انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
* نزلت ثلاثة أحجار من الجنّة: الحجر الأسود استودعه إبراهيم، و[[مقام إبراهيم]] وحجر بني إسرائيل، وإن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض، وكان أشدّ بياضاً من القراطيس فاسودّ من خطايا بني آدم.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج‏ 1، ص، 58</ref>
* نزلت ثلاثة أحجار من الجنّة: الحجر الأسود استودعه إبراهيم، و[[مقام إبراهيم]] وحجر بني إسرائيل، وإن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض، وكان أشدّ بياضاً من القراطيس فاسودّ من خطايا بني آدم.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج‏ 1، ص، 58</ref>
* يتكون الحجر الأسود من عدة أجزاء رُبطت معاً عن طريق إطار من الفضة، وقد عززت بعض الأجزاء الصغيرة معاً من خلال لصق سبعة أو ثمانية أجزاء مع بعضهما. الحجم الأصلي للحجر هو حوالي 20 سنتيمتر (7.9 بوصة) في 16 سنتيمتر (6.3 بوصة). حجمه الأصلي غير واضح نتيجة لتغير أبعاده على مرّ الزمان، كما تم إعادة تشكيل الحجر في عدة مناسبات.<ref>http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm موقع بوابة الحرمين الشريفين</ref>
* يتكون الحجر الأسود من عدة أجزاء رُبطت معاً عن طريق إطار من الفضة، وقد عززت بعض الأجزاء الصغيرة معاً من خلال لصق سبعة أو ثمانية أجزاء مع بعضهما. الحجم الأصلي للحجر هو حوالي 20 سنتيمتر (7.9 بوصة) في 16 سنتيمتر (6.3 بوصة). حجمه الأصلي غير واضح نتيجة لتغير أبعاده على مرّ الزمان، كما تم إعادة تشكيل الحجر في عدة مناسبات.<ref>http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm موقع بوابة الحرمين الشريفين</ref>
==أول من وضعه ==  
==ما يتعلق في وضعه ==  
* روي عن [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]{{ع}} أنّه قد سأله سائل:«ألا تخبرني عن البيت؟ أهو أوّل بيت وضع في الأرض؟ فقال: لا ولكن هو أوّل بيت وضع فيه البركة، مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمناً، وإن شئت أنبأتك كيف بُني: إن الله أوحى إلى إبراهيم أن إبنِ لي بيتاً في الأرض. قال: فضاق إبراهيم بذلك ذرعاً، فأرسل الله [[السكينة]] -وهي ريح خجوج، ولها رأسان - فأتبع أحدهما صاحبه حتى انتهت إلى مكة، فتطوت على موضع البيت كتطوي الحجفة، وأمر إبراهيم أن يبني حيث تستقر السكينة. فبنى إبراهيم وبقي حجر، فذهب الغلام يبغي شيئاً، فقال إبراهيم: لا، ابغني حجراً كما آمرك. قال: فانطلق الغلام يلتمس له حجراً، فأتاه فوجده قد ركب الحجر الأسود في مكانه، فقال: يا أبت، من أتاك بهذا الحجر؟ قال: أتاني به من لم يتكل على بنائك، جاء به جبريل من السماء. فأتماه»<ref>ref>http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm موقع بوابة الحرمين الشريفين</ref>
أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يبني [[البيت الحرام|بيته الحرام]]. فبناه إبراهيم وبقي حجر، فقال إبراهيم لإبنه اسماعيل: ابغني حجراً، فانطلق النبي [[النبي اسماعيل|اسماعيل]] يلتمس له حجراً، فلما أتاه وجده قد ركّب الحجر الأسود في مكانه، فقال: يا أبت، من أتاك بهذا الحجر؟ قال: أتاني به من لم يتكل على بنائك، جاء به جبرئيل من السماء.<ref>ref>http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm موقع بوابة الحرمين الشريفين</ref>
 
