انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٨: سطر ٥٨:
اتّفق أن الشمس قد كُسفت في ذلك اليوم، الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس وبعض [[المسلمين]]: أن ذلك لموت إبراهيم. وقال [[رسول الله]]{{صل}}: أن الشمس والقمر آيتان من [[آيات]] [[الله]] لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات فافزعوا إلى [[مسجد|مساجدكم]] ب[[الصلاة]] و[[الدعاء]] و [[الذكر]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
اتّفق أن الشمس قد كُسفت في ذلك اليوم، الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس وبعض [[المسلمين]]: أن ذلك لموت إبراهيم. وقال [[رسول الله]]{{صل}}: أن الشمس والقمر آيتان من [[آيات]] [[الله]] لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات فافزعوا إلى [[مسجد|مساجدكم]] ب[[الصلاة]] و[[الدعاء]] و [[الذكر]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
==ما حدث في دفنه==
==ما حدث في دفنه==
لما فرغ [[النبي]] {{صل}} من [[صلاة الآيات]] لكسوف الشمس الذي حدث في يوم وفات إبراهيم{{ع}}، قال:  يا علي قم فجهز ابني،  فقام [[الإمام علي]]{{ع}} [[الغسل|فغسل]] إبراهيم و[[الكفن|كفنه]] و[[التحنيط|حنطه]]، وحمله [[رسول الله]] {{صل}}  حتى إنتهى به إلى [[القبر|قبره]] ليدفنه قال بعض [[المسلمين]]: إن رسول الله {{صل}} نسي أن يصلي على ابنه إبرهيم {{ع}} لما أصابه من [[الحزن]] و[[الجزع]] عليه، فقال {{صل}}: إن [[جبرئيل]] أتاني وأخبرني بما قلتم، زعمتم أني نسيت أن اُصلي على ابني لما أصابني من الحزن والجزع، ألا وإنه ليس كما ظننتم ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات، وجعل لموتاكم من كل [[صلاة]] تكبيرة، وأمرني أن لا اُصلي إلا على من صلّى، ثم قال{{صل}} إلى الإمام علي {{ع}}: أنزل و[[اللحد|ألحد]] ابني، فنزل علي {{ع}} فألحد إبراهيم في لحده، فقال الناس: إنه لا ينبغي لأحد أن ينزل في قبر ولده إذ لم يفعل رسول الله {{صل}} بابنه، فقال رسول الله{{صل}}: أيها الناس إنه ليس عليكم ب[[حرام]] أن تنزلوا في قبور أولادكم، ولكن لست آمن عليكم إذا حل أحدكم الكفن عن ولده أن يلعب به [[الشيطان]] فيصيبه من الجزع ما يحبط أجره.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص156</ref>
لما فرغ [[النبي]] {{صل}} من [[صلاة الآيات]] لكسوف الشمس الذي حدث في يوم وفات إبراهيم{{ع}}، قال:  يا علي قم فجهز ابني،  فقام [[الإمام علي]]{{ع}} [[الغسل|فغسل]] إبراهيم و[[الكفن|كفنه]] و[[التحنيط|حنطه]]، وحمله [[رسول الله]] {{صل}}  حتى إنتهى به إلى [[القبر|قبره]] ليدفنه قال بعض [[المسلمين]]: إن رسول الله {{صل}} نسي أن يصلي على ابنه إبرهيم {{ع}} لما أصابه من الحزن والجزع عليه، فقال {{صل}}: إن [[جبرئيل]] أتاني وأخبرني بما قلتم، زعمتم أني نسيت أن اُصلي على ابني لما أصابني من الحزن والجزع، ألا وإنه ليس كما ظننتم ولكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات، وجعل لموتاكم من كل [[صلاة]] تكبيرة، وأمرني أن لا اُصلي إلا على من صلّى، ثم قال{{صل}} إلى الإمام علي {{ع}}: أنزل و[[اللحد|ألحد]] ابني، فنزل علي {{ع}} فألحد إبراهيم في لحده، فقال الناس: إنه لا ينبغي لأحد أن ينزل في قبر ولده إذ لم يفعل رسول الله {{صل}} بابنه، فقال رسول الله{{صل}}: أيها الناس إنه ليس عليكم ب[[حرام]] أن تنزلوا في قبور أولادكم، ولكن لست آمن عليكم إذا حل أحدكم الكفن عن ولده أن يلعب به [[الشيطان]] فيصيبه من الجزع ما يحبط أجره.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص156</ref>
 
==زيارته==
==زيارته==
لقد ورد في زيارته{{ع}}: «أشهد أنّك قد اختار [[الله]] لك دار أنعامه قبل أن يكتب عليك [[أحكام|أحكامه]]، أو [[التكليف|يكلّفك]] [[الحلال|حلاله]] و[[حرام|حرامه]]، فنقلك إليه طيّباً زاكياً مرضياً طاهراً من كلّ [[النجس|نجس]]، مقدّساً من كل [[دنس]]، وبوأك جنّة المأوى، ورفعك إلى درجات العلى، وصلّى الله عليك صلاة يقرّ بها عين [[رسول الله|رسوله]]، ويبلغه بها أكبر مأمولة...اللّهم إنّي أسألك بحق [[محمد]] صفيّك، وإبراهيم نجل نبيّك، أن تجعل سعيي بهم مشكوراً، وذنبي بهم مغفوراً، وحياتي بهم سعيدة...»<ref>المشهدي، المزار الكبير، ص91</ref>
لقد ورد في زيارته{{ع}}: «أشهد أنّك قد اختار [[الله]] لك دار أنعامه قبل أن يكتب عليك [[أحكام|أحكامه]]، أو [[التكليف|يكلّفك]] [[الحلال|حلاله]] و[[حرام|حرامه]]، فنقلك إليه طيّباً زاكياً مرضياً طاهراً من كلّ [[النجس|نجس]]، مقدّساً من كل [[دنس]]، وبوأك جنّة المأوى، ورفعك إلى درجات العلى، وصلّى الله عليك صلاة يقرّ بها عين [[رسول الله|رسوله]]، ويبلغه بها أكبر مأمولة...اللّهم إنّي أسألك بحق [[محمد]] صفيّك، وإبراهيم نجل نبيّك، أن تجعل سعيي بهم مشكوراً، وذنبي بهم مغفوراً، وحياتي بهم سعيدة...»<ref>المشهدي، المزار الكبير، ص91</ref>
مستخدم مجهول