مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الأحكام»
←تاريخها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
==تاريخها== | ==تاريخها== | ||
حسب ما جاء في الروايات،<ref>المتقي الهندي، کنزل العمال، ج 16، ص 537؛ الحر العاملي، وسائل الشیعة، الباب 23 من أبواب الوضوء، ح 1، وباب 39، ح 5. </ref> أن الرجوع إلى القرآن واستخراج أحكام آياته قد بدأ من عهد النبي {{ص}} ونزول القرآن، وكان هذا متداولاً بين الصحابة والأئمة. في كثير من الأحيان كان الأئمة {{هم}} يبيّنون الأحكام الشريعة ويستخرجونها للناس، فمثلاً نُقل عن عبد الأعلى أنه ذهب إلى الإمام الصادق {{ع}} وقال: أنني سقطت على الأرض وخلع أظافر قدمي واضطررت إلى ربطها بٍعصابة، فماذا أفعل للوضوء؟ قال الإمام: حكم هذه المسألة ونحوها يُفهم من هذه الآية: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"؛<ref>سورة الحج: 87.</ref> امسح على الجرح.<ref>الإسلامي، مدخل علم الفقه، ص 92.</ref> | حسب ما جاء في الروايات،<ref>المتقي الهندي، کنزل العمال، ج 16، ص 537؛ الحر العاملي، وسائل الشیعة، الباب 23 من أبواب الوضوء، ح 1، وباب 39، ح 5. </ref> أن الرجوع إلى القرآن واستخراج أحكام آياته قد بدأ من عهد النبي {{ص}} ونزول القرآن، وكان هذا متداولاً بين الصحابة والأئمة. في كثير من الأحيان كان الأئمة {{هم}} يبيّنون الأحكام الشريعة ويستخرجونها للناس، فمثلاً نُقل عن عبد الأعلى أنه ذهب إلى الإمام الصادق {{ع}} وقال: أنني سقطت على الأرض وخلع أظافر قدمي واضطررت إلى ربطها بٍعصابة، فماذا أفعل للوضوء؟ قال الإمام: حكم هذه المسألة ونحوها يُفهم من هذه الآية: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"؛<ref>سورة الحج: 87.</ref> امسح على الجرح فقط.<ref>الإسلامي، مدخل علم الفقه، ص 92.</ref> | ||
الفقهاء الشيعة كانوا دائماً يرجعون إلى القرآن لاستخراج الأحكام الفقهية. لكن التاريخ الجامع والتأليف في أعمال مستقلة في مجال آيات الأحكام يعود إلى القرن الثاني الهجري. ويقال أن الكتاب الأول في هذا الموضوع كتبه محمد بن سائب الكلبي (ت ١٤٦ هـ)، من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق {{هما}}.<ref>آقابزرگ التهراني، الذريعة، ج 1، ص 41.</ref> | |||
==نماذج منها== | ==نماذج منها== |