===العلة من وضعه===
===العلة من وضعه===
* سُئل [[الإمام الصادق]]{{ع}} لأيِّ علةٍ وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يُوضع في غيره ولأيِّ علةٍ يُقَبَّلُ ولأيِّ علةٍ أُخرِج من الجنة ولأيِّ علةٍ وُضِع فيه ميثاق العباد والعهد ولم يُوضع في غيره وكيف السبب في ذلك تُخبرُني جُعِلتُ فداك، فإِنّ تفكّري فيه لعجبٌ، فقال: سألت وأعضلت في المسألة واستقصيتَ، فافهم وفرّغ قلبكَ وأصغ سمعكَ أُخبِركَ إِن شاء اللهُ، إِنّ اللهَ تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرِجَت من الجنّة إلى آدم، فوُضِعَت في ذلك الركن لعلَّةِ المِيثَاق، وذلك أنّهُ لمّا أخذ من بني آدم من ظُهورِهم ذُرِّيَّتَهُم‏ حين أخذ اللهُ عليهم الميثاق في ذلك المكان وفي ذلك المكان تراءى لهم رَبُّهُم ومن ذلك الركن يَهبِطُ الطَّيرُ على القائم، فأوّلُ من يُبايعه ذلك الطَّيرُ وهو واللهِ جبرئيلُ{{ع}}.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏2، ص، 429</ref>
* سُئل [[الإمام الصادق]]{{ع}} لأيِّ علةٍ وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يُوضع في غيره ولأيِّ علةٍ يُقَبَّلُ ولأيِّ علةٍ أُخرِج من الجنة ولأيِّ علةٍ وُضِع فيه ميثاق العباد والعهد ولم يُوضع في غيره وكيف السبب في ذلك تُخبرُني جُعِلتُ فداك، فإِنّ تفكّري فيه لعجبٌ، فقال: سألت وأعضلت في المسألة واستقصيتَ، فافهم وفرّغ قلبكَ وأصغ سمعكَ أُخبِركَ إِن شاء اللهُ، إِنّ اللهَ تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرِجَت من الجنّة إلى آدم، فوُضِعَت في ذلك الركن لعلَّةِ المِيثَاق، وذلك أنّهُ لمّا أخذ من بني آدم من ظُهورِهم ذُرِّيَّتَهُم‏ حين أخذ اللهُ عليهم الميثاق في ذلك المكان وفي ذلك المكان تراءى لهم رَبُّهُم ومن ذلك الركن يَهبِطُ الطَّيرُ على القائم، فأوّلُ من يُبايعه ذلك الطَّيرُ وهو واللهِ جبرئيلُ{{ع}}.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏2، ص، 429</ref>
* جاءَ في [[كتاب الكافي]]، يَأتوه في كل سنةٍ ويؤدّوا إليه ذلك [[العهد]] و[[الأمانة]] اللذين أُخِذا عليهم ألا ترى أنّك تقولُ أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهدتهُ؛ لتشهد لي بالمُوافاة، يجي‏ء [[يوم القيامة]] ولهُ لسانٌ ناطقٌ وعينانِ في صُورته الأولى يعرفه الخلق ولا يُنكرُه، يشهدُ لمن وافاهُ وجدّدَ العهد و[[المِيثاق]] عِندهُ بِحِفظِ العهدِ والمِيثَاقِ وأداءِ الأمانةِ ويشهدُ على كُلِّ من أنكر وجحد ونسيَ الميثاقَ بِ[[الكفر|الكفرِ]] والإنكار.
* جاءَ في [[كتاب الكافي]]، يَأتوه في كل سنةٍ ويؤدّوا إليه ذلك [[العهد]] و[[الأمانة]] اللذين أُخِذا عليهم ألا ترى أنّك تقولُ أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهدتهُ؛ لتشهد لي بالمُوافاة، يجي‏ء [[يوم القيامة]] ولهُ لسانٌ ناطقٌ وعينانِ في صُورته الأولى يعرفه الخلق ولا يُنكرُه، يشهدُ لمن وافاهُ وجدّدَ العهد و[[المِيثاق]] عِندهُ بِحِفظِ العهدِ والمِيثَاقِ وأداءِ الأمانةِ ويشهدُ على كُلِّ من أنكر وجحد ونسيَ الميثاقَ بِ[[الكفر|الكفرِ]] والإنكار.


