مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الأحكام»
←نماذج منها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
لم يتم ذكر كل الجزئيات لأحكام الشريعة في القرآن. وما جاء في القرآن هو الأحكام العامة والقوانين الشرعية الكلية، ويمكن الحصول على جزئياتها من روايات المعصومين. وعلى سبيل المثال حكم وجوب الصلاة، يفهم من ىيات القرآن، لكن كم عدد ركعاتها وأركانها وأذكارها فيفهم من الروايات.<ref>الطباطبائي، الشیعة في الأسلام، ص 108.</ref> | لم يتم ذكر كل الجزئيات لأحكام الشريعة في القرآن. وما جاء في القرآن هو الأحكام العامة والقوانين الشرعية الكلية، ويمكن الحصول على جزئياتها من روايات المعصومين. وعلى سبيل المثال حكم وجوب الصلاة، يفهم من ىيات القرآن، لكن كم عدد ركعاتها وأركانها وأذكارها فيفهم من الروايات.<ref>الطباطبائي، الشیعة في الأسلام، ص 108.</ref> | ||
==تاريخها== | |||
حسب ما جاء في الروايات،<ref>المتقي الهندي، کنزل العمال، ج 16، ص 537؛ الحر العاملي، وسائل الشیعة، الباب 23 من أبواب الوضوء، ح 1، وباب 39، ح 5. </ref> أن الرجوع إلى القرآن واستخراج أحكام آياته قد بدأ من عهد النبي {{ص}} ونزول القرآن، وكان هذا متداولاً بين الصحابة والأئمة. في كثير من الأحيان كان الأئمة {{هم}} يبيّنون الأحكام الشريعة ويستخرجونها للناس، فمثلاً نُقل عن عبد الأعلى أنه ذهب إلى الإمام الصادق {{ع}} وقال: أنني سقطت على الأرض وخلع أظافر قدمي واضطررت إلى ربطها بٍعصابة، فماذا أفعل للوضوء؟ قال الإمام: حكم هذه المسألة ونحوها يُفهم من هذه الآية: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"؛<ref>سورة الحج: 87.</ref> امسح على الجرح.<ref>الإسلامي، مدخل علم الفقه، ص 92.</ref> | |||
==نماذج منها== | ==نماذج منها== |