انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
[[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]]
[[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]]
إنّ [[قريش|قُرَيشاً]] في [[الجاهلية|الجاهليّةِ]] هَدَمُوا البيت، فلمّا أرادوا بناءَهُ حِيلَ بينهم وبينَهُ، وأُلقيَ في رُوعِهِم الرُّعبُ، حتى قال قائلٌ منهم: ليأتي كلّ رجلٍ منكم بأطيب مالهِ، ولا تأتوا بمالٍ اكتسَبتُمُوه من قطيعةِ رحمٍ، أو حرامٍ، ففعلوا فخُلّيَ بينهم وبين بنائهِ، فبنوهُ حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود، فتشاجروا فيه أيّهُم يضع الحجر الأسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهُم شرٌّ، فحكّمُوا أوّل من يدخل من باب المسجد، فدخل رسولُ اللَّهِ{{صل}} فلمّا أتاهُم أمر بثوبٍ فبسط ثمّ وضع الحجر في وسطهِ ثمّ أخذت القبائل بجوانب الثّوبِ، فرفعُوه ثمّ تناولهُ{{صل}} فوضعه في موضعه فخصّهُ اللهُ بهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏ 4، ص 215.</ref>
إنّ [[قريش|قريشاً]] في [[الجاهلية|الجاهلية]] هدموا البيت، فلمّا أرادوا بناءه جمعت القبائل الحجارة، حتى أن وصلوا إلى موضع الركن أرادت كل قبيلة أن ترفعه إلى موضعه، فتشاجروا فيه حتى تواعدوا للقتال، فحكموا أنّ أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم، فكان أول من دخل عليهم رسولُ اللَّهِ{{صل}} فلما رأوه قالوا: هذا الأمين محمد قد رضينا به، فأمر بثوبٍ فبسطه ثم وضع الحجر في وسطه ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب، فرفعوه جميعاً حتى غذا بلغوا به موضعه  وضعه{{صل}}.<ref>ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 2، ص 185.</ref><ref>الكليني، الكافي، ج‏ 4، ص 215.</ref>
 
===نهبه واعادته===
===نهبه واعادته===
اتفقت كتب التاريخ أن [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج ‏1، ص 455.</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]] {{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج ‏6، ص 184.</ref>
اتفقت كتب التاريخ أن [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج ‏1، ص 455.</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]] {{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج ‏6، ص 184.</ref>
مستخدم مجهول