فأمّا عِلَّةُ ما أخرجهُ اللهُ من الجنّةِ، فهل تدرِي ما كان الحجر، كان ملكاً من عُظماءِ [[الملائكة|الملائِكَة]] عند الله، فلمّا أخذَ الله من الملائكة الميثاق كان أوّل من آمن به، وأقرَّ ذلك الملك، فاتَّخذه اللهُ أميناً على جميعِ خلقهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏4، ص، 184</ref>
فأمّا عِلَّةُ ما أخرجهُ اللهُ من الجنّةِ، فهل تدرِي ما كان الحجر، كان ملكاً من عُظماءِ [[الملائكة|الملائِكَة]] عند الله، فلمّا أخذَ الله من الملائكة الميثاق كان أوّل من آمن به، وأقرَّ ذلك الملك، فاتَّخذه اللهُ أميناً على جميعِ خلقهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏4، ص، 184</ref>
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}===
[[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]]
[[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]]
عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: إنّ [[قريش|قُرَيشاً]] في [[الجاهلية|الجاهليّةِ]] هَدَمُوا البيت، فلمّا أرادوا بناءَهُ حِيلَ بينهم وبينَهُ، وأُلقيَ في رُوعِهِم الرُّعبُ، حتى قال قائلٌ منهم: ليأتي كلّ رجلٍ منكم بأطيب مالهِ، ولا تأتوا بمالٍ اكتسَبتُمُوه من قطيعةِ رحمٍ، أو حرامٍ، ففعلوا فخُلّيَ بينهم وبين بنائهِ، فبنوهُ حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود، فتشاجروا فيه أيّهُم يضع الحجر الأسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهُم شرٌّ، فحكّمُوا أوّل من يدخل من باب المسجد، فدخل رسولُ اللَّهِ{{صل}} فلمّا أتاهُم أمر بثوبٍ فبسط ثمّ وضع الحجر في وسطهِ ثمّ أخذت القبائل بجوانب الثّوبِ، فرفعُوه ثمّ تناولهُ{{صل}} فوضعه في موضعه فخصّهُ اللهُ بهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏4، ص، 215</ref>
إنّ [[قريش|قُرَيشاً]] في [[الجاهلية|الجاهليّةِ]] هَدَمُوا البيت، فلمّا أرادوا بناءَهُ حِيلَ بينهم وبينَهُ، وأُلقيَ في رُوعِهِم الرُّعبُ، حتى قال قائلٌ منهم: ليأتي كلّ رجلٍ منكم بأطيب مالهِ، ولا تأتوا بمالٍ اكتسَبتُمُوه من قطيعةِ رحمٍ، أو حرامٍ، ففعلوا فخُلّيَ بينهم وبين بنائهِ، فبنوهُ حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود، فتشاجروا فيه أيّهُم يضع الحجر الأسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهُم شرٌّ، فحكّمُوا أوّل من يدخل من باب المسجد، فدخل رسولُ اللَّهِ{{صل}} فلمّا أتاهُم أمر بثوبٍ فبسط ثمّ وضع الحجر في وسطهِ ثمّ أخذت القبائل بجوانب الثّوبِ، فرفعُوه ثمّ تناولهُ{{صل}} فوضعه في موضعه فخصّهُ اللهُ بهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏4، ص، 215</ref>
===نهبه واعادته===
===نهبه واعادته===
{{مفصلة|القرامطة}}
{{مفصلة|القرامطة}}
اتفقت كتب التاريخ أن [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في سنة تسع وثلاثين، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج‏1، ص، 455</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]]{{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً، لأنّهم يحللون أكثر المحرمات ويعدون الصلاة.<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏6، ص، 184</ref>
اتفقت كتب التاريخ أن [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في سنة تسع وثلاثين، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج‏1، ص، 455</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]]{{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً، لأنّهم يحللون أكثر المحرمات ويعدون الصلاة.<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏6، ص، 184</ref>
==احكامه ==   
==احكامه ==   
وفقاً للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف أن يبتدأ [[طواف الزيارة|طوافه]] منه، ويستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبّله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع أشار إليه بيده وسمّى وكبّر، كما جاءَ ذلك في [[كتاب من لا يحضره الفقيه]]: ثمَ استلِم الحجر الأسود وقبّلهُ في كل شوطٍ، فإِن لم تقدِر عليه فافتح بهِ واختِم بهِ، فإِن لم تقدِر عليه فامسحهُ بيدِك اليُمنى وقبّلها، فإِن لم تقدِر عليه فأشِر إليهِ بيدكَ وقبّلها وقُل- أمانتي أدّيْتُها وميثاقي تعاهدتهُ لتشهد لي بالمُوافاةِ آمنتُ باللهِ وكفرتُ [[الجبت|بالجبت]] و[[الطاغوت|الطّاغُوت]] و[[اللات|اللَّاتِ]] و[[العزى|العُزّى]] وعبادةِ [[الشيطان|الشّيطانِ]] وعبادة [[الأوثان|الأوثانِ]] وعبادةِ كلّ ندٍّ يُدعَى من دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ.<ref>ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص، 531</ref>
