انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البراق»

أُزيل ٢٬٤٤٦ بايت ،  ١٢ أغسطس ٢٠١٧
ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


==ما يتعلق في البراق==
==ما يتعلق في البراق==
*رحلة الإسراء وردت في نص قرآني واضح المعنى والدلالة، كما قال تعالى: {{قرآن|سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}}.<ref>الإسراء: 1.</ref>
*رحلة المعراج، قد ورد ذكرها كثيراً في [[الأحاديث]] و[[الروايات]]، ونذكر منها: احتجاج [[الإمام علي]]{{ع}} على يهودي يخبره عمّا أُوتي الأنبياء من الفضائل، إذ قال له علي{{ع}}: لقد كان كذلك، ومحمد{{صل}} أُعطي ما هو أفضل من هذا، إنّه أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر، وعُرج به في ملكوت السموات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثُلُث ليلة حتى انتهى إلى ساقِ العرش.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 26.</ref>
===الإسراء===
{{مفصلة|الإسراء والمعراج}}
{{مفصلة|الإسراء والمعراج}}
* جاءَ في [[تفسير التبيان]] [[الطوسي|للطوسي]]: إنّ النبي{{صل}} صلّى المغرب في المسجد الحرام، ثمّ أُسري به إلى بيت المقدس من ليلته، ثمّ رجع فصلّى الصبح في المسجد الحرام. فلمّا أخبر به [[المشركون]] كذّبوا ذلك وقالوا: يسير مسيرة شهر في ليلة واحدة؟! وجعلوا يسألونه عن بيت المقدس وما رأى في طريقه، فوصفه لهم شيئاً شيئاً بما يعرفونه، ثمّ وصف لهم صفة إبلٍ كانت لهم في طريق الشام تحمل المتاع، فقال: تقدِم يوم كذا، فقعدوا في ذلك اليوم يستقبلونها. فكان ذلك معجزة له باهرة، ودلالة واضحة، ولذلك قال تعالى: {{قرآن|لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}}<ref>الإسراء: 1.</ref>، فكان الإسراء من جملة [[الآيات]] التي تأكّد بها يقينه.<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 421.</ref>
*رحلة الإسراء وردت في نص قرآني واضح المعنى والدلالة، كما قال تعالى: {{قرآن|سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}}.<ref>الإسراء: 1.</ref> جاءَ في [[تفسير التبيان]] [[الطوسي|للطوسي]]: إنّ النبي{{صل}} صلّى المغرب في المسجد الحرام، ثمّ أُسري به إلى بيت المقدس من ليلته، ثمّ رجع فصلّى الصبح في المسجد الحرام.<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 421.</ref>


===المعراج ===
*رحلة المعراج، قد ورد ذكرها كثيراً في [[الروايات]]، وروي عن علي{{ع}} أن النبي(ص) أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر، وعُرج به في ملكوت السموات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثُلُث ليلة حتى انتهى إلى ساقِ العرش.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 26.</ref>
قد وردت روايات كثيرة في قصة المعراج في عروج نبينا{{صل}} إلى السماء ورواها كثير من الصحابة مثل: [[ابن عباس]] و[[ابن مسعود]] و[[أنس ابن مالك|أنس]] و[[جابر بن عبد الله]] و[[حذيفة ابن اليمان|حذيفة]] و[[عائشة]] و[[أم هاني]] وغيرهم عن النبي{{صل}}.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج13، ص33.</ref> كما ورد عن الإمام الصادق{{ع}} أنّه قال: لما عُرِجَ برسول الله{{صل}} انتهى به جبرئيل إلى مكانٍ فخلّى عنه. فقال له: يا جبرئيل، أتخلّيني على هذه الحال؟! فقال: أمضِه، فوالله، لقد وطئت مكاناً ما وطِئه بشرٌ وما مشى فيه بشرٌ قبلك.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 24.</ref> فقد عُرِج به إلى السماء في تلك الليلة، وكان العروج به من بيت المقدس وأخبر [[قريش|قريشاً]] أيضاً بما رأى في السماء من العجائب وأنّه لقي الأنبياء وبلغ البيت المعمور وسدرة المنتهى.<ref>الزمخشري، تفسير الكشّاف، ج 2، ص 819.</ref>


==البراق مركب الأنبياء==
==البراق مركب الأنبياء==
مستخدم مجهول