد موت [[معاوية|أبيه]] في الـ [[15 رجب|15 من رجب]] [[سنة 60 للهجرة|سنة 60]] للهجرة، وقف الإمام الحسين (ع) موقف الرافض لبيعته فتمّ الضغط على الحسين (ع) للقبول [[الخلافة الأموية|بالخلافة]] وهو في [[المدينة المنورة|المدينة]] فغادرها في الـ [[28 رجب|28 من رجب]] متوجهاً إلى [[مكة|مكّة]]. | ||
أقام الحسين(ع) أربعة أشهر (من [[3 شعبان]] حتى [[8 ذي الحجة]]) في مكة وفي هذه الفترة وصل خبر رفضه خلافة يزيد، إلى [[الكوفة]]، فأرسلوا له رسائل تدعوه بالقدوم إليهم. | أقام الحسين(ع) أربعة أشهر (من [[3 شعبان]] حتى [[8 ذي الحجة]]) في مكة وفي هذه الفترة وصل خبر رفضه خلافة يزيد، إلى شيعة [[الكوفة]]، فأرسلوا له رسائل تدعوه بالقدوم إليهم. | ||
فبعث الإمام (ع) [[مسلم بن عقيل]] سفيراً له إلى الكوفة يستطلع آراء [[الشيعة]] هناك. فلمّا دخل مسلم الكوفة ورأى إقبال الناس عليه يتعهّدون للحسين (ع)، بعث رسالة يدعو الحسين إلى القدوم نحو الكوفة. فأقبل الإمام (ع) نحو الكوفة مغادراً مكّة في [[8 ذي الحجة|الثامن من شهر ذي الحجة]]. وأوردت بعض التقارير التاريخية بأن الإمام كان على علم بمؤامرة تحاك لاغتياله، فلأجل الحفاظ على حرمة مكّة غادرها قاصداً الكوفة. | فبعث الإمام (ع) [[مسلم بن عقيل]] سفيراً له إلى الكوفة يستطلع آراء [[الشيعة]] هناك. فلمّا دخل مسلم الكوفة ورأى إقبال الناس عليه يتعهّدون للحسين (ع)، بعث رسالة يدعو الحسين إلى القدوم نحو الكوفة. فأقبل الإمام (ع) نحو الكوفة مغادراً مكّة في [[8 ذي الحجة|الثامن من شهر ذي الحجة]]. وأوردت بعض التقارير التاريخية بأن الإمام كان على علم بمؤامرة تحاك لاغتياله، فلأجل الحفاظ على حرمة مكّة غادرها قاصداً الكوفة. | ||