مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البراق»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
*عن [[ابن عباس]]: إنّ النبي{{صل}} لما جاءَ جبرئيل{{ع}} ليلة الإسراء بالبُراق وأمره عن أمرِ الله بالركوب قال: ما هذه؟ فقال: دابّةٌ خُلقت لأجلك ولها في جنّة عدن ألف سنة. فقال: له النبي{{صل}}: وما سير الدابّة؟ فقال: إن شئتَ أن تجوز بها السموات السبع والأرضين السبع فتقطع سبعين ألف عام مرّة كلمح البصر قدَرت.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 29.</ref> | *عن [[ابن عباس]]: إنّ النبي{{صل}} لما جاءَ جبرئيل{{ع}} ليلة الإسراء بالبُراق وأمره عن أمرِ الله بالركوب قال: ما هذه؟ فقال: دابّةٌ خُلقت لأجلك ولها في جنّة عدن ألف سنة. فقال: له النبي{{صل}}: وما سير الدابّة؟ فقال: إن شئتَ أن تجوز بها السموات السبع والأرضين السبع فتقطع سبعين ألف عام مرّة كلمح البصر قدَرت.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 29.</ref> | ||
==البراق مركب النبي{{صل}} == | ==البراق مركب النبي{{صل}}== | ||
جاءَ في [[روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني|تفسير روح المعاني]]: إنّه كان للنبي{{صل}} ليلة الإسراء خمسة مراكِب، الأول: البُرَاق إلى بيت المقدس، الثاني: المعراج منه إلى السماء الدنيا، الثالث: أجنحة [[الملائكة]] منها إلى السماء السابعة، الرابع: جناح جبرئيل{{ع}} منها إلى [[سدرة المنتهى]]، الخامس: الرفرف منها إلى قاب قوسين، ولعل الحكمة في الركوب إظهار الكرامة وإلا فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يوصله إلى أيّ موضع أراد في أقل من طرفةِ عين.<ref>الألوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 15، ص 14.</ref> | جاءَ في [[روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني|تفسير روح المعاني]]: إنّه كان للنبي{{صل}} ليلة الإسراء خمسة مراكِب، الأول: البُرَاق إلى بيت المقدس، الثاني: المعراج منه إلى السماء الدنيا، الثالث: أجنحة [[الملائكة]] منها إلى السماء السابعة، الرابع: جناح جبرئيل{{ع}} منها إلى [[سدرة المنتهى]]، الخامس: الرفرف منها إلى قاب قوسين، ولعل الحكمة في الركوب إظهار الكرامة وإلا فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يوصله إلى أيّ موضع أراد في أقل من طرفةِ عين.<ref>الألوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 15، ص 14.</ref> | ||
==ما يتعلق في البراق == | ==ما يتعلق في البراق== | ||
*رحلة الإسراء وردت في نص قرآني واضح المعنى والدلالة، كما قال تعالى: {{قرآن|سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}}<ref>الإسراء: 1.</ref> ، وأيضاً ذكرها المؤرخون وأصحاب السيَر، وذكرها كلّ من تعرّض إلى حياة النبي{{صل}} أو استعرض تاريخ الفترة المكية، وقد رواها من [[الصحابة]] العدد الكبير.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 9، ص 319.</ref> | *رحلة الإسراء وردت في نص قرآني واضح المعنى والدلالة، كما قال تعالى: {{قرآن|سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}}<ref>الإسراء: 1.</ref> ، وأيضاً ذكرها المؤرخون وأصحاب السيَر، وذكرها كلّ من تعرّض إلى حياة النبي{{صل}} أو استعرض تاريخ الفترة المكية، وقد رواها من [[الصحابة]] العدد الكبير.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 9، ص 319.</ref> | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==البراق مركب الأنبياء== | ==البراق مركب الأنبياء== | ||
جاءَ في قصص الأنبياء من أنّ البُرَاق مركِب للأنبياء، فقد جاء عن الإمام الصادق{{ع}} قال: إنّ [[النبي ابراهيم|إبراهيم]]{{ع}} كان نازلاً في بادية الشّام فلمّا وُلِد لهُ من هاجر [[النبي اسماعيل|إسماعيل]] اغتمّت سارة من ذلك غمّاً شديداً لأنّه لم يكن له منها ولدٌ، فشَكا إبراهيم ذلكَ إلى اللّه عزّ وجلّ، فأمرَه اللّه أن يُخرِج إسماعيل وأُمّهُ، فقال: يا ربِّ إلى أيِّ مكانٍ، قال: إلى حرمِي وأمنِي وأوّل بُقعَةٍ خَلقتُها من الأرض وهي مكّة، فأنزَل اللّه عليهِ جبرائيل '''بالبُرَاق'''، فحَمَل هاجر وإسمَاعيل حتى وصل مكّة موضِع البيت.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 59.</ref> | جاءَ في قصص الأنبياء من أنّ البُرَاق مركِب للأنبياء، فقد جاء عن الإمام الصادق{{ع}} قال: إنّ [[النبي ابراهيم|إبراهيم]]{{ع}} كان نازلاً في بادية الشّام فلمّا وُلِد لهُ من هاجر [[النبي اسماعيل|إسماعيل]] اغتمّت سارة من ذلك غمّاً شديداً لأنّه لم يكن له منها ولدٌ، فشَكا إبراهيم ذلكَ إلى اللّه عزّ وجلّ، فأمرَه اللّه أن يُخرِج إسماعيل وأُمّهُ، فقال: يا ربِّ إلى أيِّ مكانٍ، قال: إلى حرمِي وأمنِي وأوّل بُقعَةٍ خَلقتُها من الأرض وهي مكّة، فأنزَل اللّه عليهِ جبرائيل '''بالبُرَاق'''، فحَمَل هاجر وإسمَاعيل حتى وصل مكّة موضِع البيت.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 59.</ref> | ||