وفقاً للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف أن يبتدأ [[طواف الزيارة|طوافه]] منه، ويستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبّله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع أشار إليه بيده وسمّى وكبّر، كما جاءَ ذلك في [[كتاب من لا يحضره الفقيه]]: ثمَ استلِم الحجر الأسود وقبّلهُ في كل شوطٍ، فإِن لم تقدِر عليه فافتح بهِ واختِم بهِ، فإِن لم تقدِر عليه فامسحهُ بيدِك اليُمنى وقبّلها، فإِن لم تقدِر عليه فأشِر إليهِ بيدكَ وقبّلها وقُل- أمانتي أدّيْتُها وميثاقي تعاهدتهُ لتشهد لي بالمُوافاةِ آمنتُ باللهِ وكفرتُ [[الجبت|بالجبت]] و[[الطاغوت|الطّاغُوت]] و[[اللات|اللَّاتِ]] و[[العزى|العُزّى]] وعبادةِ [[الشيطان|الشّيطانِ]] وعبادة [[الأوثان|الأوثانِ]] وعبادةِ كلّ ندٍّ يُدعَى من دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ.<ref>ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص، 531</ref>
== آثاره وفضائله==
== فضائله==
*  ورد في استقباله استحباب الدعاء، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «إذا دخلت [[المسجد الحرام|المسجدَ الحرام]]، فامشِ حتى‏ تدنو من الحجرِ الأسودِ، فتستقبلَهُ، وتقول: الحمد للّهِ الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتديَ لو لا أن هدانا الله، سبحانَ اللهِ، والحمد للَّهِ، ولا إله إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكبر، أكبرُ من خَلقِه، وأَكبرُ ممّن أخشى‏ وأحذر، ولا إله إلَّا اللَّه وحده لا[[الشرك|شريك]] لهُ، له الملكُ، ولهُ الحمد، يُحيي ويُميت، ويُميتُ ويُحيي، بيدِه الخير، وهو على‏ كُلِّ شي‏ءٍ قدير.<ref>الكليني، الكافي، ج‏8، ص، 560</ref>
*  ورد في استقباله استحباب الدعاء، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «إذا دخلت [[المسجد الحرام|المسجدَ الحرام]]، فامشِ حتى‏ تدنو من الحجرِ الأسودِ، فتستقبلَهُ، وتقول: الحمد للّهِ الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتديَ لو لا أن هدانا الله، سبحانَ اللهِ، والحمد للَّهِ، ولا إله إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكبر، أكبرُ من خَلقِه، وأَكبرُ ممّن أخشى‏ وأحذر، ولا إله إلَّا اللَّه وحده لا[[الشرك|شريك]] لهُ، له الملكُ، ولهُ الحمد، يُحيي ويُميت، ويُميتُ ويُحيي، بيدِه الخير، وهو على‏ كُلِّ شي‏ءٍ قدير.<ref>الكليني، الكافي، ج‏8، ص، 560</ref>
* شهادته لمن وافاه، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: مرَّ عمر بن الخطاب على الحجرِ الأسود، فقال: واللَّه يا حجرُ إنّا لنعلَمُ أنّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ إلَّا أنّا رأينا [[رسول الله محمد|رسول اللَّهِ]] {{صل}} يحبُك فنحنُ نُحبك، فقال لهُ [[أمير المؤمنين (عليه السلام)|أميرُ المؤمنين]] {{ع}}: كيف يا ابن الخطاب فوَ اللَّهِ ليبعثنَّهُ اللَّهُ يوم القيامة ولهُ لسانٌ وشفتان، فيشهدُ لمن وافاهُ وهو يمينُ اللَّهِ في أَرضهِ يُبايع بها خلقهُ، فقال عمر : لا أبقانا اللَّهُ في بلدٍ لا يكون فيه علِيُّ بنُ أبي طالب.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏2، ص، 423</ref>
* شهادته لمن وافاه، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: مرَّ عمر بن الخطاب على الحجرِ الأسود، فقال: واللَّه يا حجرُ إنّا لنعلَمُ أنّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ إلَّا أنّا رأينا [[رسول الله محمد|رسول اللَّهِ]] {{صل}} يحبُك فنحنُ نُحبك، فقال لهُ [[أمير المؤمنين (عليه السلام)|أميرُ المؤمنين]] {{ع}}: كيف يا ابن الخطاب فوَ اللَّهِ ليبعثنَّهُ اللَّهُ يوم القيامة ولهُ لسانٌ وشفتان، فيشهدُ لمن وافاهُ وهو يمينُ اللَّهِ في أَرضهِ يُبايع بها خلقهُ، فقال عمر : لا أبقانا اللَّهُ في بلدٍ لا يكون فيه علِيُّ بنُ أبي طالب.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏2، ص، 423</ref>
مستخدم مجهول