انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

أُزيل ١٬٧٤٣ بايت ،  ١٣ يناير ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٣: سطر ١٣:


==ما يتعلق في وضعه ==  
==ما يتعلق في وضعه ==  
حسب الآثار الإسلامية، فإن الحجر أتى به [[جبرائيل]] من السماء، حينما بنى إبراهيم{{ع}} [[بيت الله الحرام]]، فقد أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يبني [[الكعبة المشرفة]]، كما في قوله تعالى: {{قرآن|وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}}<ref>البقرة: 127.</ref>. فبناه إبراهيم وبقي حجر، فقال إبراهيم لإبنه [[النبي اسماعيل|اسماعيل]]: ابغني حجراً، فانطلق النبي اسماعيل يلتمس له حجراً، فلما أتاه وجده قد ركّب الحجر الأسود في مكانه، فقال: يا أبت، من أتاك بهذا الحجر؟ قال: أتاني به من لم يتكل على بنائك، جاء به جبرئيل من السماء.<ref>ref>http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm موقع بوابة الحرمين الشريفين</ref>
{{مفصلة| الكعبة المشرفة}}
حسب الآثار الإسلامية، إنّ الحجر أتى به [[جبرائيل]] من السماء، حينما بنى إبراهيم{{ع}} [[بيت الله الحرام]]، كما في قوله تعالى: {{قرآن|وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}} <ref>البقرة: 127.</ref> <ref>البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 183.</ref>


===العلة من وضعه===
===العلة من وضعه===
*إنّ علة وضع الحجر في الركن اليماني دون غيره، وعلة اخراجه من الجنة، وعلة جعل الميثاق والعهد فيه للعباد، قد بيّنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} حينما سُئل عن ذلك فقال: إِنّ اللهَ تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرِجَت من الجنّة إلى آدم، فوُضِعَت في ذلك الركن لعلَّةِ المِيثَاق، وذلك أنّهُ لمّا أخذ من بني آدم من ظُهورِهم ذُريتهُم‏ حين أخذ اللهُ عليهم الميثاق في ذلك المكان، وفي ذلك المكان تراءى لهم رَبُّهُم، ومن ذلك الركن يَهبِطُ الطَّيرُ على القائم، فأوّلُ من يُبايعه ذلك الطَّيرُ وهو واللهِ جبرئيلُ{{ع}}.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏ 2، ص 429.</ref>
*إنّ علة وضع الحجر في الركن اليماني دون غيره، وعلة اخراجه من الجنة، وعلة جعل الميثاق والعهد فيه للعباد، قد بيّنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} حينما سُئل عن ذلك فقال: إِنّ الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرجت من الجنّة إلى آدم، فوُضعت في ذلك الركن لعلَّة الميثاق، وذلك أنّهُ لمّا أخذ من بني آدم من ظُهورِهم ذُريتهُم‏ حين أخذ اللهُ عليهم الميثاق في ذلك المكان، وفي ذلك المكان تراءى لهم رَبُّهُم، ومن ذلك الركن يَهبِطُ الطَّيرُ على القائم، فأوّلُ من يُبايعه ذلك الطَّيرُ وهو واللهِ جبرئيلُ{{ع}}.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏ 2، ص 429.</ref>  
*جاءَ في [[كتاب الكافي]]، في كل سنةٍ يأتوه ويؤدّوا إليه ذلك العهد والأمانة اللذين أُخِذا عليهم، فيقولون: أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهدتهُ، فيجي‏ء [[يوم القيامة]] ولهُ لسانٌ ناطقٌ وعينانِ في صُورته الأولى يعرفه الخلق ولا يُنكرُه، يشهدُ لمن وافاهُ وجدّدَ العهد و[[المِيثاق]] عِندهُ بِحِفظِ العهدِ والمِيثَاقِ وأداءِ الأمانةِ ويشهدُ على كُلِّ من أنكر وجحد ونسيَ الميثاقَ بِ[[الكفر|الكفرِ]] والإنكار. وأمّا عِلَّةُ ما أخرجهُ اللهُ من الجنّةِ، إنّه ملكاً من عُظماءِ [[الملائكة|الملائِكَة]] عند الله، فلمّا أخذَ الله من الملائكة الميثاق كان أوّل من آمن به، وأقرَّ ذلك الملك، فاتَّخذه اللهُ أميناً على جميعِ خلقهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج ‏4، ص 184.</ref>


===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
مستخدم مجهول