انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
اتفق أن الشمس قد كُسفت في ذلك اليوم،الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس وبعض [[المسلمين]]: أن ذلك لموت إبراهيم. وقال [[رسول الله]]{{صل}}: أن الشمس والقمر آيتان من [[آيات]] [[الله]] لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات فافزعوا إلى [[مسجد|مساجدكم]] ب[[الصلاة]] و[[الدعاء]] و [[الذكر]]<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
اتفق أن الشمس قد كُسفت في ذلك اليوم،الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس وبعض [[المسلمين]]: أن ذلك لموت إبراهيم. وقال [[رسول الله]]{{صل}}: أن الشمس والقمر آيتان من [[آيات]] [[الله]] لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم هذه الآيات فافزعوا إلى [[مسجد|مساجدكم]] ب[[الصلاة]] و[[الدعاء]] و [[الذكر]]<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
==زيارته==
==زيارته==
وقد ورد في زيارته{{ع}}: «أشهد أنّك قد اختار [[الله]] لك دار أنعامه قبل أن يكتب عليك [[أحكام|أحكامه]]، أو [[التكليف|يكلّفك]] [[الحلال|حلاله]] و[[حرام|حرامه]]، فنقلك إليه طيّباً زاكياً مرضياً طاهراً من كلّ [[النجس|نجس]]، مقدّساً من كل [[دنس]]، وبوأك جنّة المأوى، ورفعك إلى درجات العلى، وصلّى الله عليك صلاة يقرّ بها عين [[رسول الله|رسوله]]، ويبلغه بها أكبر مأمولة...اللّهم إنّي أسألك بحق [[محمد]] صفيّك، وإبراهيم نجل نبيّك، أن تجعل سعيي بهم مشكوراً، وذنبي بهم مغفوراً، وحياتي بهم سعيدة...»<ref>المشهدي، المزار الكبير، ص91</ref>
لقد ورد في زيارته{{ع}}: «أشهد أنّك قد اختار [[الله]] لك دار أنعامه قبل أن يكتب عليك [[أحكام|أحكامه]]، أو [[التكليف|يكلّفك]] [[الحلال|حلاله]] و[[حرام|حرامه]]، فنقلك إليه طيّباً زاكياً مرضياً طاهراً من كلّ [[النجس|نجس]]، مقدّساً من كل [[دنس]]، وبوأك جنّة المأوى، ورفعك إلى درجات العلى، وصلّى الله عليك صلاة يقرّ بها عين [[رسول الله|رسوله]]، ويبلغه بها أكبر مأمولة...اللّهم إنّي أسألك بحق [[محمد]] صفيّك، وإبراهيم نجل نبيّك، أن تجعل سعيي بهم مشكوراً، وذنبي بهم مغفوراً، وحياتي بهم سعيدة...»<ref>المشهدي، المزار الكبير، ص91</ref>
 
==الهوامش==
==الهوامش==
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
مستخدم مجهول