مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رد المظالم»
ط
←في اصطلاح الفقهاء
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
'''رد المظالم'''، هو ارجاع الأموال وأداء الديون التي في ذمة الإنسان للآخرين، وهو [[واجب|واجبٌ]] بناءً على رأي [[الفقهاء|فقهاء الشيعة]]، وقد بحثوه في كتب [[الفقه]]، مثل: باب [[الخمس|الخمس]]، و[[الأمر بالمعروف]]، و[[احكام الميت|أحكام الميت]]، و[[الوصية]]، و[[الغصب]]. وعُدّ أحد شروط قبول [[التوبة]]، وفي تركه موجب لنزول [[البلاء]] وتغيير النعم، كما ورد في ذلك جملة من [[الروايات]]. | '''رد المظالم'''، هو ارجاع الأموال وأداء الديون التي في ذمة الإنسان للآخرين، وهو [[واجب|واجبٌ]] بناءً على رأي [[الفقهاء|فقهاء الشيعة]]، وقد بحثوه في كتب [[الفقه]]، مثل: باب [[الخمس|الخمس]]، و[[الأمر بالمعروف]]، و[[احكام الميت|أحكام الميت]]، و[[الوصية]]، و[[الغصب]]. وعُدّ أحد شروط قبول [[التوبة]]، وفي تركه موجب لنزول [[البلاء]] وتغيير النعم، كما ورد في ذلك جملة من [[الروايات]]. | ||
== | ==التعاريف المختلفة== | ||
يقصد برد المظالم، هو إرجاع وأداء الأموال والديون؛<ref>الكرمنشاهي، مقامع الفضل، ج 1، ص 105.</ref> ولكن أختلفت تعاريف العلماء حول ماهية الأموال والديون التي يتم أرجاعها وهي عبارة عن: | |||
ذكر الشيخ [[أسد الله التستري]]، من علماء القرن 13 الهجري: المظالم جمع مظلمة، وهو المأخوذ ظلماً بغير حقّ، فردّها عبارة عن ارجاعها، وقد تطلق على سائر الأموال والحقوق الباقية في ماله أو في ذمته للنّاس، مثل الأموال التي يتم الحصول عليها عن طريق الغصب أو السرقة.<ref>التستری، مقابس الأنوار ونفائس الأسرار، ج 1، ص 264.</ref> ذكر الشيخ [[ناصر مكارم الشيرازي]] المظالم هي عبارة عن الأموال التي حصل عليها الإنسان عن طريق الحرام ولا يعرف صاحبها.<ref>مكارم الشيرازي، استفتاءات جديد، ج 3، ص 561.</ref> | |||
[[الظلم|المظالم]]: جمع مظلمة وهو المأخوذ ظلماً بغير حقّ، فردّها عبارة عن ارجاعها، وقد تطلق على سائر الأموال والحقوق الباقية في ماله أو في ذمته للنّاس وإن كان أخذها ابتداءاً بغير ظلم،<ref>التستری، مقابس الأنوار ونفائس الأسرار، ج 1، ص 264.</ref> كما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من أكل من مال أخيه ظلماً ولم يردّه إليه أكل جذوة من النار [[يوم القيامة]].<ref> العاملي، وسائل الشيعة، ج 16، ص 53.</ref> | [[الظلم|المظالم]]: جمع مظلمة وهو المأخوذ ظلماً بغير حقّ، فردّها عبارة عن ارجاعها، وقد تطلق على سائر الأموال والحقوق الباقية في ماله أو في ذمته للنّاس وإن كان أخذها ابتداءاً بغير ظلم،<ref>التستری، مقابس الأنوار ونفائس الأسرار، ج 1، ص 264.</ref> كما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من أكل من مال أخيه ظلماً ولم يردّه إليه أكل جذوة من النار [[يوم القيامة]].<ref> العاملي، وسائل الشيعة، ج 16، ص 53.</ref> | ||