انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر إسماعيل»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
==المسائل الفقهية المتعلقة بالحِجر==
==المسائل الفقهية المتعلقة بالحِجر==
يوجد العديد من المسائل [[الفقه|الفقهية]] المتعلقة بحجر إسماعيل، ومنها:
يوجد العديد من المسائل [[الفقه|الفقهية]] المتعلقة بحجر إسماعيل، ومنها:
*إلحاقه أو عدم إلحاقه ب[[الكعبة]]
*'''إلحاقه أو عدم إلحاقه ب[[الكعبة]]'''
واحد من المباحث الفقهية المتعلقة بحجر إسماعيل هو أنه جزء من [[الكعبة]] أم لا؟ ذهب بعض علماء [[أهل السنة]] إلى أن حجر إسماعيل جزء من الكعبة،<ref>النووي، المجموع شرح المهذب، ج 8، ص 22.</ref> وذهب البعض الآخر منهم إلى أن بعض حجر إسماعيل جزء من الكعبة لا الحجر كله والجزء الآخر خارج عن الكعبة.<ref>ابن نجيم، البحر الرائق، ج 2، ص 352.</ref>
واحد من المباحث الفقهية المتعلقة بحجر إسماعيل هو أنه جزء من [[الكعبة]] أم لا؟ ذهب بعض علماء [[أهل السنة]] إلى أن حجر إسماعيل جزء من الكعبة،<ref>النووي، المجموع شرح المهذب، ج 8، ص 22.</ref> وذهب البعض الآخر منهم إلى أن بعض حجر إسماعيل جزء من الكعبة لا الحجر كله والجزء الآخر خارج عن الكعبة.<ref>ابن نجيم، البحر الرائق، ج 2، ص 352.</ref>


وذهب مشهور [[الفقهاء|فقهاء]] [[الشيعة]] اعتمادا على [[الحديث الصحيح|الروايات الصحيحة]] المروية عندهم عن [[أهل البيت]] {{هم}} أن حجر إسماعيل ليس جزءً من [[الكعبة]]،<ref>العاملي، مدارك الأحكام، ج 8، ص 128 - 129.</ref> وقال بعض الفقهاء: أن حجر إسماعيل جزء من الكعبة.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج‌ 3، ص 22.</ref>  
وذهب مشهور [[الفقهاء|فقهاء]] [[الشيعة]] اعتمادا على [[الحديث الصحيح|الروايات الصحيحة]] المروية عندهم عن [[أهل البيت]] {{هم}} أن حجر إسماعيل ليس جزءً من [[الكعبة]]،<ref>العاملي، مدارك الأحكام، ج 8، ص 128 - 129.</ref> وقال بعض الفقهاء: أن حجر إسماعيل جزء من الكعبة.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج‌ 3، ص 22.</ref>
*وجوب الطواف خارج الحِجر
*'''وجوب الطواف خارج الحِجر'''
اشترط فقهاء [[المسلمين]] من [[الشيعة]] و[[أهل السنة]] وجوب [[الطواف]] خارج الحجر فلا يجزئ الطواف بين [[الكعبة]] والحجر، بل لابدَّ من الطواف من خلف الحجر.<ref>الخامنئي، مناسك الحج، ص 102.</ref> <ref> النووي، المجموع شرح المهذب، ج 8، ص 25 - 26.</ref>
اشترط فقهاء [[المسلمين]] من [[الشيعة]] و[[أهل السنة]] وجوب [[الطواف]] خارج الحجر فلا يجزئ الطواف بين [[الكعبة]] والحجر، بل لابدَّ من الطواف من خلف الحجر.<ref>الخامنئي، مناسك الحج، ص 102.</ref> <ref> النووي، المجموع شرح المهذب، ج 8، ص 25 - 26.</ref>


مستخدم مجهول